عمليات عسكرية مشتركة جزائرية تونسية للقضاء على إرهاب الحدود
آخر تحديث GMT 02:39:41
المغرب اليوم -
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

التحقيقات تشير إلى توّرط قاعدة المغرب في مجزرة الشعانبي

عمليات عسكرية مشتركة جزائرية تونسية للقضاء على إرهاب الحدود

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عمليات عسكرية مشتركة جزائرية تونسية للقضاء على إرهاب الحدود

عملية عسكرية واسعة النطاق ضد الجماعات الإرهابية
تونس ،الجزائر ـ  أزهار الجربوعي ، خالد علواش

تونس ،الجزائر ـ  أزهار الجربوعي ، خالد علواش قررت الجزائر وتونس شن عملية عسكرية واسعة النطاق ضد الجماعات الإرهابية التي تنتشر في مناطق الحدود المشتركة التي يعتقد بأنها مسؤولة عن تنفيذ هجوم الشعانبي الذي قتل فيه 9 جنود من الجيش التونسي الاثنين الماضي، في الوقت الذي تشير المعلومات الأولية من التحقيق الجاري توّرط تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في مجزرة الشعانبي.
 وكشفت مصادر أمنية وإعلامية متطابقة السبت، عن اتخاذ قرار من طرف القيادات العسكرية بقيام جيشي البلدين بعمليات تمشيط مشتركة ومسح شامل للمنطقة الحدودية الفاصلة بين البلدين عبر إقليم ولاية تبسة والوادي بالنسبة للجزائر، والقصرين وجنوب تونس بالنسبة للأراضي التونسية.
  وتأتي هذه الخطوة كتطور لمرحلة التنسيق الأمني في تبادل المعلومات، وأوضحت المصادر أن خطة العمل ترتكز على التنسيق في عمليات التمشيط التي تكون متزامنة في البلدين وفي المناطق نفسها في إقليم كل دولة، حيث يتكفل الجيش الوطني بتمشيط صحراء تبسة والوادي، وبالموازاة مع ذلك يقوم الجيش التونسي بتمشيط المنطقة المتاخمة للحدود الجزائرية في تونس والجنوب التونسي إلى غاية الوصول إلى النقطة الثلاثية المشتركة مع ليبيا لمحاصرة المجموعات الإرهابية والتضييق عليها.
 ويشارك في هذه العمليات، حسب المصادر، قوات برية وجوية يصل تعدادها قرابة 4 آلاف جندي جزائري، ومن الجانب التونسي 3 أضعاف القوات التي شاركت في عملية تمشيط المنطقة في ربيع العام الجاري، وتشن عمليات التمشيط على مراحل .
  وموازاة مع العمليات المشتركة قررت قيادة الجيش في الجزائر شنّ عمليات تمشيط جديدة في مناطق واسعة من الحدود البرية مع الجمهورية التونسية، قرب جبل العنق وجبل النمامشة في ولايتي تبسة وخنشلة، وصولا إلى جبال الأوراس ومنطقة مشوشن، وتمشيط صحراء ولاية الوادي جنوبا مثل منطقة شط الغرسة وملغيغ ومناطق غرونة والحمادة الكبيرة والعرق الشرقي.
 وعلم من المصادر ذاتها أن قرار العمل المشترك اتخذ قبل العملية العسكرية الأخيرة في جبل الشعانبي التي قتل فيها عدد من جنود الجيش التونسي، بعد الحصول على معلومات عن تسلل مجموعات إرهابية جديدة من ليبيا ومن شمال مالي إلى جنوب تونس ومناطق جبلية في الحدود المشتركة بين الجزائر وتونس.
  وتواصل مصالح الأمن التونسية بالتنسيق مع نظيرتها بالجزائر في التحقيق بشأن الجهة المسؤولة عن مجزرة الشعانبي التي أودت بحياة 9 جنود تونسيين، وترجح المعلومات الأولية توّرط تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بالعودة إلى الطريقة المتعبة خلال العملية الإرهابية الاثنين الماضي والتي تعتمد على استعمال المتفجرات المدفونة في الممرات الجبلية والعبوات الناسفة، وهي الطريقة التي اشتهر بها التنظيم منذ تولي خبير المتفجرات عبد المالك درودكال المكنى أبو مصعب عبد الودود إمارة القاعدة.
  وكان تنظيم القاعدة دعا شباب المغرب العربي في بيان له في نيسان/أبريل الماضي لتعزيز قوة التنظيم باللحاق بركب الجهاد بالمنطقة بدل الهجرة إلى سورية لمحاربة نظام الأسد، وجاء في البيان الذي نشر عبر مؤسسة الأندلس "إن جبهة المغرب الإسلامي اليوم في أمس الحاجة إلى دعم أبناء تونس والمغرب وليبيا وموريتانيا"، والجهاد أوكد في حقهم في هذه الجبهة".
 وأعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسية العميد توفيق الرحموني أن هدف الجيش التونسي من وراء عملياته العسكرية في جبال الشعانبي الحدودي مع الجزائر، هو تطهيرها تماما من الإرهابيين ، وأنه لن ينسحب من المنطقة قبل تحقيق هذا الهدف، داعيا سكان الشعانبي إلى الابتعاد عن منطقة العمليات والتحلي باليقظة لإعلام قوات الأمن عن كل تحرك مشبوه، يأتي ذلك فيما اكتشفت قوات الأمن جسما غريبا يحتوي على قنبلة مزيفة ورسالة تُخيّر وحدات الجيش بين الانسحاب وبين مواجهة أكثر من 20 تفجيرا في مناطق حساسة ومتفرقة من الدولة.
 وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسية العميد توفيق الرحموني أن الهدف المعلن للجيش التونسي الذي يخوض من يومين عمليات عسكرية خاصة في جبال الشعانبي المتاخمة للحدود الجزائرية، هو تطهير المنطقة الجبلية من المجموعات الإرهابية التي اتخذت منها معقلا وقاعة عمليات للانطلاق نحو أهدافها الإرهابية، مشددا على الوحدات العسكرية والأمنية لن تتراجع قبل تطهير المنطقة وتحقيق أهدافها بالكامل وهو ما يجعل من الصعب التكهن بالفترة الزمنية التي يمكن أن تمتد إليها العمليات، على حد قوله.
  وأوضح العميد الرحموني الجيش التونسي يواصل عملياته القتالية الموسعة التي يشنها بالتنسيق بين وحداته البرية والجوية وقوات الأمن الداخلي، في مرتفعات الشعانبي، أين يحاصر مجموعة مسلحة أقدمت على قتل 8 عسكريين تونسيين الاثنين الاماضي وذبح 3 منهم في كمين ارهابي.
  وأشار المسؤول العسكري التونسي إلى أن الاعمال القتالية متواصلة دون أن يذكر وجود اقافات أو إصابات أو يضبط عددا للمجموعة المسلحة التي يحاصرها الجيش التونسي منذ 3 يام، ممتنعا عن التصريح بانتماءات المجموعة حفاظا على سرية العملية.
ودعا المتحدث باسم الجيش التونسي العميد توفيق الرحموني، السكان القريبين من جبال الشعانبي إلى التعاون مع وحدات الأمن والجيش والإدلاء بأي معلومات او اشتبهات في تحركات غريبة.
  وأكد الرحوني أن التنسيق مع الجزائر مستمر في ما يتعلق بمراقبة الحدود المشتركة لمنع تسلل عناصر متطرفة من الجانبين، داعيا المواطنين إلى عدم الاقتراب من منطقة العمليات حفاظا سلامتهم وابتعادا عن الشبهات.
 وأفادت تقارير جزائرية، أن تونس والجزائر شكلا خلية استعلامات وتحريات بمشاركة ضباط مخابرات من البلدين لملاحقة الجماعات الإرهابية التي تنشط في مناطق الحدود المشتركة تتضمن تنفيذ عمليات عسكرية وعمليات تمشيط عدة.
  وتشارك في عمليات التمشيط قوات برية وجوية يصل عددها  إلى ما لا يقل عن 4 آلاف عسكري جزائري.
ورغم أن منطقة العمليات العسكرية محصورة في الجبال الغربية المحاذية للحدود مع الجزائر، إلا أنها ألقت بظلالها على الداخل التونسي الذي يعيش حالة من التوتر الأمني الأمني عقب ارتفاع منسوب الجرائم المنظمة والتفجيرات ومحاولات تقويض الأمن الذي باتت تربص به عناصر متطرفة، فضلا عن استغلال عدد من الأطراف الظرف الدقيق الذي تمر به البلاد لترويع المواطنين ونشر الأخبار الزائفة والإشاعات الأمر الذي دعا وزارة الدفاع إلى مطالبة وسائل الاعلام باستقصاء المعلومات من المصادر الرسمية والتحري قبل نشر أي خبر.
وأكدت مصدر أمني لـ"العرب اليوم" أن عناصر الشرطة عثرت في منطقة حي المنار 2 في العاصمة التونسية، على صندوق كارتوني اشتبه في كونه قنبلة موقوتة، يحتوي على أسلاك وبطارية هاتف.
  وأفاد المصدر بأن صندوقا صغيرا كان يحوي ما يشبه القنبلة المزيفة، قد وضع بالقرب منزل عقيد بالجيش الوطني التونسي، يحتوي على رسالة تهديد بالقتل وبرسائل مشفرة مكتوب عليها شعار تنظيم القاعدة، وعدد من عبارات التهديد بالإضافة إلى منبه في محاولة لترهيب العقيد وما جعله يعتقد أن الصندوق يحتوي على قنبلة.
  وأفاد ذات المصدر أن محرر الرسالة طلب  الكف عن ضرب الشعانبي والتهديد بأنه سيتم ضرب 20 مؤسسة دولة في تونس في صورة مواصلة العمليات العسكرية التي يشنها الجيش التونسي ضد متطرفين في جبال الشعانبي، وحملت الرسالة إمضاء تنظيم القاعدة.
  وبعد إحالته على مركز التحاليل والتحريات، تبين أن الصندوق لا يحتوي على قنبلة موقوتة، وإنما مجموعة من الرسائل ومنبه يدوي، كما كشفت البصمات المرفوعة من الصندوق على هوية صاحبه، الذي أشارت التحقيقات إلى أنه لا يمت لتنظيم القاعدة بصلة وإنما أراد تمويه رجال الأمن وبث الفوضى.
وكشف مصدر أمني ، السبت، أن اثنين من المتطرفين حاولا تفجري مركز تجاري ضخم "كارفور ماركت" في قلب العاصمة التونسية، من خلال زرع جسم غريب في قنوات الغاز الطبيعي ، كما قام أحدهما بالاعتداء على عون الحراسة حين انتبه إليهما.
وأفاد أحد حراس المركز التجاري بأنهم انتبهوا إلى شخصين ملتحيين بصدد فتح مجمع الهواء وكانا يحملان حقيبة وفرا من المكان، بعد أن حاول الحراس التصدي لهم والدخول في اشتباك بالايادي معهم، وطوقت قوات الأمن المكان، فيما قامت فرقها المختصة بعمليات تمشيط مكثفة باستعمال الكلاب وأجهزة الكشف الأمني.
  وساهمت هذه الأحداث المتواترة في زرع القلق وتصعيد حالة التوتر التي يعيشها الرأي العام في تونس، ورغم أن المصادر الرسمية أكدت أن بعض الأطراف تخطط لبث الفوضى والتلاعب بأمن المواطنين عبر نشر الشائعات، إلا أن مراقبين أكدوا أن استهداف تجمعات سكانية وأهداف شعبية بات وشيكا وبخاصة بعد أن أحكمت عناصر الجيش حصارها على المجموعات الإرهابية في جبال الشعانبي على الحدود الجزائرية، وهو ما قد يدفع هذه التنظيمات المتشددة إلى القيام بعملية أخطر وأكبر داخل البلاد لتشتيت الأنظار وارباك  الجيش بهدف تسهيل فرار عناصرها من الشعانبي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمليات عسكرية مشتركة جزائرية تونسية للقضاء على إرهاب الحدود عمليات عسكرية مشتركة جزائرية تونسية للقضاء على إرهاب الحدود



GMT 15:34 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختطاف ثلاثة مصريين في مالي على يد جماعة مرتبطة بالقاعدة

GMT 19:05 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع في أول زيارة لواشنطن

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 23:21 1970 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib