الدفاع عن الذاكرة تطالب فرنسا بالاعتذار والسلطة الجزائرية بالضغط عليها
آخر تحديث GMT 01:08:42
المغرب اليوم -

اعتبرت أحداث تشرين الأول 1961 جريمة في حق الإنسانية لا تسقط بالتقادم

"الدفاع عن الذاكرة" تطالب فرنسا بالاعتذار والسلطة الجزائرية بالضغط عليها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"الدفاع عن الذاكرة والسيادة" أحداث 17 أكتوبر 1961
الجزائر - نورالدين رحماني 

الجزائر - نورالدين رحماني  اعتبرت مجموعة "الدفاع عن الذاكرة والسيادة" أحداث 17 أكتوبر 1961 جريمة في حق الإنسانية لا تسقط بالتقادم،  الأمر الذي يستوجب على فرنسا الاعتراف بالجرائم والاعتذار والتعويض عن الجرائم جميعها التي ارتكبتها في حق الشعب الجزائري.جاء ذلك في بيان للمجموعة، الخميس ، بمناسبة إحياء الذكرى الـ 51  لأحداث  17 تشرين الأول/أكتوبر، التي راح ضحيتها أكثر من 200 جزائري حسب رواية منظمات مستقلة و40 جزائريًا حسب شرطة باريس، حيث خرج وقتها 60 ألف جزائري في مظاهرة سلمية للمطالبة باستقلال الجزائر في باريس، إلا أن الشرطة تدخلت ضدهم بقوة وارتكب في حقهم مجزرة حقيقية.ودعت مجموعة "الدفاع عن الذاكرة والسيادة" التي تتشكل من 14 حزبًا جزائريًا سياسيًا معارضًا وشخصيات جزائرية مستقلة، السلطات الجزائرية إلى ممارسة الضغوط واستخدام الوسائل الممكنة كلها على فرنسا وصولاً إلى الاعتراف والاعتذار عن الجرائم الاستعمارية.وأكدّت أن إصرار باريس على عدم الاعتراف بجرائمها وتمجيد استعمارها تعنُّت غير مبرر بالرغم من الحظوة التي تتميز بها في الجزائر، اقتصاديًا وثقافيًا ما يتطلب من السلطات الجزائرية، ممارسة الضغوط لتحقيق مطلب الاعتراف والاعتذار باستخدام الوسائل الممكنة كلها.وأعلّنت المجموعة إصرارها وسعيها من أجل تمرير قانون تجريم الاستعمار الذي وضعته الأغلبية في البرلمان الجزائري   في الأدراج وترفض مناقشته حتى الساعة، داعيةً النواب كافة لإحياء مشروع قانون تجريم الاستعمار وتوفير ظروف مناسبة لمناقشته والمصادقة عليه، لإجبار فرنسا على الاعتراف بجرائمها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدفاع عن الذاكرة تطالب فرنسا بالاعتذار والسلطة الجزائرية بالضغط عليها الدفاع عن الذاكرة تطالب فرنسا بالاعتذار والسلطة الجزائرية بالضغط عليها



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 15:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 00:38 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

اغتصاب طفلة في منطقة "أزلا" ضواحي تطوان

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 14:43 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

توتنهام الإنجليزي يحل ضيفًا على برشلونة بملعب كامب نو

GMT 07:44 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 11:39 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

طرق للحصول على مظهر أكثر شبابًا لاستقبال العام الجديد

GMT 15:22 2013 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

الأسماك الغنية بالأوميغا 3 تطيل العمر

GMT 07:38 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

فقدان أثر طائرة في النيبال على متنها 21 شخصًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib