واشنطن تقول ان موقف لافروف يسبح عكس تيار الرأي العالمي وعكس الواقع
آخر تحديث GMT 01:19:40
المغرب اليوم -

رئيس فريق الخبراء الدوليين سيعود الى دمشق قريبا لمتابعة مهمته

واشنطن تقول ان موقف لافروف يسبح عكس تيار الرأي العالمي وعكس الواقع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - واشنطن تقول ان موقف لافروف يسبح عكس تيار الرأي العالمي وعكس الواقع

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
المغرب اليوم - وكالات

بدا من المواقف التي اطلقها مسؤولون روس و اميركيون ان الخلاف بين موسكو وواشنطن يتسع شيئاً فشيئاً حول النظرة الى تقرير فريق الخبراء الدوليين بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، في الهجوم الذي أودى بحياة مئات الأشخاص في غوطتي دمشق في 21 آب/اغسطس الماضي، الأمر الذي يسلط الضوء على المشاكل التي تواجه الاتفاق على تحرك في مجلس الأمن لاصدار قرار في هذا الخصوص. فقد صرحت الناطقة باسم وزارة الخارجية الاميركية جنيفر بساكي بما يلي : "لقد قرأنا بالطبع تعليقات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، و وجدنا انه يسبح عكس تيار الرأي العام العالمي، والاهم من ذلك، عكس الوقائع".
وقالت إن تقرير مفتشي الامم المتحدة الذي نشر الاثنين، "يؤكد من دون لبس انه تم استخدام اسلحة كيميائية في سوريا بما فيها غاز السارين". واضافت: "اذا استندنا الى معلوماتنا الاستخبارية الخاصة التي تضمنها التقرير، فان الكثير من التفاصيل الاساسية يؤكد ان نظام الاسد ارتكب هذا الهجوم".
ورأى وزير الخارجية الاميركي جون كيري ان تفاصيل التقرير الذي أصدرته الامم المتحدة حول مهمة المفتشين الذين حققوا في الهجوم الكيميائي على الغوطة، مثل انواع الذخيرة المستخدمة فيه، واتجاه الصواريخ، ونوع غاز السارين، والاوصاف المكتوبة (باللغة الروسية) "كل هذه التفاصيل لها أهمية غير اعتيادية تؤكد ان الجهة التي قامت بالهجوم هي نظام الاسد، وأن الهجوم حدث بالطريقة التي وصفناها".
وخاطب الاميركيين قائلا إن الفظاعات التي يمارسها نظام الاسد ضد شعبه تعني وتمس الولايات المتحدة وحلفاءها وأصدقاءها المهمين مثل تركيا وهي عضو في حلف شمال الاطلسي ولبنان واسرائيل والاردن والعراق، وكل هذه الدول تتأثر هي واستقرارها بما يحدث في سوريا، وهناك ايضا احتمال حصول القوى المتطرفة على هذه الاسلحة (الكيميائية) وهذا بدوره سوف يؤثر على أمن الولايات المتحدة".
كذلك طغت الأزمة السورية على ما عداها في المؤتمر الصحافي الذي عقده الأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون ليتحدث أصلاً عن برنامج الدورة الثامنة والستين للجمعية العمومية للأمم المتحدة، مع انطلاقتها الرسمية أمس، ملمحاً الى تفضيله اعتماد الفصل السابع من ميثاق المنظمة الدولية في مشروع قرار ناقشه "بصورة بناءة" ممثلو الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن.
وأعلن بان كي - مون أنه سيجتمع مع وزيري الخارجية الروسي والأميركي بمشاركة الممثل الخاص المشترك للامم المتحدة وجامعة الدول العربية في سوريا الأخضر الابرهيمي في 28 ايلول لإجراء محادثات في شأن مؤتمر جنيف - 2 الخاص بالعملية السياسية، آملاً في أن تسود "روح المفاوضات الودية" التي رآها خلال اتفاق كيري - لافروف في المدينة السويسرية أخيراً على اطار العمل للتخلص من الأسلحة الكيميائية السورية.
وقال الابرهيمي ان "المشكلة لا تكمن في البدء بالمؤتمر، المشكلة في ان نكون واثقين عن ان ثمة ارادة فعلية وصلبة لدى الاطراف المعنيين".
في هذا الوقت عقد المندوبون الدائمون لدى الأمم المتحدة الأميركية سامانتا باور والبريطاني السير مارك ليال غرانت والروسي فيتالي تشوركين والصيني ليو جيي ونائب الفرنسي آلكسي لاميك في مقر البعثة الأميركية اجتماعاً وصفه ديبلوماسي" بأنه "كان بناء" لأن "إرادة الإجتماع والعمل من أجل التوصل الى اتفاق كانت سائدة لدى المجتمعين" الذين سيعقدون جولة ثانية اليوم لمناقشة مسودة مشروع قرار أعدته الدول المتماثلة التفكير، وفي مقدمها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا. ولم تشأ الناطقة بإسم البعثة الأميركية أرين بيلتون الإفصاح عن تفاصيل المناقشات "احتراما لنزاهة هذه المفاوضات".
وتحفظ تشوركين عن الإدلاء بتفاصيل، قائلاً: "بادرنا الى تقديم اقتراح مهم للغاية ونأمل في أن نطبقه من دون تدخل". ولم يعرف ما إذا كان سيبقى متعذراً التوصل الى اتفاق على ابقاء الفصل السابع وكل "الإجراءات الضرورية" ضمن مشروع القرار.
تبقى الاشارة الى ان كبير فريق المفتشين آكي سالستروم سافر من نيويورك الى لاهاي، على أمل "العودة الى دمشق في أسرع ما يمكن، وربما في نهاية الأسبوع الجاري إذا توافر لديه العدد الكافي من الخبراء" في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ومنظمة الصحة العالمية لمتابعة تحقيقاته في حوادث خان العسل والشيخ مقصود وسراقب حيث ادعاءات أخرى عن استخدام الأسلحة الكيميائية، كما قال مصدر رفيع في الامم المتحدة .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تقول ان موقف لافروف يسبح عكس تيار الرأي العالمي وعكس الواقع واشنطن تقول ان موقف لافروف يسبح عكس تيار الرأي العالمي وعكس الواقع



GMT 19:42 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يجرم التضليل الرقمي لحماية نزاهة الانتخابات

GMT 18:03 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

2022 تسجل أعلى معدلات الجريمة في المغرب

GMT 20:33 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نعيم قاسم يؤكد مجددًا عدم التخلي عن سلاحه

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:24 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أربع دول عربية ضمن 16 بؤرة جوع في العالم
المغرب اليوم - أربع دول عربية ضمن 16 بؤرة جوع في العالم

GMT 19:30 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة زينة تعلّق على صعوبات مسلسلها "ورد وشوكولاتة"
المغرب اليوم - الفنانة زينة تعلّق على صعوبات مسلسلها

GMT 04:12 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

باكستان تُبعد صاحبة صورة ناشيونال جيوغرافيك الشهيرة

GMT 00:44 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الممثلة ميريل ستريب تتحدّث عن معاناة المرأة بشكل عام

GMT 03:53 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

"دولتشي أند غابانا" تطرح مجموعتها الجديدة لعام 2017

GMT 16:35 2023 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.6 ريختر يضرب شرق روسيا

GMT 10:12 2023 الأربعاء ,10 أيار / مايو

مقتل صحفي فرنسي في قصف روسي في شرق أوكرانيا

GMT 14:51 2022 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

بيدري نيتو يغيب عن كأس العالم 2022 بسبب الإصابة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib