حماس تتعهد بعدم قمع أي تظاهرات سلمية في قطاع غزة احتجاجًا على الانقسام
آخر تحديث GMT 08:12:34
المغرب اليوم -
الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي دولة الإمارات تدين نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف إلى المجلس الديني اليهودي وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في قطاع غزة هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب مدينة شاهرود في محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن مقتل 321 شخصاً على الأقل في أعمال العنف بالسويداء دونالد ترامب يُطالب بكشف شهادات إبستين السرية وسط تصاعد الضغوط والانقسامات السياسية رئيس الفيفا ينعي بأسى وفاة أسطورة الكرة المغربية الراحل أحمد فرس وفاة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة أكادير
أخر الأخبار

أكدت أن "القسام" لن تتدخل في "تمرد" وأن مهمتها هي الدفاع عن شعبها

"حماس" تتعهد بعدم قمع أي تظاهرات سلمية في قطاع غزة احتجاجًا على الانقسام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القيادي في حركة حماس, صلاح البردويل
غزة – محمد حبيب

غزة – محمد حبيب تعهدت حركة "حماس" بعدم قمع أي تظاهرات "سلمية" في قطاع غزة، يمكن أن تُنظم احتجاجًا على الانقسام القائم بين غزة والضفة. وقال القيادي في الحركة صلاح البردويل، خلال لقاء مع نخبة من الصحافيين الفلسطينيين، في مدينة غزة، السبت، حضره مراسل "المغرب اليوم"، أن "هناك قرارًا واضحًا من حماس، بعدم التدخل أو قمع الناس في 11 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، أو في أي وقت"، وأوضح "لن نقمع أي تحركات، ولدينا قرار في الحركة بعدم تدخل كتائب القسام (الذراع العسكرية للحركة) في تمرد أو غيره أو في الشأن الداخلي"، في إشارة إلى دعوة حركة "تمرد" الفلسطينية، للنزول إلى الشارع في ذكرى استشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات التاسعة، في 11 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، في محاكاة لما جرى في مصر، وشدد على أن "كتائب القسام لها مهمة اخرى ليست قمع الناس، مهمتها الدفاع عن الوطن والشعب في وجه الكيان الإسرائيلي". وعن المبادرة التي أطلقها رئيس حكومة غزة إسماعيل هنية، لتوسيع الشراكة في إدارة قطاع غزة، قال البردويل "إن الحركة شكلت لجنة تهدف إلى تطوير المبادرة، وتفعيلها على قاعدة الشراكة الحقيقية، تضم عددًا من قادة حماس بينهم وكيل وزارة الخارجية غازي حمد، والنائبان يحيى موسى، والبردويل نفسه"، وأضاف "هناك إرادة سياسية وإجماع على مبادرة هنية داخل أطر حماس، وعقدنا اجتماعات مع عدد من الفصائل، وهناك استجابة وتفهم من الفصائل للمبادرة، ولمسنا طروحات جديدة منهم".
وفي ما يتعلق بـ"المصالحة الوطنية" مع حركة "فتح"، قال "ننطلق من حوار حقيقي مجتمعي، وليس سياسيًا، كل الحوارات والاتفاقات التي جرت، سواءًا بوساطة مصرية أو غيرها، كانت ملغومة ومنقوصة"، وعزا "عدم نجاح المصالحة والاتفاقات التي تم توقيعها حتى الآن إلى سببين، الأول أن فيها غموضًا في الكلمات والمصطلحات يحتاج إلى تفسير، والثاني أنه لا توجد حماية أو غطاء للاتفاقات لتطبيقها".
ووصف البردويل دعوات "فتح" لتنظيم انتخابات عامة جديدة بأنها "وصفة للمناكفة والتعجيز"، مشددًا على أنه "لا توجد دولة عربية حمت الاتفاقات ورعت تطبيقها".
وعن دعم مصر والجامعة العربية للاتفاقات، اعتبر أن "الدعم لا يكون بعقد المؤتمرات، بل بأن تضع ثقلك السياسي والمادي في تطبيقها"، وأشار إلى أن "وزير الخارجية الأميركي جون كيري طلب من الرئيس محمود عباس خفض مستوى الحديث عن المصالحة، شرطًا لتدخله في استئناف المفاوضات، وعباس لا يملك أن يقول لكيري لا"، وتابع أن "المشروع الوطني يحترق، الاستيطان وصل إلى عظم الرقبة في القدس والضفة الغربية"، داعيًا إلى مصالحة حقيقية لمواجهة "العدو الإسرائيلي".
وفي ما يتعلق بالأحداث الجارية في مصر منذ عزل الرئيس "الإخواني" محمد مرسي، قال البردويل "بات واضحًا أن البعض يريد أن يزج بالساحة الفلسطينية وحماس في فرز على أساس إسلامي وغير إسلامي، وإخواني وغير إخواني، ووضع المشروع الوطني الفلسطيني جانبًا".
في سياق متصل، قال القيادي في حركة "حماس"، والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني مشير المصري أنّ "فصائل المقاومة التي تتبنى السلاح كخيار استراتيجي هي التي تعبّر عن وحدة الشعب على مشروعه ومقاومته لمواجهة التحديات التي تمرّ بها القضية".
وشدّد المصري، في تصريح صحافي، السبت، على أنّ "غزة التي انتصرت في معركتي حجارة السجيل، والفرقان، وتحدّت الحصار على مدار أربعة أعوام، قادرة على صنع انتصارات جديدة"، لافتًا إلى أنّ "فصائل المقاومة أصبحت أكثر توحّدًا في وجه الاحتلال"، مؤكدًا أنّ "قدرتها العسكرية تواجه أيّ عدوان محتمل على القطاع"، مضيفًا أنّ "من يأتي إلى غزة لن يخرج منها إلا وقد تحوّلت أرضها مقبرة للغزاة"، وبارك "رسالة السلاح"، التي حملتها فصائل المقاومة أثناء عرضها العسكري شمال القطاع، قائلاً "من خرجوا يرفضون مشروع المفاوضات الاستسلامي".
وفي ختام تصريحه، اعتبر المصري أنّ "المفاوضات تجسّد تنازلات مستمرة عن الحقوق الفلسطينية"، لافتا إلى أنّ "زمرة بعيدة عن تاريخ الشعب وتضحياته استفردت بالمفاوضات"، موضحًا أنّ "خروج الفصائل، بما في ذلك من تتبع لمنظمة التحرير، في العرض العسكري، رسالة واضحة مفادها أنّ مشروع المفاوضات مرفوض من قبل الشعب، ولا يحظى بأيّ شرعية، لأنّه خارج عن تطلّعات الفلسطينيين".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تتعهد بعدم قمع أي تظاهرات سلمية في قطاع غزة احتجاجًا على الانقسام حماس تتعهد بعدم قمع أي تظاهرات سلمية في قطاع غزة احتجاجًا على الانقسام



هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:01 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

النفط يتراجع بفعل توقعات تجاوز المعروض الطلب

GMT 13:15 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

الفيزازي يُبارك زواج المغني مسلم و الفنانة أمل صقر

GMT 10:39 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

مجموعة أزياء محتشمة وعصرية لإطلالاتك في رمضان

GMT 01:13 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دلال عبدالعزيز تُؤكِّد أنّ "كازابلانكا" مكتوبٌ بحرفية شديدة

GMT 03:36 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

تعرف على أحدث عطور "لويس فويتون" الجديدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib