مشروع استيطاني ضخم في القدس المحتلة يهدف لمحاصرة المسجد الأقصى وطمس هويته
آخر تحديث GMT 02:51:19
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

مشروع استيطاني ضخم في القدس المحتلة يهدف لمحاصرة المسجد الأقصى وطمس هويته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مشروع استيطاني ضخم في القدس المحتلة يهدف لمحاصرة المسجد الأقصى وطمس هويته

المسجد الأقصى
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

على بعد 100 متر عن السور الجنوبي ل -المسجد الأقصى المبارك، تواصل جمعية "العاد" الاستيطانية أعمالها بشكل متسارع لتنفيذ أضخم مشروع استيطاني تهويدي يسمى "مجمع كيدم- حوض البلدة القديمة"، على مدخل حي وادي حلوة في بلدة سلوان.ففي 23 آذار/مارس 2016، صادق "المجلس القُطري للتنظيم والبناء" الإسرائيلي على مخطط الجمعية الاستيطانية لإقامة المشروع على مدخل حي وادي حلوة، بعد رفض كل الاستئنافات المُقدمة على المشروع، الذي سيقام على مساحة كبيرة من أراضي الحي المقدسي.وكانت الأرض المستهدفة لإقامة المشروع عليها، تُستخدم للزراعة حتى احتلال مدينة القدس عام 1967، وبعدها صادرتها بلدية الاحتلال بحجج وذرائع مختلفة، وهدمت غرفتين فيها تعودان لعائلة عبده، ثم حُولت لموقف سيارات.

وفي عام 2003 سيطرت جمعية "العاد" الاستيطانية التي تحظى بدعم من حكومة الاحتلال وبلديتها في القدس، على الأرض بطرق ملتوية، وبدأت منذ ذلك الوقت بالتخطيط لبناء المشروع الاستيطاني.وتواصل الجمعية الاستيطانية أعمال الحفر في المنطقة المستهدفة، وإقامة البنى التحتية بشكل متسارع لتنفيذ مشروع "كيدم" على أرض مقدسية تبلغ مساحتها 550 ألف متر مربع. كما يقول الباحث في شؤون القدس فخري أبو ديابويوضح أبو دياب، أن المشروع يبعد عن جنوب المسجد الأقصى والقصور الأموية 100 متر مربع، و22 مترًا عن سور البلدة القديمة، تم المصادقة عليها عام 2016، ومنذ ذلك الحين والعمل جار بشكل ضخم لإنجاز هذا المشروع.

ويتضمن المشروع إقامة مبنى ضخم من ستة طوابق، أربعة فوق الأرض، وطابقين تحتها، على مساحة بناء إجمالية تبلغ أكثر من 15 ألف متر مربع، بحيث يحتوي الطابقين تحت الأرض على موقف عام للسيارات، يتسع لعدد كبير منها، وكذلك مراكز للتسوق ذات طابع يهودي.ويضيف أن سلطات الاحتلال عملت على تدمير غالبية الآثار الإسلامية والعربية في تلك المنطقة، والتي تعود للفترات العثمانية والأموية والبيزنطية والكنعانية، وأبقت على عدد قليل منها تدعي أنها "آثار الهيكل الثاني".وحسب مخطط "العاد" الاستيطانية، فإن المبنى سيستخدم لعلماء و"دائرة الآثار" الإسرائيلية، إضافة لقاعات مؤتمرات وغرف تعليمية، ومواقف لسيارات السياح والمستوطنين، اضافة لاستخدامات سياحية، ومحلات تجارية، ومكاتب خاصة بالجمعية.

ويعتبر مشروع "كيدم" من ضمن أضخم وأخطر ثلاثة مشاريع إسرائيلية تهويدية في مدينة القدس، بما فيها "القطار الهوائي، والكنيس اليهودية في ساحة البراق".ويشير أبو دياب إلى أن مشروع "كيدم" سيتم ربطه تحت الأرض بشبكة الأنفاق الموجودة في عين سلوان باتجاه باب المغاربة والقصور الأموية وحائط البراق والبلدة القديمة.وأما فوق الأرض، فإن أول محطة لمشروع "القطار الهوائي" التهويدي ستنطلق من ذات الموقع المستهدف بهدف جلب مزيد من المستوطنين من غربي القدس إلى البلدة القديمة والمسجد الأقصى.

ووفق الناشط المقدسي فإن المشروع سيضم طبقة عليا تطل على المسجد الأقصى ومناطق أخرى في بلدة سلوان، كما سيتضمن كنسًا يهودية لأداء الطقوس والصلوات التلمودية والدينية، بالإضافة إلى إقامة متحف توراتي، كلها ستكون على حساب مناطق من وادي حلوة وعين سلوان.ويبين أن الاحتلال عمل على طمس الكثير من الآثار والمعالم الإسلامية والعربية في المنطقة، ومحو تاريخها وتزييف هويتها، وصولًا إلى الترويج لروايات تلمودية مزورة، وخلق تاريخ عبري موهوم يتحدث عن وجود "الهيكل" حسب مزاعم اليهود وافتراءاتهم.

ووصلت الحفريات المتواصلة في تلك المنطقة-وفقًا لأبو دياب- إلى عمق 50 مترًا تحت الأرض، وبعض الآثار التي ما زالت قائمة يتم تجييرها ووضع رموز عليها لتتوافق مع الروايات التلمودية المزعومة.والمشروع التهويدي، يهدف إلى محاصرة المسجد الأقصى، وتشويه المنظر والطراز المعماري للقدس، كما أن المبنى الضخم سيحجب جزءًا من الرؤية عن الأقصى، وكذلك زيادة عدد المستوطنين المقتحمين للمسجد المبارك والبلدة القديمة.ويحذر أبو دياب من إقامة مثل هذا المشروع الضخم جنوبي الأقصى، مطالبًا كافة دول العالم والمجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف الأنشطة التهويدية والاستيطانية في القدس.

قد يهمك أيضَا :

الكنيست يُوصي بإدراج المسجد الأقصى ضمن مناهج التعليم للمرة الأولى منذ احتلال القدس

خطوات غير مسبوقة لتهويد المسجد الأقصى وتغيير قداسته الإسلامية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع استيطاني ضخم في القدس المحتلة يهدف لمحاصرة المسجد الأقصى وطمس هويته مشروع استيطاني ضخم في القدس المحتلة يهدف لمحاصرة المسجد الأقصى وطمس هويته



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 23:40 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
المغرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 18:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح
المغرب اليوم - بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح

GMT 08:02 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب
المغرب اليوم - طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل

GMT 01:27 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف يعلن سر موافقته على "بالحب هنعدي"

GMT 14:36 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

عصام الراقي يشكو الرجاء البيضاوي إلى الاتحاد المغربي

GMT 20:26 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من موقعته أمام مضيفه ليفربول

GMT 14:17 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

السجاد اليدوي الكردي يروي ذاكرة شعب مليئة بالأحداث والقصص

GMT 10:17 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية آخر الرومانسيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib