ليبي يقاضي زوجته المغربية لإخفائها أبناءه ونسبهما إلى زوج شقيقتها
آخر تحديث GMT 08:57:18
المغرب اليوم -

مصادر لـ"المغرب اليوم" أكدت إحالتهم إلى الشرطة القضائية

ليبي يقاضي زوجته المغربية لإخفائها أبناءه ونسبهما إلى زوج شقيقتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ليبي يقاضي زوجته المغربية لإخفائها أبناءه ونسبهما إلى زوج شقيقتها

قسم الأخلاق العامة لدى المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية
الجديدة - أحمد مصباح

أكدت مصادر لـ"المغرب اليوم" أن قسم الأخلاق العامة لدى المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية في أمن الجديدة المغربية، أحال شقيقتين وزوج إحداهما إلى النيابة العامة في المحكمة الابتدائية في مدينة الجديدة المغربية، على خلفية "إخفاء قاصرين ونسبهما إلى من ليس له الحق فيهما، والتزوير في وثائق رسمية". وتابع وكيل الملك المشتكى بهم في حالة سراح، من أجل التهم والأفعال المنسوبة إليهم. وحسب وقائع النازلة، فإن سيدة مغربية كانت تقيم في ليبيا مع زوجها الليبي، منذ أكثر من عقد من الزمن، استأذنت شريك حياتها في المجيء إلى موطنها المغرب، عندما بلغ حملها شهره السادس.
 ومكثت عند أسرتها إلى ما بعد الولادة بحوالي 3 أشهر. وعند عودتها إلى ليبيا، أخبرت زوجها بكون المولود الجديد من جنس ذكر، قضى نحبه. حزن الزوج، لكنه حمد الله على سلامة زوجته. وبعد مرور حوالي 6 سنوات، حملت الزوجة  ثانية. واستأذنت من زوجها الذهاب إلى المغرب، وكانت وقتها حبلى في شهرها السادس. لم يمتنع الزوج، فتركها ترحل عن طيب خاطر. وبعد مرور 6 أشهر، عادت  إلى أحضان زوجها، وأخبرته أن المولود الجديد من جنس أنثى، وماتت أيضا.
ظل الزوجان، الليبي والمغربية، يعيشان تحت سقف بيت واحد في ليبيا، غير أن الأوضاع الأمنية والمعيشية في البلاد، تدهورت في أعقاب الثورة الليبية، التي أطاحت بنظام العقيد معمر القذافي. فقرر الزوج إرسال شريكة حياته إلى موطنها الأصلي. وبعد أن استنفذت الزوجة جميع الطرق لإقناعه بالعدول عن قراره، أخبرته أن ولديه اللذين رزق بهما معها، مازالا على قيد الحياة، وأنهما يعيشان عند أسرتها في المغرب، وأعطته دليلاً مادياً قاطعا على صدق أقوالها. فما كان من الزوج الذي ثار كالثور الهائج، إلا أن حضر إلى المغرب، وعرف الحقيقة بأمه عينيه، وتعرف إلى فلذتي كبده، الابن البالغ من العمر 11 عاماً، والصغيرة البالغة 5 سنوات، واللذين كان يظنهما التحقا بجوار الرفيق الأعلى. ومن ثمة التحق بمصالح الشرطة في الجديدة، سجل شكاية في مواجهة زوجته وشقيقتها وزوجها.
وأبانت البحث الذي باشره المحققون، أن الزوجة المغربية كانت دخلت مرتين إلى مستشفى خاص في مدينة بني ملال، عندما كان يحل بها المخاض. وهناك وضعت المولود الأول ذكراً والثاني أنثى، بعد أن أدلت لإدارة المصلحة الصحية ببطاقة تعريف وطنية، تحمل هوية شقيقتها في الجديدة. وحصلت من ثمة على وثائق صحية رسمية، تفيد أن شقيقتها هي من وضعت المولودين. وقامت الشقيقة وزوجها الموظفان في الجديدة، بإدراج المولودين في كناش الحالة المدنية الذي يخصهما، على اعتبارهما ابنيهما الطبيعيين، بعد أن أدليا بما يفيد ذلك من إجراءات ووثائق مزورة، للمصلحة المختصة التابعة للمقاطعة الحضرية ذات الاختصاص الترابي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبي يقاضي زوجته المغربية لإخفائها أبناءه ونسبهما إلى زوج شقيقتها ليبي يقاضي زوجته المغربية لإخفائها أبناءه ونسبهما إلى زوج شقيقتها



GMT 17:34 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تترقب نسخة جديدة من خطة المغرب حول الصحراء

GMT 21:23 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن خطة لنزع السلاح النووي مع روسيا والصين

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib