انتشار الجريمة المنظمة في المخيمات وعمليات تجنيد للأطفال
آخر تحديث GMT 09:44:57
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يحضر مباراة دوري كرة القدم الأميركية في سابقة تاريخية للرئاسة استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية
أخر الأخبار

مع وصول أعداد اللاجئين السوريين في الخارج إلى مليونين

انتشار الجريمة المنظمة في المخيمات وعمليات تجنيد للأطفال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انتشار الجريمة المنظمة في المخيمات وعمليات تجنيد للأطفال

إنتشار الجريمة المنظمة وعمليات تجنيد للأطفال في مخيمات اللاجئين السوريين
دمشق - جورج الشامي

كشف تقرير داخلي للأمم المتحدة أن اللاجئين السوريين يعانون من انتشار الجريمة المنظمة في المخيمات، بالإضافة إلى عمليات تجنيد الأطفال ودفعهم للمشاركة في الصراع المسلح الدائر في البلاد. وشدد التقرير الصادر بعنوان "من الغليان البطيء إلى نقطة الانهيار" الذي يعكس تقييمًا ذاتيًا لعمل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سورية، على المخاوف من "تجنيد جماعات مسلحة للاجئين بينهم أفراد قصر". وقال مسؤول في "الأمم المتحدة"، "إن هناك شكوكًا في أن صبية تتراوح أعمارهم بين الـ 15 والـ 16، يؤخذون ليقاتلوا برفقة عم أو خال أو أخ أكبر أو قريب آخر، معتبرًا أن هذا يمثل جريمة حرب".
وأضاف "تجنيد الأطفال لم يكن يمثل مشكلة كبيرة قبل الآن، لأن قوات المعارضة لم تكن تمتلك أسلحة أو ذخيرة كافية"، لافتًا أن رفع حظر إمداد جماعات المعارضة بالسلاح يعني أن الجانبين سيحتاجان لمزيد من الجنود، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز"، وتابع "هناك أدلة على توجه قصر من أوربا أو شمال أفريقيا وعبورهم الحدود إلى سورية فيما يبدو للجهاد".
وأعرب المسؤول عن تخوفه من أن تشهد سورية تكرارًا لما يسمى بـ "أطفال طيور الجنة" الذين دربتهم القاعدة لتنفيذ تفجيرات انتحارية في العراق.
ويشار أن التقرير أوضح أن كثيرًا من الأطفال السوريين لا يدرسون في مدارس في الأردن أو لبنان، وذكر أن شبكات الجريمة المنظمة تعمل في مخيم الزعتري في الأردن، الذي يأوي ما يصل إلى 130 ألف لاجئًا"، لافتًا أن موارد المخيم إما "تسرق باستمرار أو يتم تخريبها" مرجعاً السبب إلى "انعدام القانون فيه من نواح عديدة".
وأضاف أنه على الرغم من اعتزام مفوضية "الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين" شن حملة على الجريمة في مخيم الزعتري من خلال إجراءات منها تعزيز دور الشرطة الأردنية، فإنه يمكن توقع حدوث "معارضة للخطة قد تكون ذات طبيعة عنيفة". وتابع "نظرًا للأوضاع القاسية في مخيم الزعتري، إلى جانب ارتفاع معدلات الجريمة به فمن غير المفاجئ أن يعرب لاجئون عن رغبتهم في الهروب".
وأوضح التقرير أن ذلك يعني العودة إلى الحرب في سورية، مشددًا على ضرورة مراقبة العائدين للتأكد من عدم عودتهم رغماً عنهم، وأشار أنه يجب الاستفادة من المشكلات التي تحدث في مخيم الزعتري والتعلم منها لتجنب تكرارها عند إقامة مخيم جديد "لضمان سلامة النساء والفتيات".
كما ذكر أنه يمكن للاجئين أن يقيموا خارج المخيم إذا توافرت لهم كفالة مواطن أردني، لكن كثيرًا من اللاجئين يدفعون ما يصل إلى 500 دولار لوسطاء للخروج
وفي منطقة كردستان شمال العراق، يعاني مخيم دوميز من الازدحام وتدني مستويات المعيشة لدرجة غير مقبولة في كثير من أنحائه.
وقال التقرير "لا توجد حاليًا إستراتيجية متفق عليها للتعامل مع اللاجئين الموجودين حاليًا في شمال العراق أو من يفدون مستقبلاً"، وأضاف أن مفوضية "الأمم المتحدة" والمنظمات غير الحكومية لها وجهات نظر متعارضة بشأن العمل لمساعدة اللاجئين المقيمين خارج المخيمات.
وقالت مفوضية "الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين" أن قرابة 1.9 مليون سوريًا لجئوا إلى الخارج، لاسيما في لبنان والأردن وتركيا ومنطقة كردستان في شمال العراق، مشيرةً إلى "صعوبة مواكبة هذه الأزمة الإنسانية الضخمة".
ووصل عدد اللاجئين السوريين في لبنان وحدها إلى 511 ألفًا، بحسب تقرير لمفوضية الأمم المتحدة في حزيران/يونيو الماضي، وتوزع اللاجئون، على شمال لبنان بحدود 163 ألفًا، وحوالي 150 ألفاً في البقاع شرقاً، وقرابة 72 ألفًا في بيروت وجبل لبنان، و قرابة 50 ألفًا في جنوب لبنان.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتشار الجريمة المنظمة في المخيمات وعمليات تجنيد للأطفال انتشار الجريمة المنظمة في المخيمات وعمليات تجنيد للأطفال



GMT 15:34 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختطاف ثلاثة مصريين في مالي على يد جماعة مرتبطة بالقاعدة

GMT 19:05 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع في أول زيارة لواشنطن

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:21 1970 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib