مخاوف أمنية في الرباط من ارتفاع عدد الجهاديين المغاربة في سورية
آخر تحديث GMT 22:00:57
المغرب اليوم -

الداخلية الإسبانية تكشف عن تورّط شبكة سبتة في تنفيذ هجمات سابقة

مخاوف أمنية في الرباط من ارتفاع عدد "الجهاديين" المغاربة في سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مخاوف أمنية في الرباط من ارتفاع عدد

وزير الداخلية الاسباني خورخي فرنانديت
الرباط ـ رضوان مبشور

أكدت الداخلية الإسبانية، السبت، أن أحد "الجهاديين" الذين أرسلتهم الشبكة المرتبطة بتنظيم "القاعدة" إلى سورية، والتي تم تفكيكها الجمعة الماضية في مدينة سبتة، سبق له أن نفذ هجومًا في حزيران/يونيو 2012 في معسكر النيرب للجيش السوري في محافظة إدلب، فيما زادت المخاوف لدى السلطات الأمنية المغربية من تزايد عدد المغاربة. وأظهر شريط فيديو نشرته الداخلية الإسبانية، مدته 9 دقائق، والذي تناقلته مجموعة من المواقع الإخبارية، رجلاً ملثمًا يتحدث باللغة العربية ويحمل رشاشة، ويبدو في الخلفية رجل أمام علم لـ"جبهة النصرة" الإسلامية المتطرفة القريبة من "القاعدة" التي تنشط في سورية.
وأكد وزير الداخلية الإسباني خورخي فرنانديت، أن الموقوفين سبق لبعضهم أن نفذ هجمات ضد الجيش السوري، وأن العملية ضربة قاسمة للتنظيمات الإرهابية في إسبانيا، وأن خطورة مثل هذه الشبكات تتمثل في كون هؤلاء المقاتلين يعودون إلى أوروبا بعد انتهاء عمليات القتال التي يرسلون إليها، مما يحولهم إلى خطر داهم في قلب أوروبا، واعدصا في الوقت نفسه المسؤولين الإسبان والأوروبيين بالكشف عن مزيد من التفاصيل خلال بداية الأسبوع، قبل أن يتم عرض المتهمين أمام القاضي صباح الإثنين.
وقد فككت الداخلية الإسبانية، الجمعة الماضية، خلية إرهابية في مدينة سبتة المحتلة تضم عشرات المغاربة ممن انتقلوا إلى سورية للمشاركة في القتال إلى جانب الجماعات المسلحة والجيش السوري الحر "المعارض"، ويستقطبون الشباب والقاصرين الراغبين في الانتقال إلى سورية، وإقناعهم بفكرة "الجهاد"، ويؤمنون لهم السفر إلى سورية عبر الأراضي التركية، فيما أعلنت السلطات الإسبانية أنها باشرت تحقيقات مكثفة لتعقب خيوط الشبكة، وأصدرت بيانا أكدت من خلاله أن "من بين هؤلاء الذين قاتلوا في سورية ونفذوا عمليات انتحارية، أشخاص قاصرون، وأن الشبكة كانت قد أعدت لنقل مجموعة جديدة من الشبان المغاربة نحو تركيا مرورًا عبر إسبانيا، مجندة لذلك التمويلات والاستعدادات اللوجستيكية اللازمة.
وزادت المخاوف لدى السلطات الأمنية المغربية من تزايد عدد المغاربة الراغبين في الحصول على تأشيرات دخول الأراضي التركية من أجل السياحة، غير أنهم يتسللون إلى هناك للالتحاق بالجماعات الإسلامية المقاتلة ضد الجيش السوري الحكومي، واعتبرته تهديدًا حقيقيًا على أمن واستقرار المغرب.
وقال مصدر أمني، لـ"المغرب اليوم"، إن الشباب المغاربة المتوجهين إلى "الجهاد" في سورية يرجعون إلى بلدهم بفكر الجماعات الإسلامية الجهادية، منبهًا إلى ضرورة توخي الحذر للحيلولة من دون تكرار سيناريو "الجهاديين" المغاربة الذين شاركوا في القتال في أفغانستان والعراق والبوسنة والشيشان، حيث تزايدت بعد رجوعهم إلى المغرب عدد الجماعات الإسلامية الجهادية، التي تمكنت السلطات الأمنية والمخابرات المغربية من تفكيكها، كما أن هؤلاء المغاربة الجهاديين كانوا وراء العديد من التفجيرات الانتحارية التي تمت في كل من الدار البيضاء في 16 أيار/مايو 2003، والتي راح ضحيتها أكثر من 40 ضحية وعشرات الجرحى، وتفجيرات الدار البيضاء أيضًا في العام 2007، إضافة إلى تفجيرات مقهى "أركانة" في مراكش في نيسان/أبريل 2011، والتي خلقت عشرات القتلى غالبيتهم أوروبيين.
وكانت مجموعة من التقارير الأمنية قد أشارت إلى أن عدد المغاربة المتوجهين إلى سورية يزداد بشكل مطرد، وتجاوز عددهم الـ 300 شخص، غالبيتهم من المتطرفين دينيًا المقيمين في الديار الأوروبية، وسبق لهم أن قضوا عقوبات حبسية سواء في المغرب أو السجون الأوروبية، ومنهم من كان معتقلاً سابقًا في سجن غوانتنامو، في ملفات مرتبطة أساسًا بالإرهاب.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف أمنية في الرباط من ارتفاع عدد الجهاديين المغاربة في سورية مخاوف أمنية في الرباط من ارتفاع عدد الجهاديين المغاربة في سورية



GMT 19:05 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع في أول زيارة لواشنطن

GMT 18:58 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تحركات مكثفة للوسطاء لحل أزمة مقاتلي حماس خلف الخط الأصفر

GMT 18:42 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تطلب رفع العقوبات وترامب يبدي انفتاحه على الحوار

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 19:22 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بزشكيان يُحذر من تقنين وشيك للمياه في العاصمة طهران
المغرب اليوم - بزشكيان يُحذر من تقنين وشيك للمياه في العاصمة طهران

GMT 19:14 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أذربيجان ترفض إرسال قوات إلى غزة قبل وقف القتال
المغرب اليوم - أذربيجان ترفض إرسال قوات إلى غزة قبل وقف القتال

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 05:24 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

التصرف بطريقة عشوائية لن يكون سهلاً

GMT 19:51 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

حفل افتتاح بنكهة أفريقية للشان في المغرب

GMT 13:32 2025 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أنشيلوتي يطمح لقيادة البرازيل نحو لقبها العالمي السادس

GMT 14:13 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تقنية ثورية للتحكم في النعاس أثناء القيادة من باناسونيك

GMT 04:57 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

ظهور دولفين مهجن آخر في هاواي

GMT 04:45 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

الحسين عموتة يهدد اللاعبين الذين تراجع مستواهم

GMT 05:18 2015 الجمعة ,02 كانون الثاني / يناير

محمد جبور يعرب عن فخره بنجاح تصاميمه عالميًا

GMT 14:45 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

تصنيف “جامعة الرباط” في المرتبة 15 إفريقيّا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib