استهداف مبنى الري ومبنى المحافظة في عربين ومبنى البعث في السفيرة
آخر تحديث GMT 08:12:34
المغرب اليوم -
الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي دولة الإمارات تدين نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف إلى المجلس الديني اليهودي وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في قطاع غزة هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب مدينة شاهرود في محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن مقتل 321 شخصاً على الأقل في أعمال العنف بالسويداء دونالد ترامب يُطالب بكشف شهادات إبستين السرية وسط تصاعد الضغوط والانقسامات السياسية رئيس الفيفا ينعي بأسى وفاة أسطورة الكرة المغربية الراحل أحمد فرس وفاة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة أكادير
أخر الأخبار

المعارضة السورية تقر للمرة الأولى بتلقي أسلحة أميركية فتاكة

استهداف مبنى الري ومبنى المحافظة في عربين ومبنى البعث في السفيرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استهداف مبنى الري ومبنى المحافظة في عربين ومبنى البعث في السفيرة

عناصر تابعة "للجيش السوري الحر "
دمشق - جورج الشامي

قامت كتيبة المدفعية والصواريخ التابعة للواء "أبي ذر الغفاري" المقاتل في ريف دمشق صباح الاربعاء، باستهداف كلٍ من مبنى الريّ والمحافظة على أطراف مدينة عربين بعشرات قذائف الهاون محلية الصنع، فيما استهدف الجيش الحر في ما أسماه بعملية نوعية مبنى قيادة حزب" البعث" الحاكم في حلب، وقال متحدث باسم ائتلاف جماعات المعارضة المسلحة السورية، عبدالقادر صالح، إن "الولايات المتحدة بدأت توزيع بعض الأسلحة الفتاكة على مقاتلي جماعات تسعى للإطاحة بالرئيس بشار الأسد"، بحسب تقرير إخباري، الأربعاء.
تعليقات صالح، التي أدلى بها في مؤتمر صحافي في واشنطن، الثلاثاء، ربما تكون أول إشارة علنية إلى أن معدات عسكرية أميركية، مثل أسلحة أو ذخائر تجد طريقها بالفعل إلى المقاتلين الذين يواجهون قوات الأسد.
وفي يونيو/حزيران أشار مسؤولون في البيت الأبيض إلى أن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، قرر تقديم مساعدات عسكرية لمقاتلي المعارضة السورية، وذلك بعد عامين من الإحجام عن تسليح المعارضة السورية بشكل مباشر. ولم يجر الحديث خلال الفترة الماضية عن تقديم أي أسلحة فتاكة للمعارضة.
وأبلغ القيادي عبدالقادر صالح، مؤتمراً صحافياً، أن "الولايات المتحدة توزع بعض المساعدات الفتاكة أيضاً على المجلس العسكري الأعلى"، الذي يشرف على عمليات المقاتلين الذين يعملون تحت قيادة اللواء سليم إدريس، رئيس أركان الجيش السوري الحر.
وقال صالح إن "الولايات المتحدة بدأت تقديم المساعدات الفتاكة، لأنهم متأكدون من أن الآليات التي أرساها المجلس العسكري الأعلى جرى اختبارها بشكل جيد، وأنهم سيكونون متأكدين من أن الأسلحة لن تقع في الأيدي الخطأ".
وبدا أنه يشير إلى قلق واشنطن من احتمال أن تصل أسلحة أميركية في نهاية المطاف إلى جماعات متشددة مثل "جبهة النصرة" التي تنشط في شمال سورية.
ميدانياً قامت كتيبة المدفعية والصواريخ التابعة للواء "أبي ذر الغفاري" المقاتل في ريف دمشق صباح اليوم باستهداف كل من مبنى الريّ والمحافظة على أطراف مدينة عربين بعشرات قذائف الهاون محلية الصنع.
ونقل الناطق العسكري للواء بأن الإصابات كانت مباشرة في المبنيين خاصة، وأن بعض القذائف سقطت على سطح مبنى المحافظة حيث يتحصن قناصة تابعون لجيش النظام.
وشبّت حرائق كبيرة في المنطقة عقب الاستهداف بينما لم يتم معرفة أعداد القتلى حتى الآن.
ومن جانب آخر تم استهداف قناصة آخرين على أطراف عربين باستخدام القناصة الخارقة للدروع عيار 23 ملم وتم تحقيق اصابات مباشرة حسب المصدر العسكري.
فيما استهدف الجيش الحر في ما أسماه بعملية نوعية مبنى قيادة حزب البعث الحاكم في حلب، و أردى اثنين من عناصر الحرس ، في الوقت الذي أصدر فيه محافظ حلب محمد وحيد عقاد قراراً بوقف رواتب موظفي البلدات المعارضة في المؤسسات الحكومية.
وقالت كتائب "أبو عمارة للمهام الخاصة" أن مجموعة تابعة لها قامت بعملية نوعية في الجميلية، واستهدفت مبنى قيادة البعث في حي الجميلية وسط حلب، ما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر البعث.
وتواصلت الاشتباكات بين مقاتلي الجيش الحر من طرف و قوات النظام و عناصر حزب "بي كي كي " من طرف آخر في حي الأشرفية و الشيخ مقصود.
ودارت اشتباكات في حي صلاح الدين بالقرب من صالة "سوبر ستار"، منتصف الليل، وسقط أكثر من 10 جنود من قوات الحكومة جراء بالقرب من جامع الزبير في الحي اثر تلغيم المبنى من قبل الثوار.
وتصدى مقاتلو الحر لرتل حكومي مؤلف من أربع دبابات خرج من مبنى البحوث العلمية، ودمروا دبابة منه.
واستهدف الجيش الحر تجمع لقوات الحكومة والشبيحة في مشفى الكندي مساء أمس، وسط أنباء عن وقوع قتلى و جرحى في صفوف النظام، كما استهدف "بيك آب" عند مدخل مدرسة المدفعية، أردى على اثره خمسة عناصر من قوات النظام قتلى.
في المقابل، شن الطيران الحربي غارة جوية على بلدة دير حافر، دون أن ترد أنباء عن وقوع اصابات.
وسقط ضحايا في عمليات قنص في مناطق عدة بحلب، منهم طفل في الليرمون و شاب في حي بعيدين، و شخصين عند معبر بستان القصر، وامرأة في عين التل.
وعلى الصعيد الخدمي، تعاني مدينة حريتان في ريف حلب الشمالي من نقص حاد في الأدوية و المعدات، و ناشد ناشطو البلدة الجهات المعنية في الثورة لتقديم الدعم و المساعدة.
في الوقت الذي أصدر فيه محافظ حلب قراراً بوقف صرف رواتب الموظفين في مجلس مدينة عندان، البلدة المعارضة الواقعة شمال حلب.
وقال ناشطون ان موظفي شركة الكهرباء ينامون في الطرق و الحدائق العامة و بالأخص أبناء الريف و المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، بسبب عبء المواصلات اليومية وشرط الدوام اليومي .
وفي حملة محاسبة المسيئين، ألقي القبض على ثلاثة أشخاص أثناء سرقتهم أثاث منزل في حي الراشدين بحلب، وصادرت الهيئة الشرعية في اعزاز كميات كبيرة من المواد المخدرة "الحشيش" من سيارة كانت متجهة إلى مدينة عفرين، و تم احراق المادة المصادرة بالكامل.
ولأن الحياة مستمرة رغم كل ما يجري، فقد أقيم أيضاً يوم أمس حفل زفاف جماعي في مدينة جرابلس لـ 20 عريساً من مختلف المناطق السورية.
يذكر أن النظام قطع الاتصالات بالكامل عن مدينة حلب، ما أدى إلى توقف عمل معظم المؤسسات الحكومية و البنوك و الهجرة و الجوازات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استهداف مبنى الري ومبنى المحافظة في عربين ومبنى البعث في السفيرة استهداف مبنى الري ومبنى المحافظة في عربين ومبنى البعث في السفيرة



هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:01 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

النفط يتراجع بفعل توقعات تجاوز المعروض الطلب

GMT 13:15 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

الفيزازي يُبارك زواج المغني مسلم و الفنانة أمل صقر

GMT 10:39 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

مجموعة أزياء محتشمة وعصرية لإطلالاتك في رمضان

GMT 01:13 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دلال عبدالعزيز تُؤكِّد أنّ "كازابلانكا" مكتوبٌ بحرفية شديدة

GMT 03:36 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

تعرف على أحدث عطور "لويس فويتون" الجديدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib