الأرسيدي يدعو لأحد الخيارين جمعية وطنية تأسيسية وإما إعداد دستور توافقي
آخر تحديث GMT 11:49:21
المغرب اليوم -
تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص مقتل 5 أشخاص وإصابة 130 جراء إعصار ضرب ولاية بارانا جنوب البرازيل ترمب يعلن مقاطعة الولايات المتحدة لقمة العشرين في جنوب أفريقيا زلزال بقوة 5.6 درجة على مقياس ريختر يضرب خليج كاليفورنيا إضطرابات في حركة الطيران الأميركي بسبب الإغلاق الحكومي ونقص المراقبين الجويين الاونروا واحد من كل خمسة اطفال في غزة فاتهم التطعيمات الاساسية بعد عامين من الحرب خليل الحية يصف طوفان الأقصى برد على طمس القضية الفلسطينية ويدعو لتكثيف الجهود نحو تحرير فلسطين الاتحاد الأوروبي يوقف منح الروس تأشيرات دخول متعددة للضغط على موسكو انفجارًا يقع داخل أحد المساجد في العاصمة جاكرتا خلال صلاة الجمعة مما أسفر عن إصابة 54 شخصًا على الأقل
أخر الأخبار

منتقدًا تماطل السلطة في الإفراج عن مشروع الدستور الجديد

"الأرسيدي" يدعو لأحد الخيارين: جمعية وطنية تأسيسية وإما إعداد دستور توافقي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

رئيس "الأرسيدي" محسن بلعباس
الجزائر- خالد علواش

دعا "التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية"، السبت، في العاصمة الجزائر، إلى اتخاذ أحد الخيارين إما جمعية وطنية تأسيسية أو الوصول إلى إعداد دستور اتفاقي، مضيفًا أن كلاهما يمر عبر استفتاء شعبي يكون الشعب فيه سيد القرار، منتقدًا تماطل السلطات الجزائرية لتوضيح معالم الدستور الجديد الذي وعد به رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، مشددًا على ضرورة تفاعل إيجابي لكلّ الأطراف السياسية والاجتماعية الفاعلة عن طريق التشاور والحوار حول وثيقة الدستور.
وأوضح رئيس "الأرسيدي" محسن بلعباس أنه لم يعد ممكنًا تأجيل التشاور والحوار بين مختلف الفاعلين السياسيين و الاجتماعيين الوطنيين حول وثيقة الدستور، خاصة و أن الجزائر حاليًا "في مفترق الطرق من تاريخها"، مؤكدًا في هذا السياق أن محطة تعديل الدستور تعتبر منعرجا تاريخيا إذا أراد الشعب الجزائري التغيير.
وخلال لقاء وطني خصص لإثراء النقاش الذي باشره التجمع من أجل إعداد مقترحات حول "مشروع دستور دائم" شدد رئيس الحزب محسن بلعباس على أن "الأمر الملح اليوم هو التركيز على تحضير و تنظيم استشارة انتخابية يجب أن تكون واضحة المعالم في وقت ممكن إذا أردنا أن نجعل من هذه المناسبة (مراجعة الدستور) فرصة لانطلاقة جديدة لبلادنا".
وأمام المشاركين في اللقاء وجمع من الضيوف من بينهم عبد الرزاق مقري، رئيس حركة "مجتمع السلم"، ورئيس مؤسسة "ذاكرة الولاية الرابعة"، يوسف الخطيب، أكد محسن بلعباس على أنه "يتعيّن على الجميع اليوم "تجاوز المواقف المتشددة المنحازة و أطر التعاطف من أجل جعل الجزائر فوق كل الاعتبارات".
وأكد بلعباس أن حزبه يرمي من خلال هذه الخطوة إلى "إعادة طرح الملفات التي تشهد خلافاً بين مختلف الفاعلين والحقائق المخفية من أجل انطلاقة جديدة"، من خلال بعث النقاش حول قضايا جوهرية وهو ما يندرج ضمن الأدوار المنوطة بالطبقة السياسية.
كما أضاف بأن هذه المسألة تتطلب توافقًا بين مختلف الفاعلين السياسيين و الاجتماعين في الجزائر، حيث يطرح اختياران إما جمعية وطنية تأسيسية أو الوصول إلى إعداد دستور اتفاقي، وهما الاتجاهان اللذان يتطلبان اللجوء إلى استفتاء شعبي، ويذكر أن اللقاء الوطني، كانت قد سبقته سبع لقاءات جهوية خصصت للتفكير في مقترحات حول إعداد مشروع "دستور دائم" و هي الفكرة التي كان قد أعلن عنها التجمع خلال فيفري المنصرم، حيث يعكف حاليًا على عرضها على هياكله قبل تقديمها إلى الرأي العام.
ويسعى التجمع من خلالها إلى "إثارة نقاش وطني يرتكز على إعادة التأسيس المؤسساتي للجزائر، ووضع حد للاقتباس الأعمى المأخوذ من تجربة الغير" ، مثلما يشير إليه المشروع، و يرى التجمع بأن "الدستور الجدي هو الذي يتيح للشعب فرصة التعبير عن أرائه" معتبرا بأن الدستور الحالي "لم يقدم حلولا فعلية للمشاكل الأساسية المطروحة".
وللإشارة، شهد  اللقاء مشاركة بعض الفاعلين السياسيين و الحقوقيين من تونس، وليبيا، وموريتانيا، ويتضمن مشروع الدستور "المستمد من الذاكرة الجزائرية" والذي "يستجيب للخاصيات الوطنية الاجتماعية والمراجع الثقافية لأمتنا" ثلاثة محاور رئيسية تتعلق بتحديد المبادئ العامة التي يجب أن تسير المجتمع الجزائري و توازن السلطات و توضيح دور الهيئات الاستشارية.
ومن بين هذه المبادئ التي يرى التجمع بأنها "كفيلة بتكريس أسس دولة ديمقراطية" الإقرار "الرسمي" في الحياة السياسية بمبادئ العدالة الاجتماعية و المواطنة و المساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة و تنظيم انتخابات حرة و شفافة و استقلال العدالة و ترقية حقوق الإنسان.
وفي  تطرقه إلى الشق الخاص بتنظيم و سير المؤسسات وإعادة تنظيم العلاقات بين السلطات الثلاث، حرص التجمع على توضيح صلاحيات كل سلطة حيث يشكل البحث عن موازين القوى بالنسبة للتجمع "حجر الزاوية لكل حل سياسي ديمقراطي توفيقي".
أما فيما يتعلق بالدور والمهمة المسندين للهيئات الاستشارية على غرار المجلس الدستوري و مجلس المحاسبة و المجلس الوطني الاقتصادي و الاجتماعي، فيرى التجمع من أجل الثقافة و الديمقراطية ضرورة إحالة سلطة تعيين أعضاء هذه الهيئات الموكلة أصلاً لرئيس الجمهورية، إلى البرلمان و اللجان المؤهلة و المختصة من الغرفتين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأرسيدي يدعو لأحد الخيارين جمعية وطنية تأسيسية وإما إعداد دستور توافقي الأرسيدي يدعو لأحد الخيارين جمعية وطنية تأسيسية وإما إعداد دستور توافقي



GMT 19:05 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع في أول زيارة لواشنطن

GMT 18:58 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تحركات مكثفة للوسطاء لحل أزمة مقاتلي حماس خلف الخط الأصفر

GMT 18:42 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تطلب رفع العقوبات وترامب يبدي انفتاحه على الحوار

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:50 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية
المغرب اليوم - إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية

GMT 23:02 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج
المغرب اليوم - واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج

GMT 01:37 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
المغرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:37 2012 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سوتشي مدينة التزلج الأولى في روسيا تستضيف أوليمبياد 2014

GMT 14:25 2020 الجمعة ,12 حزيران / يونيو

انهيار برج ضخم في مصافي حيفا

GMT 10:35 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن الهواتف الذكية تجعل المراهقين غير ناضجين

GMT 06:57 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السودان تحذر من فيضانات على ضفتي النيل الأزرق والدندر

GMT 05:52 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الخبيرة منى أحمد تُبيِّن مدى قبول كلّ برج للاعتذار

GMT 05:30 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

CGI wizardry تعيد الحضارات القديمة وتجسدها للزوار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib