مستشفيات غزة تواجه ضغطا غير مسبوق ونتنياهو يؤكد أن الغارات الإسرائيلية مجرد بداية
آخر تحديث GMT 13:34:57
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تسجل 42 وفاة و404 إصابة بالحمى النزفية في موريتانيا والسنغال إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح
أخر الأخبار

مستشفيات غزة تواجه ضغطا غير مسبوق ونتنياهو يؤكد أن الغارات الإسرائيلية مجرد بداية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مستشفيات غزة تواجه ضغطا غير مسبوق ونتنياهو يؤكد أن الغارات الإسرائيلية مجرد بداية

مستشفيات قطاع غزة
غزة - المغرب اليوم

شهد قطاع غزة موجة جديدة من الضربات الجوية الإسرائيلية فجر الأربعاء، دون أن يدلي الجيش الإسرائيلي بتعليق فوري على الضربات الأخيرة، التي أفادت التقارير إعلامية أنها قتلت ما لا يقل عن تسعة أشخاص.

وكانت وزارة الصحة في غزة، أفادت بارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي الذي استهدف مناطق متفرقة من القطاع فجر الثلاثاء، إلى 404 قتلى "غالبيتهم من الأطفال والنساء"، و562 مصاباً على الأقل.

وأكد الدكتور محمد زقوت، مدير عام المستشفيات في قطاع غزة، لبرنامج (غزة اليوم) عبر بي بي سي أن "العشرات من الشهداء والمصابين لا يزالون يصلون إلى المستشفيات بسبب المجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في جميع مناطق قطاع غزة، بلا استثناء، حتى في المناطق التي يصنفها الاحتلال على أنها آمنة، لا سيما مخيمات النزوح" على حد قوله.

وأشار زقوت إلى أن "الاحتلال أطلق القنابل الحارقة والثقيلة على المواطنين، ما ضاعف أعداد الشهداء. وسُجّلت عشرات الإصابات الحرجة التي احتاجت إلى تدخل جراحي عاجل، فضلاً عن حالات أخرى تنتظر دورها تعاني من نزيف وحروق وكسور، وإصابات بليغة في الرأس"، مضيفاً أن إسرائيل لم تسمح بدخول أي جهاز طبي طوال فترة الهدنة التي استمرت لأكثر من 51 يوماً، ولم تسمح بخروج المئات من الجرحى والمرضى إلى مصر، على حد قوله.
وأضاف أن الحرب في القطاع دمرت "ما يزيد على 22 مستشفىً حكومياً وخيرياً، ولم يتبق سوى 7 مستشفيات تعمل في هذا الوضع الصعب والمفاجئ".

وفي ساعات مبكرة من صباح الثلاثاء، شنت طائرات جوية إسرائيلية غارات على معظم المدن في قطاع غزة، وفق ما أفاد مراسل بي بي سي، شملت مناطق في شمال القطاع ومدينة غزة ودير البلح وخان يونس ورفح في وسط وجنوب القطاع.

وحذّر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو من أنّ القصف الذي استهدف غزة "مجرد بداية"، مشدّداً على أن الضغط العسكري "لا غنى عنه" لضمان عودة الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس.

ودعا المتحدث باسم الجيش أفيخاي أردعي عبر منصة إكس سكان مناطق بيت حانون وخربة خزاعة وعبسان الكبيرة والجديدة إلى إخلائها، مؤكداً أن الجيش "بدأ هجوماً قوياً ضد المنظمات الإرهابية"، وأن هذه المناطق تعتبر مناطق قتال خطرة.

ودعا سكان هذه المناطق إلى الانتقال إلى مراكز إيواء متعارف عليها في غرب مدينة غزة وخان يونس.

وشهدت بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، حركة نزوح جماعية للفلسطينيين باتجاه بلدة جباليا، بحثاً عن ملاذ آمن

وروى فلسطيني من جنوب قطاع غزة لبرنامج غزة اليوم عبر بي بي سي لحظات "الرعب" التي عاشها هو وعائلته فجر الثلاثاء، حيث تفاجأوا بأصوات الغارات الإسرائيلية أثناء استعدادهم لتناول وجبة السحور، ووصف القصف بأنه "أحزمة نارية" حاصرت المنطقة، مما تسبب في حالة من الذعر والفزع بين الأهالي، وفق تعبيره.

وأضاف فلسطيني آخر من قطاع غزة أن "شدة القصف أجبرتهم على الاحتماء بجدران المنازل، خوفاً من سقوط الركام عليهم، في مشهد يعكس حجم المعاناة والتهديد المستمر" على حد وصفه.

وعبر مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك عن الفزع إزاء الغارات الجوية والقصف الإسرائيلي على غزة.

وقال تورك في بيان "أشعر بالفزع إزاء الغارات الجوية والقصف الإسرائيلي على غزة الليلة الماضية، الذي أسفر عن مقتل المئات، وفقاً لوزارة الصحة في القطاع. هذا سيزيد مأساة إلى المأساة".

وأضاف "لجوء إسرائيل إلى مزيد من القوة العسكرية لن يؤدي إلا إلى زيادة معاناة الشعب الفلسطيني الذي يعاني بالفعل من ظروف كارثية".

فيما حذّر الصليب الأحمر من أن الكثير من المنشآت الطبية في غزة تعاني من "ضغط شديد" يفوق قدرتها بعد القصف الإسرائيلي الأخير للقطاع، بينما أفادت منظمة الصحة العالمية عن شح في الأدوية.

من جانبه حذر منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين من أن الضغط العسكري سيؤدي إلى قتل الرهائن الأحياء واختفاء جثامين الرهائن، معرباً عن قلقه الشديد بشأن مصيرهم.

ودعا المنتدى الإسرائيليين للانضمام إليه والتوجه للاحتجاج، للمطالبة باتخاذ خطوات تضمن سلامة الرهائن وإعادتهم.

واحتُجز خلال هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 251 شخصاً، من بينهم 58 لا يزالون في غزة، تقول إسرائيل إن 34 منهم قتلوا.

وفي السياق ذاته، أفادت مصادر صحفية مصرية بمعبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة بأن المعبر مغلق حالياً من الجانب الفلسطيني. يأتي ذلك في الوقت الذي نقلت فيه وسائل إعلام إسرائيلية أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أصدر تعليمات بإغلاق المعبر واعتبار المنطقة الحدودية مع مصر منطقة عسكرية خطرة.

وذكر المتحدث باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في تصريحات لبي بي سي أن معبر رفح أغلق أمام مرور المصابين والمرضى من قطاع غزة لمصر عقب استئناف إسرائيل قصفها للقطاع في ساعة مبكرة صباح اليوم الثلاثاء.

وكان المعبر حتى يوم الاثنين، نقطة عبور لمئات من المصابين لتلقي العلاج في مصر أو في دول أخرى، بتنسيق مع المنظمات الدولية المعنية منذ الأول من فبراير/شباط الماضي، بموجب التزامات المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.

وبحسب التقارير الواردة من المعبر من جانبه المصري، عبر حتى الاثنين نحو 1700 من المرضى والمصابين وأكثر من 2500 مرافق من القطاع إلى مصر منذ استئناف عمل المعبر في الأول من فبراير/شباط الماضي، في إطار تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار التي انتهت بنهاية الشهر ذاته، بيد أن المعبر ظل عاملاً حتى أمس الاثنين رغم قرار إسرائيل إغلاق باقي المعابر مع القطاع منذ ذلك الحين.
"لحظات من الرعب"

يروي عصام أبو عودة لبي بي سي "لحظات الرعب" التي عاشها، ويقول: "حوالي الساعة الثانية فجراً، استيقظنا فجأة على أصوات قصف عنيف. أيقظتني ابنتي، فهرعنا للاحتماء بالجدران خوفاً من انهيار السقف فوقنا".

وفي مستشفى الشفاء بمدينة غزة، التقت بي بي سي بعائلة أحمد معين الجملة، الذي أُصيب جراء قصف مخيم الشاطئ للاجئين. تقول شقيقته: "صُدمنا باستهداف هذه المنطقة، ولم نتمكن من العثور عليه (أحمد) في البداية. منذ الليل وحتى الصباح، لم نكن نعرف إن كان حياً أم لا، فقد انهار المبنى بأكمله على من فيه."

في الخامسة صباحاً، تم انتشال أحمد من تحت الأنقاض، كان لا يزال حياً، لكنه نُقل إلى المستشفى مصاباً بكسور وإصابة في الدماغ.

أحد سكان غزة يقول: "عادت الحرب دون سابق إنذار، وساد شعور بالرعب، خاصة ونحن في شهر رمضان."

من جباليا، يروي هايل صدمته، فيقول: "تفاجأت بعودة الحرب، لكن في الوقت نفسه، هذا ما نتوقعه من الإسرائيليين. لم نفاجأ بانهيار الهدنة، فقد كنا نعلم أنه سيحدث في أي لحظة. لكن الصدمة الكبرى هي مقتل 200 شخص في لحظات." ويضيف بأسى: "كفلسطيني، أشعر بالإرهاق... طفح الكيل، عام ونصف على هذا الوضع! كفى!"

في دير البلح، كانت أم محمد أبو عيشة محظوظة بالبقاء مع والدتها طوال الفترة الماضية، لكن صباح الثلاثاء، فقدتها إلى الأبد، تتذكر آخر لحظاتها قائلة: "استيقظت والدتي كعادتها لتُعدّ السحور، كانت تستعد للصيام، لكنها لم تكن مستعدة للقتل".

أما محمد بدير ففقد ابنته بعد قصف شارعهم، ويروي: "استيقظنا فجأة على صوت الغارة، أصابت جيراننا...، ثم وجدنا جثة ابنتي هناك."

وفي جنوب شرق مدينة غزة، يصف رامز العمّارين، 25 عاماً، نقل الأطفال المصابين، فيروي: "الجثث والأطراف متناثرة على الأرض، والجرحى لا يجدون أي طبيب لعلاجهم".

وتؤكد سلطات المستشفيات في غزة أن معظم المصابين يعانون من إصابات بالغة في الرأس، نزيف حاد، حروق وكسور، بينما يواجه الأطباء نقصاً كارثياً في المعدات الطبية والأدوية وأسرّة العناية المركزة.

ويقول الدكتور محمد زقوت، المدير العام لمستشفيات غزة: "الهجمات كانت مفاجئة لدرجة أن الطاقم الطبي لم يكن كافياً لحجم الضحايا".

أما الدكتور محمد أبو سلمية، فيصف الوضع بأنه "إنهاك كامل للأطباء بعد أكثر من عام ونصف من العمل الطارئ المتواصل"، ويضيف بأسى: "رأينا العديد من الجرحى يموتون أمام أعيننا فقط لأننا لا نملك إمدادات طبية لإنقاذهم".

وفي خان يونس، امتلأت مشرحة مستشفى ناصر بالجثث المغطاة بملاءات بيضاء، بينما هرع الأهالي لنقل الجرحى على نقالات.

عصام - الأب الذي أيقظته ابنته الصغيرة هذا الصباح على وقع الغارات - ناشد أطراف الوساطة في الهدنة، وقال: "نحن لا نريد أن تستأنف الحرب، نريد السلام... فقط نريد أن نعيش وننام دون خوف".

قد يهمك أيضــــاً:

قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف مقرات عسكرية ومواقع أسلحة وأجهزة رادار جنوب سوريا

 

العميد إيفي ديفرين من أصول مغربية يتولى منصب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستشفيات غزة تواجه ضغطا غير مسبوق ونتنياهو يؤكد أن الغارات الإسرائيلية مجرد بداية مستشفيات غزة تواجه ضغطا غير مسبوق ونتنياهو يؤكد أن الغارات الإسرائيلية مجرد بداية



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:17 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة
المغرب اليوم - الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 00:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
المغرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"

GMT 07:38 2018 السبت ,12 أيار / مايو

مجوهرات شانيل لإطلالة جذابة في ربيع 2018

GMT 05:18 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تحسين إضاءة المنزل بعد انقضاء الشتاء وحلول الخريف

GMT 18:56 2013 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مطعم أردني يقدم الأكلات التراثية في جو عائلي حميم

GMT 09:23 2013 الجمعة ,15 شباط / فبراير

جسور لندن تأخذ المارة من الماضي إلى الحاضر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib