بريطانيا تدرس تسليم المعارضة المعتدلة أسلحة نوعية
آخر تحديث GMT 10:54:06
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يحضر مباراة دوري كرة القدم الأميركية في سابقة تاريخية للرئاسة استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية
أخر الأخبار

الغرب متخوف من وقوعها بأيدي المتشددين

بريطانيا تدرس تسليم المعارضة المعتدلة أسلحة نوعية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بريطانيا تدرس تسليم المعارضة المعتدلة أسلحة نوعية

بريطانيا تدرس تسليم المعارضة المعتدلة أسلحة نوعية
لندن ـ  سليم  كرم

لندن ـ  سليم  كرم بعد انتهاء شهر رمضان يستعد طرفا النزاع في سورية لجولة جديدة من المعارك. وفي هذا السياق حصلت صحيفة "الأندبندنت" البريطانية على وثائق تكشف عن مستوى المعدات القتالية التي قدمها الغرب لقوات المقاومة في سورية المنقسمة ما بين إسلاميين متشددين وفصائل معتدلة. وتشير الصحيفة إلى "أن قوات المعارضة وبعد تعرضها لسلسلة من الانتكاسات على جبهة القتال، بدأت في الآونة الأخيرة توجيه ضربات لقوات النظام والسيطرة على مطار عسكري استراتيجي. كما تشير إلى ان أقوى اسلحة المقاومة السورية لم تكن دبابات أو صواريخ وإنما كانت قنابل بشرية.

بريطانيا تدرس تسليم المعارضة المعتدلة أسلحة نوعية
وتقول الصحيفة أن "أفضل سيناريو للمقاومة الآن هو السيطرة على مزيد من الأراضي لتكون في مركز قوي قبل بدء محادثات وقف إطلاق النار في مؤتمر جنيف 2 الذي تأخر انعقاده  كثيرا. أما السيناريو البديل فهو الاستمرار في مزيد من سفك الدماء الذي أسفر حتى الآن عما يزيد عن 100 ألف قتيل في أسوأ فصول ثورات الربيع العربي".
وتدرس الحكومة البريطانية إمكانية إرسال أسلحة إلى مقاتلي فصائل المقاومة المعتدلة ، وهي ترى أن الفشل في تحقيق ذلك من شأنه ليس فقط دعم الرئيس بشار الأسد وإنما أيضا إضعاف حلفاء الغرب المرتقبين في سورية. وتقول الصحيفة "أن أغلب الأسلحة التي تصل الى سورية تقع في أيدي قوات المقاومة الإسلامية المتشددة على يد دول الخليج الثرية وخاصة دولة قطر".

بريطانيا تدرس تسليم المعارضة المعتدلة أسلحة نوعية
 وحتى الآن أرسلت بريطانيا أسلحة غير قتالية تقدر قيمتها بحوالي 8 مليون جنيه، "كما تقول الوثائق التي حصلت عليها الإندبندنت والتي تشمل خمس سيارات ذات دفع رباعي مضادة للقذائف وعشرين من الدروع التي تحمي البشر، وأربع شاحنات ذات حمولة تتراوح بين 20 و25 طنا، بالإضافة إلى ست عربات "إس يو في" ذات دفع رباعي مع خمس شاحنات بيك آب غير محصنة ضد القذائف وسيارة إسعاف وأربعة رافعات "فوركلفت"، وثلاث معدات إنقاذ في حالة الطوارئ و130 بطارية ذات طاقة شمسية، وحوالي 400 جهاز راديو ومعدات تحلية مياه، وعددا من أجهزة الكومبيوتر وأنظمة تواصل عبر الأقمار الصناعية وطابعات. كما تقوم بتمويل مشروعات للمجتمع المدني تدور حول تجميع أدلة على انتهاكات لحقوق الإنسان".
وكانت آخر تلك الهدايا البريطانية معدة بقيمة 555 ألف جنيه سبق وأن أعلن عنها وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ للحماية من الأسلحة الكيماوية. وهي كلها معدات للجيش السوري الحر ولكنها معدات ليس لها تأثير ذو اهمية في القتال. كما أن هناك معدات مثل المعدات الكيماوية ربما تكون صعبة الاستخدام نتيجة نقص التدريب عليها. ولن يسمح بوصول أي مساعدات عسكرية بريطانية للمقاومة السورية قبل عودة البرلمان البريطاني من إجازة الصيف.
أما عن فرنسا فقد كانت تدعم الجانب البريطاني في مساعي رفع حظر الاتحاد الأوروبي عن الأسلحة لسوريا إلا أن موقف حكومة هولاند لايزال غامضا فقد قال وزير الخارجية الفرنسي خلال الشهر الماضي "أن فرنسا لن تتمكن من إرسال أسلحة لسورية خوفا من وقوعها في أيدي إرهابيين يمكن أن يستخدموها ضد فرنسا لاحقا. ويدعم المخاوف الفرنسية تجربتها الأخيرة في مالي عندما تعرضت قواتها لصواريخ أرض جو تمت سرقتها من مخازن الأسلحة في ليبيا إثر سقوط نظام القذافي".
 وكانت فرنسا قد أمدت المقاومة في ليبيا أسلحة تمهيدا لشن هجوم على طرابلس. ويزعم بعض أفراد المعارضة السورية في الأردن ولبنان وصول أسلحة فرنسية مثل بنادق هجومية ومسدسات وذخيرة ، لكن باريس تنكر ذلك بشدة.
وتقول كل من بريطانيا وفرنسا أنهما يدرسان أساليب متطورة تكنولوجية لضمان تعقب الأسلحة المتطورة مثل الصواريخ مستقبلا وإفسادها في حال وقوعها في أيدي جماعات إرهابية. لكن خبراء السلاح يشككون في إمكانية توفر مثل تلك الأنظمة التكنولوجية الآمنة.
وخلال شهر يونيو/ حزيران، أعلنت الإدارة الأميركية عن اعتزامها تقديم مساعدة عسكرية مباشرة إلى المقاومة السورية بحجة أن النظام السوري تعدى الخط الأحمر الذي حدده أوباما، ألا وهو استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المقاومة. وكانت لجان الكونغرس قد رفضت من قبل إرسال أسلحة متقدمة إلى المقاومة خوفا من وقوعها أيدي الإرهابيين وتقول مصادر رسمية أميركية أن المستقبل القريب لن يشهد سوى أسلحة صغيرة وهو ما تقوم به قيادات "السي آي إيه" منذ أكثر من عام لكن المشكلة تكمن في أن بعض كتائب المقاومة السورية التي كانت شبه علمانية قد تحولت الآن إلى إسلامية الأمر الذي يصعب من عملية المراقبة على الأسلحة.
وهناك بعد الأدلة التي تشير إلى وصول كميات صغيرة من الصواريخ إلى المقاومة في سوريا بعضها وصل من كرواتيا في شحنة رتب لها الأميركان ودفعت ثمنها دول الخليج العربي في مطلع هذا العام ، كما استخدمت المعارضة مؤخرا صواريخ مضادة للدبابات حصلت عليها من ترسانة أسلحة دول حلف وارسو القديم، وقد لعبت دورها في الدفاع عن حلب وتحقيق مكاسب في اللاذقية إلا أن الصواريخ في أغلبها في أيدي الجماعات المتشددة مثل جبهة النصرة وجماعة أحرار الشام كما أن خطر تلك الجماعات بات يهدد المعتدلين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تدرس تسليم المعارضة المعتدلة أسلحة نوعية بريطانيا تدرس تسليم المعارضة المعتدلة أسلحة نوعية



GMT 15:34 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختطاف ثلاثة مصريين في مالي على يد جماعة مرتبطة بالقاعدة

GMT 19:05 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع في أول زيارة لواشنطن

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:21 1970 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib