خبراء ومحللون مغاربة يشيدون بعمق الإصلاحات التي رسمتها مملكة محمد السادس
آخر تحديث GMT 23:53:03
المغرب اليوم -
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

المملكة تحتفل الثلاثاء بالذكرى الرابعة عشر لعيد العرش

خبراء ومحللون مغاربة يشيدون بعمق الإصلاحات التي رسمتها مملكة محمد السادس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء ومحللون مغاربة يشيدون بعمق الإصلاحات التي رسمتها مملكة محمد السادس

الملك محمد السادس
الرباط – رضوان مبشور

الرباط – رضوان مبشور تخلد المملكة المغربية الثلاثاء 30 تموز / يوليو الذكرى الرابعة عشرة لتولي العاهل المغربي الملك محمد السادس مقاليد الحكم، بعدما تسلمها بشكل رسمي في 1999، خلفا لوالده الراحل الملك الحسن الثاني التي توفي في 23 تموز/ يوليو من نفس العام، بعدما حكم المغرب لمدة 38 عاما. ومن المرتقب أن يلقي الملك محمد السادس خطابا للشعب المغربي

الثلاثاء من القصر الملكي بالدار بالبيضاء سيقدم من خلاله حصيلة الأربعة عشر سنة من البناء والإصلاح كما جرت العادة، عرفت خلالها المملكة المغربية متغيرات كثيرة سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية.

خبراء ومحللون مغاربة يشيدون بعمق الإصلاحات التي رسمتها مملكة محمد السادس
وسيشرف فيما بعد العاهل المغربي على حضور حفل الولاء، لتجديد البيعة ، الذي يحضره الولاة والعمال، وكافة المنتخبون بالأقاليم (المحافظات) المغربية، مع احتمال إرجاءه إلى ما بعد شهر رمضان لكي يمر في أجواء أفضل، حسب بعض المصادر المقربة من المحيط الملكي، في غياب أي بيان رسمي من الديوان الملكي في هذا الخصوص، كما سيترأس العاهل المغربي مساء الثلاثاء حفل استقبال رسمي على شرف أعضاء الحكومة المغربية وكبار رجال الدولة المدنيين والعسكريين، والسفراء الأجانب المعتمدين بالمغرب، والضيوف الخاصين وأصدقاء الملك.

خبراء ومحللون مغاربة يشيدون بعمق الإصلاحات التي رسمتها مملكة محمد السادس
وبقراءة لتاريخ المغرب الحديث، فأغلب المؤرخين والمتتبعين للشأن السياسي المغربي يقرون أن الملك الراحل الحسن الثاني عمل منذ منتصف التسعينات على تمهيد طريق الإصلاح السياسي لنجله محمد السادس، بداية بتأسيسه لتجربة التناوب التوافقي في العام 1998، سنة ونصف فقط قبل رحيله، والتي حملت أحد أكبر معارضي النظام وأشد زعماء اليسار عبد الرحمان اليوسفي لتولي رئاسة الوزارة الأولى مرورا بالإصلاحات الهيكلية للجانب الاقتصادي والاجتماعي ووصولا إلى إصلاح الإدارة العمومية والمؤسسات.
وفي هذا الإطار يرى الخبير المغربي في التواصل السياسي كريم الدويشي في لقاء مع "المغرب اليوم"، أن "تولي محمد السادس للحكم شكل قطيعة مع فترة حكم والده الحسن الثاني على مستوى الممارسة السياسية، سواء من حيث الالتزام بالمواعيد الانتخابية، أو الالتزام حرفيا بمضامين الدستور".

خبراء ومحللون مغاربة يشيدون بعمق الإصلاحات التي رسمتها مملكة محمد السادس
وأشار أن "طيلة مدة حكم محمد السادس للمملكة المغربية  تم فتح باب السياسة أمام جميع التيارات السياسية دون استثناء من أقصى اليسار الراديكالي إلى اليمين الإسلامي الذي يتولى اليوم رئاسة الحكومة المغربية"، مضيفا " 90 في المائة من النخبة السياسية في المغرب شاركت اليوم في تسيير شؤون البلاد، سواء كمعارضة أو كحكومة، وهو ما يحسب للملك الذي يعتبر رئيسا للدولة".
وأشار كريم الدويشي إلى أن "حكومة التناوب التي بدأ العمل بها في العام 1998 في عهد الملك الراحل الحسن الثاني كانت صعبة التحقيق، لكنها أصبحت اليوم واقعا ممارسا"، مؤكدا أن "حكومة إدريس جطو التي تولاها التكنوقراط كانت مسألة طبيعة نظرا للمرحلة الانتقالية التي كان يعيشها المغرب، والتي فرضت اللجوء إلى حكومة كفاءات غير سياسية تحت رئاسة الملك"، والتي أنجت المغرب من الكثير من الآفات والمنزلقات، على حد تعبيره.
وأردف الخبير أن "مملكة محمد السادس لم يعد فيها الحكم حكرا على أي فئة عكس باقي الدول العربية الأخرى التي طغى عليها حكم الحزب الواحد"، مؤكدا أن "اليسار الراديكالي حكم المغرب من خلال حكومة عبد الرحمان اليوسفي في الفترة مابين 1998 و 2002، والتكنوقراط حكموا المغرب مابين 2002 و 2007، وأحزاب اليمين والأحزاب الإدارية تولت تسيير شؤون البلاد من خلال حكومة عباس الفاسي في الفترة مابين 2007 و 2012، كما أخد أيضا حزب العدالة والتنمية الإسلامي دوره هو الآخر ومازال يسير الحكومة الحالية مند 3 كانون الثاني / يناير 2012".
وفي ما يتعلق بالمؤسسة الملكية أكد كريم الدويشي أنها "أصبحت أكثر حضورا وقوة وأكثر انسجاما مع المجتمع، وأصبحت محل إجماع أغلب الفرقاء السياسيين والفاعلين في الحقل السياسي".
وأكد المحلل السياسي وأستاذ العلاقات الدولية إبراهيم كومغار لـ "المغرب اليوم" أن "فترة حكم العاهل المغربي محمد السادس تميزت بإطلاق مجموعة من البرامج والمبادرات الفريدة على المستويين الأفريقي والعربي، بداية بمصالحة الدولة مع التيار الراديكالي عبر مبادرة الإنصاف والمصالحة، التي شكلت استثناءا مغربيا فريدا على المستويين العربي والإفريقي من خلال اعتراف الدولة الرسمي والدستوري بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي عرفها المغرب منذ فجر الاستقلال إلى غاية العام 1999، حيث تم تعويض جميع المتضررين والاعتذار لهم رسميا ودستوريا".

خبراء ومحللون مغاربة يشيدون بعمق الإصلاحات التي رسمتها مملكة محمد السادس
وأضاف ذات المحلل أن "من بين الأمور التي تحسب لمملكة محمد السادس تصالح النظام مع القضية الأمازيغية عبر تأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، إضافة لترسيمها دستوريا والاعتراف بها كلغة رسمية للبلاد إلى جانب اللغة العربية، وتدريسها ضمن المقررات الدراسية على غرار باقي اللغات الأخرى وهو ما يشكل أيضا استثناء على مستوى الدول التي تعيش فيها أقليات أمازيغية، بالإضافة إلى الاهتمام بها إعلاميا من خلال إطلاق القناة التلفزيونية (تمازيغت)، التي حاولت أن تحافظ على الموروث الثقافي الأمازيغي وضمان استمراريته بطريقة عقلانية و غير فلكلورية".
وعلى مستوى قضية الصحراء أشار إبراهيم كومغار أن "محمد السادس نهج طيلة حكمه سياسية بغية المصالحة مع سكان الصحراء عن طريق إنشاء المجلس الاستشاري للشؤون الصحراوية (الكوركاس) الذي مثل مشروع حل سياسي لأزمة كان يعتبر حلها من المستحيلات على مستوى مجلس الأمن الدولي، ثم اقتراحه لحكم ذاتي موسع في أقاليم الصحراء لتجاوز الخلاف مع جبهة (البوليساريو) الذي عمر لأزيد من 38 سنة".
وعلى المستوى الاقتصادي أشار كومغار إلى أن "المغرب حقق في ظرف 14 سنة من حكم محمد السادس حركة اقتصادية لم يعرفها المغرب من قبل، سواء على مستوى البنيات التحتية التي عرفت تحسنا كبيرا، زيادة على التطور الملحوظ في الناتج الداخلي الخام نتيجة النمو الذي عرفه قطاع البناء وهيكلة بنية الصادرات المغربية، إضافة إلى تقوية قطاع الخدمات و تحرير القطاعات الاقتصادية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء ومحللون مغاربة يشيدون بعمق الإصلاحات التي رسمتها مملكة محمد السادس خبراء ومحللون مغاربة يشيدون بعمق الإصلاحات التي رسمتها مملكة محمد السادس



GMT 15:34 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختطاف ثلاثة مصريين في مالي على يد جماعة مرتبطة بالقاعدة

GMT 19:05 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع في أول زيارة لواشنطن

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 23:21 1970 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib