تباين مواقف الفصائل الفلسطينية بشأن اتفاق أوسلو في الذكرى الـ20 على توقيعه
آخر تحديث GMT 12:55:09
المغرب اليوم -
محكمة الغابون تحكم بالسجن 20 عاما غيابيا على زوجة وابن الرئيس السابق علي بونغو بتهم الفساد مصرع 42 مهاجراً بينهم 29 سودانياً في غرق قارب قبالة سواحل ليبيا كوريا الجنوبية تصدر حكمًا عاجلًا ببراءة أوه يونج سو بطل Squid Game من تهمة التحرش الجنسي وإلغاء أي محاولات استئناف أو اعتراض على الحكم الإعصار فونج وونج يجبر تايوان على إجلاء أكثر من 3 آلاف شخص ويتسبب بمقتل 18 في الفلبين وتدمير آلاف المنازل زلزال بقوة 5,1 ريختر يضرب منطقة شمال شرق مدينة توال بجزيرة بابوا إندونيسيا على عمق 10 كلم قائد قسد يصف انضمام سوريا للتحالف ضد داعش بخطوة لمحاربته نهائيا حركة الطائرات في مطارات الامارات تصل الى مستويات قياسية خلال يناير الى مايو كوشنر يؤكد لا إعمار لغرب غزة قبل نزع سلاح حماس غوغل تحذر من خطورة شبكات الواي فاي العامة على بيانات المستخدمين نعيم قاسم يؤكد أن وقف إطلاق النار مشروط بإنسحاب إسرائيل من جنوب لبنان واستعادة الأسرى والسيادة كاملة
أخر الأخبار

قريع يرفض اعتباره "اتفاقًا ميتًا" و"حماس" و"الشعبية" تطالبان بوقف المفاوضات

تباين مواقف الفصائل الفلسطينية بشأن "اتفاق أوسلو" في الذكرى الـ20 على توقيعه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تباين مواقف الفصائل الفلسطينية بشأن

جدل في صفوف الشارع الفلسطيني بشأن "اتفاق أوسلو"
رام الله ـ وليد أبوسرحان

دافع عضو اللجنة التنفيذية لـ"منظمة التحرير" الفلسطينية أحمد قريع، عن "اتفاق أوسلو" الشهير، الذي تحل الجمعة 13 من أيلول/سبتمبر، الذكرى العشرين على توقيعه، مؤكدًا أنه "لم يكن خطأ، وإنما اتفاقًا جيدًا لمرحلة السنوات الخمس الانتقالية التي تم تحديدها". ورفض قريع، أحد مهندسي ذلك الاتفاق، القول بأن "هذا الاتفاق قد مات"، مشيرًا إلى أن "العلاقات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لا تزال تعتمد عليه".
ولا يزال "اتفاق أوسلو" مثار خلاف وجدل في صفوف الشارع الفلسطيني، بعد مرور 20 عامًا على توقيعه في ساحة البيت الأبيض في واشنطن، في 13 أيلول/ سبتمبر لعام 1993، لتُقام على أساسه أول سلطة للفلسطينيين برئاسة الرئيس الراحل ياسر عرفات، وقد رحل عرفات عن الحياة من دون أن يحقق الاتفاق حلم الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، فيما يراهن مهندس ذلك الاتفاق الرئيس محمود عباس، على أن المفاوضات هي السبيل لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني، بالحصول على الحرية والدولة والانعتاق من الاحتلال الإسرائيلي.
وقد قرر الرئيس عباس، في نهاية تموز/يوليو الماضي، العودة إلى طاولة المفاوضات مع إسرائيل، تلك المفاوضات التي أثارت موجة من الانتقادات في صفوف الفلسطينيين وفصائلهم، كونها استؤنفت من دون وقف الاستيطان، ومن دون موافقة إسرائيل على حدود عام 1967 كمرجعية لها، على أمل الوصول إلى اتفاق ينهي الصراع في المنطقة، ويعطي للفلسطينيين دولة على حدود عام 1967، مع تبادل طفيف على طرفي الحدود وفق ما يُعلن المفاوضين الفلسطينيين باستمرار، وما بين مُجدد لمطالبته بالانسحاب من تلك المحادثات، التي لا تزال إسرائيل تستغلها كغطاء لممارساتها في الأراضي الفلسطينية لمواصلة استيطانها.
ودعا "الاتحاد الديمقراطي" الفلسطيني (فدا) القيادة الفلسطينية إلى وقف المفاوضات فورًا، ورهن استئنافها بوقف إسرائيل لأشكال النشاطات الاستيطانية كافة، وإعلان التزامها بحدود عام 1967 كحدود فاصلة بين الدولتين، مطالبًا الشعب الفلسطيني بمختلف فئاته وقواه السياسية بـ"الوحدة وإعلاء صوتهم عاليًا ضد استمرار هذه المفاوضات العبثية، من أجل استعادة الوحدة الوطنية باعتبارها الصخرة التي تتحطم عليها كل مخخطات الاحتلال ومؤمراته".
وطالبت "الجبهة الشعبية"، الفصيل الثاني في "منظمة التحرير"، عشية حلول الذكرى العشرين لـ"اتفاق أوسلو"، الرئاسة الفلسطينية وفريق التفاوض بالانسحاب الفوري من هذه المفاوضات الثنائية السرية "المُريبة"، ومغادرة نهج مفاوضات أوسلو، والعودة بملف القضية الفلسطينية إلى هيئة الأمم المتحدة ومؤسساتها المعنية، وتنفيذ قراراتها ذات الصلة، بما فيها اعترافها بدولة فلسطين وعاصمتها القدس في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وحذرت الجبهة، من أن إصرار الولايات المتحدة ودولة الاحتلال على المضي في ما يُسمى بـ"المفاوضات السرية" وبالحلول الثنائية، من دون شروط، وبعيدًا عن الشرعية الدولية في ظل تهويد المسجد الأقصى وانفلات الاستيطان وإرهاب الدولة ومستوطنيها وتشريع تقادم الأمر الواقع، يحوّل المفاوضات إلى غطاء لتقويض الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وحقوق الشعب الفسطيني في العودة وتقرير المصير التي يكفلها القانون الدولي، ووسيلة في خدمة الإستراتيجية الأميركية لمواصلة الهيمنة على المنطقة وشعوبها وثرواتها، وإجهاض ركائز وثقافة المقاومة والصمود الوطني، واحتواء التحولات الديمقراطية الجارية في البلاد العربية.
وتتواصل معارضة الفصائل الفلسطينية للاتفاق، حتى بعد 20 عامًا على المصافحة التاريخية بين إسحق رابين وياسر عرفات في حديقة البيت الأبيض، حيث أكدت حركة "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة، "أنها تعتبر اتفاق أوسلو" وما تلاه من الاتفاقات، "باطل"، "لأنَّ ما بني على باطل فهو باطل، وأن الشعب الفلسطيني لن يلتزم بما التزمت به (منظمة التحرير) الفلسطينية، ولن يعترف بأيّة نتائج تنتقص ذرة واحدة من تراب فلسطين أو مقدساتها أو حقوقه المشروعة".
وقالت الحركة في بيان لها في الذكرى العشرين لـ"اتفاق أوسلو"، "لقد استطاع العدو الصهيوني من خلال هذا الاتفاق أن يحصل على اعتراف صريح من قِبل المنظمة بحقه الكامل في اغتصاب 78% من أرض فلسطين التاريخية، بل وأن يجعل ما تبقى من مساحة للأرض في الضفة والقطاع قضية متنازع عليها، ولتستمر المفاوضات 20 عامًا، استثمرها المحتل الصهيوني في تغيير المعالم الجغرافية والديمغرافية داخل الضفة والقدس، الأمر الذي يجعله يُهيمن على أكثر من نصفها، ما بين المستوطنات الكبرى والأغوار، والقدس والجدار، حتى بات الحديث اليوم عن 9% فقط من أرض فلسطين التاريخية لإقامة ما يُسمَّى بـ(الدولة)، على بقع متناثرة من الأراضي الفلسطينية هي حصيلة ما تبقى من أرض".
وفي ظل تباين المواقف الفلسطينية، ما بين عائد إلى المفاوضات، ومطالب بالانسحاب منها، لا يزال "اتفاق أوسلو" يُشكل علامة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية، التي تواجه انقسامًا داخليًا منذ منتصف عام 2007 ما بين حركتي "فتح" و"حماس"، وذلك في ظل مخاوف من أن الملف الفلسطيني برمته في طريقه إلى مغادرة الاهتمام العربي والإسلامي والدولي، في ظل الانشغال بما تشهد الدول العربية المحيطة بفلسطين من أحداث داخلية، خصوصًا في مصر وسورية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تباين مواقف الفصائل الفلسطينية بشأن اتفاق أوسلو في الذكرى الـ20 على توقيعه تباين مواقف الفصائل الفلسطينية بشأن اتفاق أوسلو في الذكرى الـ20 على توقيعه



GMT 20:33 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نعيم قاسم يؤكد مجددًا عدم التخلي عن سلاحه

GMT 15:34 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختطاف ثلاثة مصريين في مالي على يد جماعة مرتبطة بالقاعدة

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 01:36 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة
المغرب اليوم - تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع
المغرب اليوم - دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع

GMT 02:03 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منى أحمد تكشف أن لكل برج ما يناسبه من الأحجار الكريمة

GMT 14:24 2016 الإثنين ,06 حزيران / يونيو

"السياسة العقارية في المغرب " ندوة وطنية في طنجة

GMT 07:52 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

موسكو تستضیف منتدي اقتصادی إیراني -روسي مشترك

GMT 05:10 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة السوق المالية السعودية تقر لائحة الاندماج المحدثة

GMT 07:31 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

طرح علاج جديد للوقاية من سرطان الثدي للنساء فوق الـ50 عامًا

GMT 23:39 2012 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر: تزويد المدارس بالإنترنت فائق السرعة العام المقبل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib