مصادر لـالمغرب اليوم تسعة قادة من لواء أحرار سورية في قبضة داعش
آخر تحديث GMT 12:55:09
المغرب اليوم -
محكمة الغابون تحكم بالسجن 20 عاما غيابيا على زوجة وابن الرئيس السابق علي بونغو بتهم الفساد مصرع 42 مهاجراً بينهم 29 سودانياً في غرق قارب قبالة سواحل ليبيا كوريا الجنوبية تصدر حكمًا عاجلًا ببراءة أوه يونج سو بطل Squid Game من تهمة التحرش الجنسي وإلغاء أي محاولات استئناف أو اعتراض على الحكم الإعصار فونج وونج يجبر تايوان على إجلاء أكثر من 3 آلاف شخص ويتسبب بمقتل 18 في الفلبين وتدمير آلاف المنازل زلزال بقوة 5,1 ريختر يضرب منطقة شمال شرق مدينة توال بجزيرة بابوا إندونيسيا على عمق 10 كلم قائد قسد يصف انضمام سوريا للتحالف ضد داعش بخطوة لمحاربته نهائيا حركة الطائرات في مطارات الامارات تصل الى مستويات قياسية خلال يناير الى مايو كوشنر يؤكد لا إعمار لغرب غزة قبل نزع سلاح حماس غوغل تحذر من خطورة شبكات الواي فاي العامة على بيانات المستخدمين نعيم قاسم يؤكد أن وقف إطلاق النار مشروط بإنسحاب إسرائيل من جنوب لبنان واستعادة الأسرى والسيادة كاملة
أخر الأخبار

الائتلاف المعارض يختار رئيسًا للحكومة الجمعة ويدرس انضمام الأكراد

مصادر لـ"المغرب اليوم": تسعة قادة من لواء "أحرار سورية" في قبضة "داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصادر لـ

عنصر من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"
حلب – هوازن عبد السلام

حلب – هوازن عبد السلام أفادت معلومات خاصة ل "المغرب اليوم" عن اختطاف تسعة قادة من لواء "أحرار سورية" من قبل تنظيم "داعش"،و قام التنظيم بقتل أحد عناصر لواء "الله أكبر" التابع لألوية "أحفاد الرسول" المعارضة والمقاتلة في ريف دير الزور في المنطقة الشرقية من سوريا. وكان تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام "داعش" المرتبط بالقاعدة، قد نصب حاجزاً جديداً أول الريف الشرقي لدير الزور بالقرب من قرية مراط ، حيث قام عناصره بإيقاف العنصر وإطلاق النار عليه لسبب مجهول.
وتسببت هذه الحادثة بازدياد التوتر بين تنظيم دولة الإسلام وألوية أحفاد الرسول في المنطقة بعد جملة من المشكلات التي وصلت الى حدّ الاشتباك بين الطرفين في الأيام الماضية، ما أدى إلى نصب مجموعة من الحواجز لكلا الطرفين كل في المناطق التابعة لسيطرته.
وبعد الحادثة عقدت مجموعة من الفصائل المقاتلة ضمن الجيش السوري الحر في محافظة دير الزور، إضافة إلى الهيئة الشرعية، اجتماعات لحلّ المشكلة بين الطرفين قبل تفاقمها.
وكان تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام قد اشتبك مع ألوية تابعة للجيش الحر في ريف حلب والرقة، إلا أن تواجده في دير الزور يعتبر محدوداً، حيث يقتصر على مناطق ريفية عدة إضافة إلى تواجد بسيط في المدينة.
وفي حلب وحسب أخبار حصرية حصل عليها "المغرب اليوم" فإن تسعة قادة من لواء "أحرار سورية" خطفهم تنظيم "داعش" في ريف المدينة الشمالي، ومن المتوقع أن تتوتر الأمور جداً في الساعات المقبلة حسب المصادر، والتي أكّدت أن المواجهة بين الطرفين قد تكون محتومة، ولكن الكفة تميل إلى جهة تنظيم "داعش" الذي يتلقى دعماً لا محدوداً من جهات غير معروفة.
وكان تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" أعلن عن بدء حملة عسكرية تستهدف كتائب الجيش السوري الحر في ريف محافظة حلب الشرقي، فيما استهدفت مقاتلات الحكومة أحياء عدّة في دمينة الرقة، ما أدى الى دمار في الأبنية وبعض المقرّات العسكرية لحركة "أحرار الشام" الإسلامية المعارضة والمقاتلة في المدينة.
من جهة ثانية، كشفت مصادر مطلعة في "الائتلاف الوطني السوري" لقوى الثورة والمعارضة أن الهيئة السياسية أنهت، في وقت متأخر من مساء الخميس، اجتماعها الخاص بتسمية شخص رئيس الحكومة المؤقتة، وقررت التصويت، السبت، في اجتماع الهيئة العامة للائتلاف الذي يعقد، الجمعة، في إسطنبول، وتناقش الهيئة العامة أيضًا، بحسب المصادر، دخول المجلس الوطني الكردي إلى الائتلاف.
وأوضحت المصادر أن الهيئة السياسية اتفقت على التصويت على شخص الدكتور أحمد طعمة حتى الآن.
وتناقش الهيئة العامة أيضًا، بحسب المصادر، دخول المجلس الوطني الكردي إلى الائتلاف، مشيرة إلى أن انضمام 11 شخصية، الأسبوع الماضي، كان اتفاقًا أوليًا، فيما سيكون انضمام المجلس الوطني الكردي، الجمعة، بمثابة الاتفاق المبرم.
وفي غضون ذلك أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" عن بدء حملة عسكرية تستهدف كتائب الجيش السوري الحر في ريف محافظة حلب الشرقي، في ظل انحسار واضح في تأييدها من قبل الحاضنة الاجتماعية، التي ترفض أن يتحكم الأجانب في رقاب السوريين، بغض النظر عن الجنسية.
وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي للتنظيم أنه أطلق حملة عسكرية بعنوان "نفي الخبيث" تستهدف "عملاء الحكومة السورية ومن قام بالاعتداء السافر على الدولة الإسلامية في العراق والشام"، وفي مقدمتهم كتيبتا "الفاروق" و"النصر". واتهم البيان من وصفهم بأتباع الحكومة السورية "بمحاولة اقتحام مقر الدولة (في مدينة الباب في ريف حلب) عبر تظاهرة مسلحة خرجت أمام المقر، ثم قيام هؤلاء بالاعتداء على جنودنا من أنصار ومهاجرين بالسب والشتم والضرب وإطلاق النار ورمي القنابل وتحطيم المركبات".
وأشار البيان إلى أن هذه التظاهرة تلت قصفًا جويًا من قبل الحكومة السورية على مقر "الدولة الإسلامية" التي تُعرف اختصارًا بـ "داعش"، وهي الأحرف الأولى من الاسم الكامل للتنظيم الإسلامي "المتطرف"، وهذا أول إعلان صريح للاقتتال بين كتائب إسلامية تُحسَب على خط تنظيم "القاعدة" وكتائب من الجيش الحر إسلامية لكنها تقدم نفسها على أنها معتدلة نسبيًا).
ويَعتَبر ناشطون أن الكتائب المتشددة قدّمت خدمات كبيرة للحكومة على المستوى الإعلامي، إذ تَظهر مقاطع وصور قطع الرؤوس وتكفير المسيحيين والأقليات كلما واجهت الحكومة مأزقًا دوليًا، في ظل حديث عن اختراق الحكومة لـ"داعش"، بعد أن مهد لها الطريق للتأسيس في العراق، في الأعوام التي تلت الغزو الأميركي.
وتُتَّهم "داعش" بخطف عدد من النشطاء والشخصيات التي تحظى بشعبية كبيرة بين السوريين، منهم قيادات تظاهرات سلمية خاطروا بأنفسهم في الرقة في الوقت الذي كانت الحكومة تحكم سيطرتها عليها، ليأتي الزمن الذي تختطفهم فيه "داعش" من مدينة تعتبر محرّرة من مخابرات الحكومة، ومن بين المختطفين الأب باولو دالّوليو، وعبدالله خليل، وغيرهما.
وفي سياق متصل، تعرضت مدينة الرقة لقصف جوي عنيف، مساء الخميس، حيث استهدفت مقاتلات الحكومة شارع النور وأحياءً عدّة أخرى في المدينة، ممّا أدى لدمار في الأبنية وبعض المقرّات العسكرية لحركة "أحرار الشام" الإسلامية المعارضة والمقاتلة في المدينة.
وأشار الناسط المدني سرمد الجيلاني إلى أن القصف استهدف مبنى الجمارك التابع لحركة "أحرار الشام"، إلا أنه كان خاليًا من العناصر تمامًا، إضافة إلى قصف ثلاثة مقرّات أخرى للحركة ما أدّى لوقوع إصابات.
ولفت المصدر إلى أنّ القصف يتكرر للمرة الثالثة على المنطقة ذاتها، والتي تضم سجنًا تابعًا لحركة "أحرار الشام" فيه أسرى من الجيش الحكومي وآخرون من فصائل كردية.
ولم يهدأ الطيران الحربي في قصفه للمدينة وريفها، وخصوصًا مدينة الطبقة، التي تعرضت خلال الفترة الحالية لدمارٍ هائل نتيجة استهدافها بالبراميل المتفجرة والطيران الحربي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادر لـالمغرب اليوم تسعة قادة من لواء أحرار سورية في قبضة داعش مصادر لـالمغرب اليوم تسعة قادة من لواء أحرار سورية في قبضة داعش



GMT 20:33 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نعيم قاسم يؤكد مجددًا عدم التخلي عن سلاحه

GMT 15:34 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختطاف ثلاثة مصريين في مالي على يد جماعة مرتبطة بالقاعدة

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 01:36 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة
المغرب اليوم - تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع
المغرب اليوم - دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع

GMT 02:03 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منى أحمد تكشف أن لكل برج ما يناسبه من الأحجار الكريمة

GMT 14:24 2016 الإثنين ,06 حزيران / يونيو

"السياسة العقارية في المغرب " ندوة وطنية في طنجة

GMT 07:52 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

موسكو تستضیف منتدي اقتصادی إیراني -روسي مشترك

GMT 05:10 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة السوق المالية السعودية تقر لائحة الاندماج المحدثة

GMT 07:31 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

طرح علاج جديد للوقاية من سرطان الثدي للنساء فوق الـ50 عامًا

GMT 23:39 2012 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر: تزويد المدارس بالإنترنت فائق السرعة العام المقبل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib