الخالد يؤكّد حرص دولة الكويت على تهيئة الأجواء لعقد قمة عربيّة ناجحة
آخر تحديث GMT 12:19:36
المغرب اليوم -
رابطة الدوري الإسباني تطالب العراق بمواجهة قرصنة المباريات وتيباس يوجه تحذيرا سيرغي لافروف يحدد شروط روسيا للوصول لاتفاق سلام مع أوكرانيا مقتل اثنين وإصابة 35 أخرين في غارات إسرائيلية على العاصمة صنعاء الإغاثة الطبية بغزة يؤكد أن الاحتلال يواصل ارتكاب مجازر في جباليا والزيتون والصبرة وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية لـ 289 شهيداً بينهم 115 طفلا ً منظمة الصحة العالمية تعلن إطلاق جيش الإحتلال الإسرائيلي سراح أحد موظفيها في غزة أرسنال يعلن التعاقد مع إيبيريتشي إيزي نجم كريستال بالاس في صفقة ضخمة تصل إلى 68 مليون جنيه إسترليني الرئيس السيسي يبعث رسالة إلى الملك سلمان بن عبد العزيز لتعزيز العلاقات بين البلدين الأميركي إيلون ماسك يعلن إتاحة كود نموذج الذكاء الاصطناعي Grok 2.5 بشكل مفتوح المصدر إحتجاجات عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس أمام منازل وزراء للمطالبة بصفقة تبادل وإنهاء الحرب
أخر الأخبار

أوضح أنّ دول "التعاون الخليجي" رافد أساسي من روافد العمل المُشترك

الخالد يؤكّد حرص دولة الكويت على تهيئة الأجواء لعقد قمة عربيّة ناجحة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الخالد يؤكّد حرص دولة الكويت على تهيئة الأجواء لعقد قمة عربيّة ناجحة

مجلس التعاون الخليجي
الكويت - المغرب اليوم

أكّد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الكويتي ووزير الخارجيّة الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، الخميس، حرص دولة الكويت على لم الشمل وتعزيز مسيرة العمل العربي المشترك وتهيئة الأجواء لعقد قمة عربية ناجحة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده  الخالد مع الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء رئيس اللجنة التنسيقية العليا للمؤتمرات الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح، عقب افتتاح المركز الإعلامي المُصاحب للقمة العربية التي تستضيفها الكويت في 25 و26 آذار/مارس الجاري.
وأوضح الخالد أنّ "الكويت وجميع الدول العربية حريصة على مسيرة العمل العربي رغم الاختلاف وتباين وجهات النظر في بعض المواقف". وذكر أنّ الدول العربيّة تواجه تحديات متسارعة وخطيرة، وأنّها تدرك أهمية تضافر الجهود للوصول إلى مستقبل أفضل من خلال العمل على تجاوزها والتغلب عليها.
وأشار إلى أنّ دول مجلس التعاون الخليجي تحيط بها أيضا اضطرابات في دول بينها أفغانستان وباكستان، اللتان تعانيان مما سماها  "الأعمال الإرهابيّة"، إضافة إلى وجود قلاقل في جيبوتي واليمن. وأعرب عن أمله في "تصحيح مسار المسيرة العربية واستغلال عقد القمة العربية في الكويت لاستعراض جميع هذه القضايا والخروج بموقف يعزز توجهنا بطريقة واضحة نحو المستقبل الذي نطمح للوصول إليه".
وعن مدى إمكان حدوث وساطة كويتية لحل الخلافات الخليجية في القمة المقبلة، أوضح أنّ دول مجلس التعاون الخليجي "رافد أساسي من روافد العمل العربي المشترك وتجتمع هذه الأيام في ظل جامعة الدول العربية". وأكّد أنّ "مسيرة مجلس التعاون على مدى 33 سنة من العمل المشترك وحكمة قادتنا ستستوعب ما حصل من تباين في وجهات النظر لاسيما أننا مررنا بظروف في غاية الصعوبة سابقًا" مشيرا إلى أنّ القمة ستركز على العمل العربي وكيفية مواجهة هذه التحديات والاتجاه بخطى ثابتة نحو المستقبل.
وأعرب عن سعادته لوجود الرئيس الأميركي في منطقة الخليج، مؤكّدًا أنّ الولايات المتحدة الأميركيّة حليف استراتيجي مهم لدول مجلس التعاون الخليجي. وأشار إلى دورها في عملية استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني و"الإسرائيلي"، وتركيز الإدارة الأميركيّة خلال العام الماضي على وضعها أولوية في سياستها الخارجيّة، موضحًا أنّ "هذا أمر نحرص على متابعته".
وأفاد بأن هذه الزيارة تمثل فرصة مناسبة للاستماع إلى وجهة نظر الإدارة الأميركيّة عن عملية السلام، لافتًا إلى قرب موعد انعقاد اجتماع الحوار الاستراتيجي الأميركي الخليجي الشهر المقبل.
وفيما يتعلق بقراءته للقمة العربية، نوّه إلى أنّ تطور وتسارع الأحداث وتعدد المخاطر هو المهيمن على أجواء القمة، موضحًا أن "عملنا العربي المشترك يتجه إلى مزيد من التعاون وتعزيز التضامن العربي ومواجهة هذه التحديات". وأشار إلى عدد من المؤشرات الايجابيّة التي شهدتها الدول العربية في الشهور الأخيرة، ومنها إقرار الدستور في مصر وتونس واختتام الحوار الوطني في اليمن وتشكيل حكومة جديدة في لبنان بجانب التطورات في ليبيا.
كما لفت إلى أنّ المجتمع الدولي ابدي حرصه على إيجاد حل للقضيّة السوريّة وإنهاء المأساة الإنسانية للتخفيف من معاناة الشعب السوري في الداخل والخارج، موضحًا أنّ مؤتمر السلام المعني بحل الأزمة السوريّة "جنيف 2"، "وإن تعثرت مفاوضاته لكن المجتمع الدولي كان يدعم ايجاد حل سياسي للمأساة السورية التي تؤلم الجميع". وذكر أنّ من الأمور الايجابية أيضًا قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2139/2014 المتعلق بإيصال مساعدات إنسانية إلى الشعب السوري، مؤكّدًا أهمية تقرير سيقدمه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي إلى مجلس الأمن بشأن الـ30 يومًا الأخيرة، بالقول "نحن بانتظار هذا التقرير ومدى تحقق ما ورد في القرار وما هي الخطوات التي سيدرسها مجلس الامن".
كما لفت إلى أن مجلس الأمن اتخذ أيضًا قرارًا بشأن معوقات مواصلة العملية السلمية في اليمن.
وأعرب عن الأمل بان تسهم هذه المؤشرات الايجابية في تعزيز مسيرة الدول العربية "بدون إغفال التحديات والمخاطر الكبيرة والمتعددة والمتنوعة في أفقنا القريب والبعيد وأهمية أخذها بعين الاعتبار".
وعن القمة الاقتصادية العربية التي استضافتها الكويت في 2009 ومدى نجاح قرار إنشاء صندوق عربي لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، أوضح أنّ "القمة حققت نجاحات كبيرة والصندوق الذي انشأ بمبادرة من سمو أمير البلاد نتج عنه استفادة عدد كبير من الشباب العربي في مشاريع متعددة ومتنوعة". ولفت إلى أنّ الصندوق شاركت وساهمت فيه الدول العربية، لكن الحصة الأكبر من الدعم كانت من الكويت والمملكة العربية السعودية، مبديًا استعداد بلاده لتزويد وسائل الإعلام بالأعداد التي استفادت من هذه المشاريع لاسيما مع اهتمام الكويت بدعم الشباب لخلق بيئة تساعدهم على رسم مستقبلهم.
وذكر "نحن نعول كثيرا على القادة العرب وعلى إدراكنا بقناعتهم بأهمية توفير أجواء عمل أفضل مما هي قائمة الآن" معربًا عن الأمل بألا يدوم انشغال بعض الدول العربية بوضعها الداخلي والتحديات التي تواجهها.
وردا على سؤال بشأن جهود تقريب وجهات النظر بين مصر، أوضح أن "الكويت تترأس الدورة الحالية لدول مجلس التعاون الخليجي وتستضيف القمة الـ25 للجامعة العربية التي بدأنا اليوم في التحضير لأعمالها ويهمنا أنّ نهيئ الظروف لعقد قمة تتاح خلالها مناقشة كل ما يتعلق بالأمة العربية".
وأفاد بأن "هناك بعض الأمور تحتاج إلى إجراء اتصالات لبحث طبيعتها وحقيقتها وما يجب علينا القيام به لتهيئة الأمور، وصولاً إلى القمة. دولة قطر أكدت في تصريحاتها الرسمية أنّ أمن واستقرار مصر هو أمن واستقرار لمنطقتنا". وأكّد أنّ الاختلاف في وجهات النظر "يتطلب منا التفكير بكيفية معالجته وبحث سبل التعاون والتشاور للوصول إلى صيغة لإعادة الهدوء إلى علاقات قد يشوبها التباين في وجهات النظر والتي لا يجب أنّ تكون حجر عثرة في طريقنا".
وذكر أنّ دولة الكويت من خلال رئاستها للقمة الخليجية واستضافتها للقمة العربية مسؤولة عن تهيئة الأجواء المناسبة لعمل عربي مشترك أفضل ومواجهة المستقبل على أرضية صلبة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخالد يؤكّد حرص دولة الكويت على تهيئة الأجواء لعقد قمة عربيّة ناجحة الخالد يؤكّد حرص دولة الكويت على تهيئة الأجواء لعقد قمة عربيّة ناجحة



نوال الزغبي تتألق بصيحات الموضة الحديثة

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 13:50 2025 الأحد ,24 آب / أغسطس

إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة
المغرب اليوم - إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة

GMT 09:10 2025 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 06 أغسطس /آب 2025

GMT 05:20 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستينا ميليان تتخلى عن الملابس الرسمية وترتدي الجينز

GMT 13:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

26 % نموًا بحركة المسافرين عبر مطار دبي ورلد سنترال

GMT 01:25 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عاصفة رعدية وأمطار فيضانية تُغرق العاصمة دمشق

GMT 16:58 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

استنفار في اللجنة الأولمبية المغربية بسبب إعداد الأبطال

GMT 06:41 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

تغييرات في تشكيلة الرجاء ضد الدفاع الجديدي

GMT 06:14 2012 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

اجعلي شعرك مناسبًا للشتاء مع "لوفا"

GMT 14:49 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حقيقة العبث بصورة هيفاء وهبي وجعلها تبدو أكبر عمرًا

GMT 16:54 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

تشكيل يوفنتوس المتوقع أمام كريمونيزي في الدوري الإيطالي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib