تصويت أميركي على الضربة الأربعاء ورايس تعتبر الكيميائي تهديدًا للأمن القومي
آخر تحديث GMT 10:01:14
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

واشنطن مُتشكِّكة في تنفيذ الاقتراح الروسي وباريس تراه يستحقّ البحث

تصويت أميركي على الضربة الأربعاء ورايس تعتبر "الكيميائي" تهديدًا للأمن القومي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تصويت أميركي على الضربة الأربعاء ورايس تعتبر

مجلس الشيوخ الأميركي
 دمشق - جورج الشامي

 دمشق - جورج الشامي فيما سيكون أول تصويت في مجلس الشيوخ الأميركي بشأن مشروع القرار الذي يجيز للرئيس باراك أوباما التدخل عسكريًا في سورية، الأربعاء، أعلنت الولايات المتحدة أنها سترحِّب بأي خطة تقضي بتخلِّي سورية عن أسلحتها الكيميائية، إلا أنها قالت إن "السجل السابق لدمشق لا يوحي بالكثير من الثقة في أنها ستوافق على القيام بذلك"، في حين قالت باريس إن الاقتراح الروسي بوضع الترسانة الكيميائية للحكومة السورية تحت مراقبة دولية "يستحق بحثًا دقيقًا"، لكنها طالبت بـ"التزام دقيق وسريع، ويمكن التحقق منه"، من جانب دمشق، في الوقت الذي أعلنت فيه مستشارة الأمن القومي الأميركي سوزان رايس أن استخدام هذا السلاح من قِبل سورية يشكل تهديدًا جديًا للأمن القومي الأميركي.
وحذّرت مستشارة الأمن القومي الأميركي رايس من أن الفشل في توجيه ضربة عسكرية لسورية، ردًا على الاستخدام المزعوم للسلاح الكيميائي من قبل حكومتها، يقرّب خطر سيطرة "الإرهابيين" على هذه الأسلحة، واستخدامها ضد الأميركيين.
واعتبرت رايس أن "استخدام هذا السلاح من قِبل سورية يشكل تهديدًا جديًا للأمن القومي الأميركي".
وأضافت أن "خبراء السياسة الخارجية من اليمين واليسار والوسط أيَّدوا بشدّة هذا التحرّك العسكري"، مشيرةً إلى أن "هذه الضربات ستكون محدودة لردع الحكومة السورية عن استخدام السلاح الكيميائي، وحلّ قدرته على القيام بذلك".
واعتبرت أن "الفشل في توجيه ردّ كهذا على سورية سيجعلنا أقرب من اليوم الذي ربما سيحوز فيه الإرهابيون على الأسلحة الكيميائية، ويستخدمونها ضد الأميركيين".
وأشارت إلى أن "سبب قرار الرئيس الأميركي باراك أوباما توجيه ضربات محدودة لسورية، هو أننا وآخرين استهلكنا بالفعل مجموعة من التدابير الأخرى"، مؤكِّدة أن لدى واشنطن "دليلاً لا يُدحَض على أنه تم استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية مع نتائج مروّعة".
وأضافت أن "هدفنا الشامل من الضربة على سورية هو إنهاء النزاع الحاصل عبر عملية انتقال سياسية متفاوض عليها، يترك الأسد بها السلطة".
وقالت إن "استخدام الأسلحة الكيميائية يهدد أيضًا مباشرة حليفتنا الأوثق في المنطقة، إسرائيل".
وأوضحت رايس أن "الضربات المحدودة ستوضح للأسد وحلفائه، "حزب الله" وإيران، أنه ينبغي عليهم عدم اختبار عزم الولايات المتحدة".
وذكرت رايس بأن "الأمر لن يكون كما في العراق وأفغانستان، فلن يكون هناك جنود أميركيون على الأرض".

وفي سياق متصل، أعلن زعيم الغالبية الديمقرطية هاري ريد أن أول تصويت في مجلس الشيوخ الأميركي بشأن مشروع القرار، الذي يجيز للرئيس باراك أوباما التدخل عسكريًا في سورية، سيتم، الأربعاء.
ومشروع القرار، الذي تبنته لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ، الأربعاء الفائت، يلحظ تدخلاً عسكريًا في سورية لمدة 60 يومًا يمكن تمديدها إلى 90 يومًا، ويحظر على الرئيس نشر قوات على الأرض.
وفي حال حاولت الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ تعطيل المشروع، فعلى الديمقراطيين أن يؤمِّنوا أكثرية موصوفة من 60 صوتًا من أصل 100 لإمراره، وليس أكثرية مطلقة من 51 صوتًا.
ومن أصل 100 عضو، أعلن 24 عضوًا حتى الآن تأييدهم لعملية عسكرية في سورية، في حين عارضها 20، ولم يعلن 56 عضوًا موقفهم، وفق إحصاء أجرته صحيفة "نيويورك تايمز".
من جهة أخرى، أعلنت الولايات المتحدة أنها سترحب بأيِّ خطة تقضي بتخلي سورية عن أسلحتها الكيميائية، إلا أنها قالت إن "السجل السابق لدمشق لا يوحي بالكثير من الثقة في أنها ستوافق على القيام بذلك".
وقال نائب مستشار الأمن القومي الأميركي طوني بلينكن، إن "واشنطن ستدرس بدقة الخطة الروسية، التي لم يتم عرضها إلا بسبب التهديدات الأميركية باستخدام القوة ضد حكم الرئيس السوريّ بشار الأسد".
فيما أعلنت باريس أن الاقتراح الروسي بوضع الترسانة الكيميائية للحكومة السورية تحت مراقبة دولية "يستحق بحثًا دقيقًا"، لكنها طالبت بـ"التزام دقيق وسريع، ويمكن التحقق منه"، من جانب دمشق.
وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن "اقتراح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يستحق بحثًا دقيقًا، ويمكن قبوله بثلاثة شروط على الأقل"، مطالبًا الرئيس السوري بشار الأسد بأن "يلتزم من دون تأخير بوضع مجمل ترسانته الكيميائية تحت مراقبة دولية، والسماح بتدميرها"، وهذه العملية يجب أن تتم استنادًا إلى قرار ملزم من مجلس الأمن، مع برنامج زمني قصير ونتائج حازمة، إذا لم يَفِ الأسد بالتزاماته".
ورأى فابيوس أنه "ينبغي إحالة الموضوع على المحكمة الجنائية الدولية، لأن المسؤولين عن المجزرة الكيميائية يجب أن لا يُفلِتوا من العقاب".
وأضاف: "نطلب الآن التزامات واضحة وسريعة، ويمكن التحقق منها من جانب الحكومة السورية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصويت أميركي على الضربة الأربعاء ورايس تعتبر الكيميائي تهديدًا للأمن القومي تصويت أميركي على الضربة الأربعاء ورايس تعتبر الكيميائي تهديدًا للأمن القومي



GMT 20:33 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نعيم قاسم يؤكد مجددًا عدم التخلي عن سلاحه

GMT 15:34 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختطاف ثلاثة مصريين في مالي على يد جماعة مرتبطة بالقاعدة

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 01:36 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة
المغرب اليوم - تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع
المغرب اليوم - دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع

GMT 02:03 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منى أحمد تكشف أن لكل برج ما يناسبه من الأحجار الكريمة

GMT 14:24 2016 الإثنين ,06 حزيران / يونيو

"السياسة العقارية في المغرب " ندوة وطنية في طنجة

GMT 07:52 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

موسكو تستضیف منتدي اقتصادی إیراني -روسي مشترك

GMT 05:10 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة السوق المالية السعودية تقر لائحة الاندماج المحدثة

GMT 07:31 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

طرح علاج جديد للوقاية من سرطان الثدي للنساء فوق الـ50 عامًا

GMT 23:39 2012 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر: تزويد المدارس بالإنترنت فائق السرعة العام المقبل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib