بوتين ينتقد الاستسهال الأميركي في شن الحروب وكيري ولافروف يجتمعان لبحث الأزمة
آخر تحديث GMT 01:19:40
المغرب اليوم -

واشنطن تدعو دمشق للكشف عن ترسانتها الكيميائية بسرعة وتقرير المفتشين الإثنين

بوتين ينتقد الاستسهال الأميركي في شن الحروب وكيري ولافروف يجتمعان لبحث الأزمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوتين ينتقد الاستسهال الأميركي في شن الحروب وكيري ولافروف يجتمعان لبحث الأزمة

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (يمين) في لقاء سابق مع نظيره الأميركي باراك أوباما
دمشق - جورج الشامي

دعت الولايات المتحدة النظام السوري " للكشف في اسرع وقت ممكن عن حجم وخصائص ترسانته الكيماوية"، في حين من المتوقع أن يعقد وزير الخارجية الأميركي جون كيري مع نظيره سيرغي لافروف اجتماعاً يخصص لمناقشة الاقتراح الروسي بشأن الملف الكيميائي السوري، وفي غضون ذلك أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، الخميس، أن تقرير مفتشي الأمم المتحدة حول استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية سيُنشر "الاثنين المقبل على الأرجح".
فيما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن "الضربة العسكرية التي تعتزم الولايات المتحدة توجيهها لسورية من شأنها أن تنقل الصراع المسلح إلى خارج سورية، وستفجر موجة من الإرهاب في المنطقة".
واتهم بوتين، في تصريح له نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، "المعارضة المسلحة السورية باستعمال الأسلحة الكيماوية للتحريض على تدخل أميركي في سورية".
وقال بوتين: "توجد كل الأسباب للاعتقاد أن الغاز السام لم يستعمل من قبل الجيش، ولكن من قبل قوات المعارضة للتحريض على تدخل القوى العظمى الخارجية التي تدعمها والتي ستقف إلى جانب  الأصوليين".
ودعا بوتين  الولايات المتحدة إلى "انتهاز فرصة رغبة سورية في تفكيك ترسانتها الكيماوية بناء على اقتراح موسكو".
وقال : "يتوجب على الولايات المتحدة وروسيا وجميع الدول الأعضاء في الأسرة الدولية أن ينتهزوا فرصة رغبة الحكومة السورية في وضع ترسانتها الكيماوية تحت إشراف دولي كي يتم تدميرها لاحقا".
وأكد بوتين أن "القوة خارج الشرعية الدفاعية أو قرار من مجلس الأمن الدولي "أمر غير مقبول بموجب الأمم المتحدة ويشكل عملا عدوانيا".
وأشار إلى أنه " من المقلق أن الولايات المتحدة باتت تستسهل التدخل العسكري في شؤون الدول الأخرى"، وتساءل "هل هذا في مصلحة الولايات المتحدة على المدى البعيد؟ أشك في ذلك. فالملايين من سكان العالم أصبحوا أكثر فأكثر يرون في الولايات المتحدة ليس نموذجا للديمقراطية، بل رمزا للقوة الغاشمة التي تستجمع حولها حلفاء وفق مبدأ من ليس معنا فهو ضدنا".
في المقابل دعت الولايات المتحدة النظام السوري الى "الكشف في اسرع وقت ممكن عن حجم وخصائص ترسانته الكيماوية"، فيما وصل وزير الخارجية الاميركي جون كيري الى جنيف لإجراء محادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف.
وسيعقد كيري، الذي يرافقه فريق كبير من الخبراء في وقت لاحق محادثات مع لافروف حول الاقتراح الروسي بـ"وضع هذه الترسانة تحت اشراف دولي" والتخلص منها لاحقاً. وقال مسؤول اميركي للصحافيين الذين يرافقون كيري "انه امر قابل للتنفيذ لكنه صعب".
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، جين ساكي، إن خبراء أميركيين وروس في التسلح سيحضرون الخميس اللقاء المخصص في جنيف لملف الأسلحة الكيماوية السورية بين كيري ولافروف.
وأضافت: "الاجتماع سيبحث أفكاراً قدمها الروس وليس مقترحاً متكاملا وهناك تفاصيل كثيرة سيتم بحثها خلال اليومين المقبلين".
وكان ملف الأزمة السورية حاضراً ليل الأربعاء في مشاورات أجراها الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن الدولي، فيما تحدثت الخارجية الفرنسية عن احتمال أن يتم إعادة تقديم مشروع القرار الفرنسي بشأن ترسانة الأسد الكيماوية تحت الفصل "السادس" لميثاق الأمم المتحدة وليس "السابع" حيث تعارض روسيا التهديد باللجوء إلى القوة.
فيما أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، الخميس، أن تقرير مفتشي الأمم المتحدة حول استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية سيُنشر "الاثنين المقبل على الأرجح".
وأوضح فابيوس "من البديهي أنه (التقرير) سيذكر أن مجزرة كيماوية وقعت، وستكون هناك بالتأكيد مؤشرات" إلى مصدر هذه المجزرة التي جرت في 21 أغسطس/آب في ريف دمشق وأوقعت مئات القتلى.
وأضاف فابيوس "بما أن النظام وحده كان لديه المخزون والصواريخ ومصلحة في ذلك، فمن الممكن لنا استخلاص النتيجة".
ويؤكد فابيوس أن "نظام الرئيس السوري بشار الأسد هو الذي يتحمل مسؤولية الهجوم المذكور"، وتابع "الأسبوع المقبل ستكون لدينا فكرة حقيقية لجهة معرفة إن كان من الممكن ضبط (الترسانة الكيماوية السورية) أم لا، أياً كانت النوايا أساساً".
وذكر فابيوس أنه تباحث مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري، قبل أن يلتقي الأخير، الخميس، نظيره الروسي سيرغي لافروف في جنيف لبحث المبادرة الروسية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتين ينتقد الاستسهال الأميركي في شن الحروب وكيري ولافروف يجتمعان لبحث الأزمة بوتين ينتقد الاستسهال الأميركي في شن الحروب وكيري ولافروف يجتمعان لبحث الأزمة



GMT 19:42 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يجرم التضليل الرقمي لحماية نزاهة الانتخابات

GMT 18:03 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

2022 تسجل أعلى معدلات الجريمة في المغرب

GMT 20:33 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نعيم قاسم يؤكد مجددًا عدم التخلي عن سلاحه

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:24 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أربع دول عربية ضمن 16 بؤرة جوع في العالم
المغرب اليوم - أربع دول عربية ضمن 16 بؤرة جوع في العالم

GMT 19:30 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة زينة تعلّق على صعوبات مسلسلها "ورد وشوكولاتة"
المغرب اليوم - الفنانة زينة تعلّق على صعوبات مسلسلها

GMT 04:12 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

باكستان تُبعد صاحبة صورة ناشيونال جيوغرافيك الشهيرة

GMT 00:44 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الممثلة ميريل ستريب تتحدّث عن معاناة المرأة بشكل عام

GMT 03:53 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

"دولتشي أند غابانا" تطرح مجموعتها الجديدة لعام 2017

GMT 16:35 2023 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.6 ريختر يضرب شرق روسيا

GMT 10:12 2023 الأربعاء ,10 أيار / مايو

مقتل صحفي فرنسي في قصف روسي في شرق أوكرانيا

GMT 14:51 2022 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

بيدري نيتو يغيب عن كأس العالم 2022 بسبب الإصابة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib