نشطاء مغاربة يطالبون بمراجعة قانون الأسرة وحماية حقوق المرأة
آخر تحديث GMT 11:21:04
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

أكدوا إرتفاع ظاهرة تزويج القاصرات والعنف ضد النساء

نشطاء مغاربة يطالبون بمراجعة قانون الأسرة وحماية حقوق المرأة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نشطاء مغاربة يطالبون بمراجعة قانون الأسرة وحماية حقوق المرأة

نشطاء مغاربة يطالبون بمراجعة قانون الأسرة
الدارالبيضاء - شيماء عبد اللطيف

كشف نشطاء وحقوقيون مغاربة لـ"المغرب اليوم" ارتفاع ظواهر تزويج القاصرات و الإغتصاب والعنف ضد المرأة. فقد بلغت حالات زواج القاصرات ، 18341 حالة ، فيما يعاني النساء من حرمانهن من حقوقهن القانونية في حال تعرضهن للإغتصاب، حيث يناهز عدد الأطفال المولودين لأمهات عازبات في المغرب نصف المليون، وهو مادفع بالعديد من رجال القانون ونشطاء المجتمع المدني إلى المطالبة بمراجعة قانون الأسرة المغربي، بما يتلاءم مع التشريعات الدولية التي تحمي المرأة وتكفل لها حقوقها.وأصبحت قضية زواج القاصرات التي طفت على السطح، أخيرا ، مشكلة مؤلمة، سببها الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها بعض الأسر المغربية، إذ يعرف زواج القاصرات بالمغرب تصاعدا مستمرا رغم الحملات التي تقوم بها منظمات المجتمع المدني المناهضة لزواج القاصرين، ومحاولات الدولة لصياغة قوانين تحمي الفتيات من العبث بطفولتهن.و شهد المغرب أخيرا، جدلا كبيرا حول معضلة تزويج القاصرات بعد التقارير التي نشرت حول مخالفة زواج القاصرات لقانون الأسرة الذي يمنع زواج الفتيات اللائي يبلغن أقل من 18 سنة.و أكدت الناشطة المدنية عاطفة تمجردين المنسقة الوطنية لشبكة "أنا روز"، ، في حديثها لموقع "المغرب اليوم"، أن المدونة أدت إلى تراكم عدد من الملفات والقضايا التي تهم ثبوت الزوجية والنيابة الشرعية وتدبير الممتلكات المكتسبة أثناء الزواج، وهي قضايا تقول المنسقة الوطنية للشبكة إنه كان من المفترض أن تكون منتهية مع إقرار المدونة، لكن العكس هو الذي حصل بسبب التحايل على بعض الفصول التي يأتي على رأسها الفصل الـ 16 الذي تم استغلاله بشكل شنيع.وأشارت منسقة شبكة «أنا روز» التي تضم مراكز الاستماع إلى النساء ضحايا العنف والمكونة من 44 جمعية، الى أنه أصبح من الضروري إرساء هيئة عليا لإصلاح منظومة العدالة، تعمل على إخراج المغرب من متاهة البحث عن نقطة انطلاق إصلاح العدالة التي لم تعد عادلة بل أصبحت ظالمة.وقد ارتفع زواج القاصرات في المغرب إلى 18341 زوجة وفق ما أظهرته إحصاءات لوزارة العدل والحريات المغربية، إذ تبين أن طلبات الإذن بزواج القاصرات خلال السنوات الخمس الأخيرة تتوزع بين سن 14 و17 سنة بنسب مختلفة، ذلك أن طلبات فئة 17 سنة تشكل النسبة الكبرى بمجموع وصل إلى 144346 طلباً، في حين بلغت طلبات فئة 16 سنة خلال المدة ذاتها إلى 55967 طلباً.وتعتبر وزارة التنمية و التضامن و الأسرة في خلاصات إحصاءاتها أن «هذا النوع من الزواج يعرف ارتفاعاً من سنة لأخرى»، مؤكدة أنها «تولي عناية خاصة لهذا الزواج وتتابعه عن كثب، من خلال تنظيم ورشات والحرص على تطبيق المقتضيات القانونية»وشدد الوزير مصطفى الرميد في إحدى مقابلاته الإعلامية، على ضرورة رصد تفاعل المجتمع مع قانون تحديد سن الزواج المنتظر صدوره، وما إذا كان سيشكل رافعة لوعي الناس وتقليص ظاهرة زواج القاصر، أم أن المجتمع سيرفضه ويعمل بالزواج خارج التغطية القانونية وبالتالي عدم توثيق العقود، مع ما يترتب على ذلك من آثار سلبيَة.يذكر أن القانون المغربي ينص على أن سن 18 هو سن الأهلية للزواج، تماشيا مع الاتفاقات الدولية، لكنه في الوقت نفسه فتح نافذة استثناءات عبر ضوابط وشروط تسمح بزواج القاصر.من جهته، طالب اتحاد العمل النسائي المسؤولين الحكوميين والمؤسسة التشريعية بمراجعة قانون الأسرة الجنائي، وإصدار قانون محاربة العنف ضد النساء، وذلك لحماية الفتيات القاصرات من تبعات تزويجهن مبكراً، لوقايتهن من الآثار الصحية والنفسية والاجتماعية الوخيمة للظاهرة.ويأتي هذا المطلب على خلفية رفض اتحاد العمل النسائي استمرار العمل بالمادتين 20 و21 من مدوّنة الأسرة، اللتين يعتبرهما الاتحاد «الاستثناء المخجل في المدوّنة» الذي يسمح بتزويج القاصر، في ظروف خاصة جدا2011.ومن الأضرار الصحية والجسدية التي تتحملها القاصر، حسب اللائحة التي رصدها اتحاد العمل النسائي، تمزق المهبل والأعضاء المجاورة، إلى جانب ازدياد معدلات الإجهاض وسطهن لعدم تأقلم الرحم، وارتفاع نسبة الوفيات نتيجة المضاعفات المختلفة الناتجة عن الحمل.ويضاف إلى ذلك ظهور تشوهات في الحوض والعمود الفقري بسبب الحمل المبكر، مع ارتفاع احتمالات اختناق الجنين في بطن الأم القاصر نتيجة القصور الحاد في الدورة الدموية المغذية للجنين.وتؤكد الناشطة النسائية عاطفة تمجدرين في حديثها الى موقع" المغرب اليوم" على ضرورة أخذ حقوق المرأة بعين الإعتبار أيضا في القوانين الجنائية بما في ذلك المتابعة الجنائية للزوج في حالات اغتصاب زوجته وأيضا حقها في الإجهاض في بعض الحالات نتيجة الإغتصاب.وتتجلى إحدى القضايا الساخنة في المجتمع المغربي في وضع الأمهات غير المتزوجات وأطفالهن. فقد قدرت دراسة لجمعية "إنصاف" غير الحكومية عدد الأطفال من أمهات غير متزوجات بنصف مليون طفل. وهو عدد مرشح للارتفاع الى مليون طفل. وبما أن القانون يعاقب على ممارسة الجنس خارج العلاقة الزوجية ، فإن الأطفال الناتجين عن مثل هذه العلاقات يعتبرون أطفال الخطيئة.من جهتها تعايش جمعية "التضامن النسوي" التي تهتم بالأمهات غير المتزوجات بشكل يومي، مظاهر التهميش والحيف الذي تتعرض له هؤلاء النساء وتقول:" إنه ظلم كبير يقع أساسا على الأطفال" كما تقول عائشة الشنة مؤسسة الجمعية وإحدى أهم وجوه الحركة النسائية المغربية.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نشطاء مغاربة يطالبون بمراجعة قانون الأسرة وحماية حقوق المرأة نشطاء مغاربة يطالبون بمراجعة قانون الأسرة وحماية حقوق المرأة



GMT 19:42 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يجرم التضليل الرقمي لحماية نزاهة الانتخابات

GMT 18:03 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

2022 تسجل أعلى معدلات الجريمة في المغرب

GMT 20:33 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نعيم قاسم يؤكد مجددًا عدم التخلي عن سلاحه

إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
المغرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام
المغرب اليوم - البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 07:02 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
المغرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib