أميركا بحاجة قصوى إلى مصر لحماية مصالحها في الشرق الأوسط
آخر تحديث GMT 11:01:25
المغرب اليوم -
الصين تطلق ثلاثة أقمار اصطناعية تجريبية ضمن المهمة رقم 606 لصواريخ "لونغ مارش" دونالد ترامب يحضر مباراة دوري كرة القدم الأميركية في سابقة تاريخية للرئاسة استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص
أخر الأخبار

موقعها يجعل منها ممرًا حيويًا يمنحها أهمية إستراتيجية

أميركا بحاجة قصوى إلى مصر لحماية مصالحها في الشرق الأوسط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أميركا بحاجة قصوى إلى مصر لحماية مصالحها في الشرق الأوسط

أميركا ستبقي على علاقاتها العسكرية مع مصر
واشنطن ـ رولا عيسى

معظم الدول بما فيها العديد من حلفاء الولايات المتحدة، تحتاج اسبوعا كفترة إشعار قبل السماح للطائرات الأميركية بعبور أجوائها، باستثناء مصر التي تمنح الطيران العسكري الأميركي موافقة تلقائية تقريبا، إما لدعم جهود الحرب الأميركية في أفغانستان أو لتنفيذ عمليات لمكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط أو جنوب غرب آسيا أو القرن الأفريقي. وبدون سلوك الطائرات الأميركية هذا الطريق عبر مصر، فإن ذلك من شأنه أن يزيد الفترات الزمنية اللازمة للطيران إلى تلك المناطق.
كما أن البوارج الحربية الأميركية تتمتع بأولوية عبور قناة السويس في أوقات الأزمات، حتى ولو كان هناك طابور من ناقلات النفط بانتظار دوره في عبور القناة. وبدون تعاون مصر في هذا الشأن فإن المهمات العسكرية الأميركية قد تستغرق أياما أكثر.
وتقول صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن هذه بعض الطرق الخفية التي يقوم الجيش المصري من خلالها بمساعدة الولايات المتحدة في حماية مصالحها بالمنطقة على مستوى الأمن القومي، وهذا هو السبب وراء عدم فقدان  قيادة الجيش المصري الحاكمة الآن في مصر، لتأثيرها ونفوذها في التعامل مع واشنطن في أعقاب إدانة الرئيس أوباما يوم الخميس الماضي لعمليات القمع الدموية التي يشنها الجيش على أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي.
وفي أول خطوة عقابية صريحة قام أوباما بإلغاء مناورات "النجم الساطع" وهي أكبر مظاهر التعاون العسكري الظاهر بين القوات المسلحة بالبلدين. إلا أن ذلك قد يرجع إلى استحالة ضمان أمان وسلامة الآلاف من الجنود الأميركيين في ظل وتيرة العنف المتزايد في مصر، كما أن هذا القرار ربما كان بمثابة خطوة تتسم بالحكمة بصرف النظر عن ملابساتها السياسية.
 وبالنسبة لوزارة الدفاع الأميركية التي أجّلت من قبل تسليم أربع طائرات "إف 16 "إلى القوات الجوية المصرية، فإن القيام بخطوات أخرى قد يكون أكثر صعوبة. وفي هذا السياق يقول الجنرال جيمس ماتيس قائد القيادة المركزية الأميركية الذي تقاعد مؤخرا "نحن بحاجة إليهم من أجل قناة السويس، ونحن بحاجة إليهم من أجل معاهدة السلام مع إسرائيل، ونحن بحاجة إليهم من أجل السماح لطائراتنا العسكرية بعبور مجالهم الجوي، ونحن بحاجة إليهم من أجل الحرب المستمرة بعنف على المتطرفين الذين يشكلون تهديدا كبيرا لمرحلة التحول الديموقراطي في مصر مثلما يشكلون تهديدا للمصالح الأميركية".
وفي الوقت الذي يستحسن فيه للمصالح الأميركية أن تظل العلاقة دافئة مع الجيش المصري، إلا أن موجة العنف الأخيرة التي لو تفاقمت فإنه يصبح من المستحيل على البنتاغون أن يستمر في الحفاظ على ما يتمتع به مع الجيش المصري.
وفي هذه الأثناء يعكف المسؤولون في إدارة أوباما على دراسة بعض الحوافز والعقوبات الممكنة التي يمكن أن ترغم العسكر في مصر على إنهاء عمليات القمع الحالية وفتح حوار خلال مرحلة التحول نحو الديموقراطية.
وتقول مصادر رسمية أميركية "أنه وعلى الرغم من أن العنف لا يمكن تحمله، إلا أنه من الواضح أنهم يشعرون أن مصر تواجه أزمة وجودية تتعلق بالسيادة، الأمر الذي قد يؤدي إلى قبول الإدارة الأميركية ذلك، لو أن هذا العنف شهد نهاية سريعة".
وتتمثل الخطورة في أن تظل الولايات المتحدة تدعم حلفاءها العسكريين في مصر في الوقت الذي يفقد فيه الجيش المصري سيطرته على الأزمة.
وعلى مدى عشرات السنين ساعدت مصر الجيش الأميركي بأساليب  عدة غير معروفة لدى الرأي العام الأميركي، ويشير روبرت سبرنغبورغ الخبير بالشؤون العسكرية المصرية في ذلك إلى عام 2003 عند غزو العراق عندما رفض البرلمان التركي السماح للقوات الأميركية استخدام الأراضي التركية للعبور إلى شمال العراق، قامت مصر آنذاك بمنح البنتاغون حق العبور المباشر لاثنتين من مجموعات الطيران الحربي مع حاملة طائرات أميركية عبر قناة السويس وعبر أجوائها. كما أن موقع مصر يجعل منها ممرا حيويا ومباشرا نسبيا إلى مناطق الهلال غير المستقر ويمنحها أهمية استراتيجية.
أضف إلى ذلك الدور المصري في اتفاقيات كامب ديفيد يعد بمثابة أمر حيوي لأقرب حلفاء أميركا في المنطقة وهي إسرائيل وهي الاتفاقيات التي أنهت أربعة عقود من الحروب كما يرجع الفضل إليها في التواصل بين مصر وإسرائيل على نحو ساهم في الحد من التوتر وفي الآونة الأخيرة لم تمانع إسرائيل من زيادة أعداد القوات المصرية في سيناء وهو أمر مخالف لاتفاقيات كامب ديفيد وذلك بهدف تأمين الحدود والحد من الأنشطة العسكرية فيها.
وتتجنب إدارة أوباما مسألة التهديد بقطع المعونات العسكرية الأميركية السنوية التي تقدر بحوالي 1.3 مليار دولار إلى مصر على اعتبار أن ذلك المبلغ ساعد في ضمان معاهدة السلام مع إسرائيل على مدى 35 سنة مضت كما أن مساعدات هذا العام قد تمت الموافقة عليها ، وأي قرار بوقف المعونات المالية سوف يسري تأثيره اعتباراً من العام المقبل لا العام الحالي. كما أن السعودية وغيرها من دول الخليج الثرية قد زادت من دعمها المالي لمصر على نحو يفوق المساعدات الأميركية.
وإلى جانب تأجيل تسليم طائرات إف 16 هناك أيضا عدد قليل من العقود التي يمكن اتخاذها كإجراء عقابي ضد العسكر في مصر. حيث يفكر المسؤولون في الإدارة الأميركية في البحث عن وسائل لعقاب الجيش المصري بسبب أسلوبه في فض اعتصامات الإخوان المسلمين قد ينعكس في خلق جيل من العسكريين لا يتمتع بالولاء للولايات المتحدة كما سبق وأن حدث مع باكستان.
ويقول سبرنغبورغ أن كلا الجانبين لديه مصلحة قوية في الحفاظ على العلاقة فيما بينهما كما أن الجيش المصري سوف يتخذ خطوات من شأنها إخفاء الدور الذي يلعبه الجيش في الكواليس من خلال مجموعة مناسبة من الزخارف الديموقراطية المدنية المناسبة حتي يسهل على الولايات المتحدة التعامل معه.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركا بحاجة قصوى إلى مصر لحماية مصالحها في الشرق الأوسط أميركا بحاجة قصوى إلى مصر لحماية مصالحها في الشرق الأوسط



GMT 15:34 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختطاف ثلاثة مصريين في مالي على يد جماعة مرتبطة بالقاعدة

GMT 19:05 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع في أول زيارة لواشنطن

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:21 1970 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib