حزب الله يؤكد أن القصف الإسرائيلي لسورية هو دعم معنوي لـالإرهابيين
آخر تحديث GMT 02:57:41
المغرب اليوم -
إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين
أخر الأخبار

دان التآمر على بلاده ونَبَّهَ إلى خطة خارطة الشرق الأوسط الجديد

حزب الله يؤكد أن القصف الإسرائيلي لسورية هو دعم معنوي لـ"الإرهابيين"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حزب الله يؤكد أن القصف الإسرائيلي لسورية هو دعم معنوي لـ

الاعتداءات الإسرائيلية على دمشق
بيروت – جورج شاهين

بيروت – جورج شاهين اعتبر نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم أن "العالم المستكبر يتآمر اليوم مع دول إقليمية وعربية على سورية من أجل أن يدمرها، شعباً واقتصاداً ومستقبلاً، لأنه يعتبر سورية مأزقاً بالنسبة إليه"، قائلاً "هم يريدون تدمير سورية من أجل ثلاثة أهداف، أولاً لضرب المقاومة بعناوينها المختلفة، لبنانية أو فلسطينية أو سورية أو إيرانية أو عراقية من بوابة ضرب سورية، ثانياً لإراحة إسرائيل من دولة عربية بقيَت صامدة وممانعة وتدعم المقاومة في الخندق الأول"، مضيفا "يريدون ثالثاً تغيير خارطة الشرق الأوسط الجديد من بوابة سورية وإذا ظنت دول الخليج أنهم بمعزل عن هذا التغيير فهم واهمون، لأن التغيير سيلحق بهم لو نجح مخطط الأعداء، وإن شاء الله لن ينجح، ومع ذلك فالتغيير سيطالهم".
   ولفت في كلمة له في حفل التكليف الذي نظمته التعبئة التربوية والهيئات النسائية في "حزب الله" في قاعة رسالات إلى أن "هناك اعتداء حصل من إسرائيل ضد سورية، وهذا يعني أن سورية تشكّل عقبة في وجه إسرائيل، وأنها صامدة في مواجهتها، وهذا القصف هو محاولة لإعطاء شحنة معنوية للإرهابيين والتكفيريين والذين يقاتلون من أجل تدمير سورية من الداخل"، سائلاً "أين هي الأصوات المستنكرة لاعتداء إسرائيل؟ أين هي الأصوات التي تدَّعي أنها تريد تحرير فلسطين في المواقع المختلفة في المنطقة والعالم العربي؟"، مشيراً إلى أن "هذا القصف الإسرائيلي يتماهى مع الاتجاه التكفيري والمخرب لسورية كجزء لا يتجزأ من التآمر عليها"، مضيفا "على كل حال ألا يلفت نظركم أن سورية صمدت سنتين وثلاثة أشهر إلى الآن مع هذه الحرب الدولية الإقليمية عليها، ألا يعني هذا أن هناك شعباً يحيط نظامه، ويريد أن يبقي سورية بعيدة عن التدخلات والتأثير الأجنبي؟"، لافتاً إلى أنه "بإمكان المستكبرين أن يطيلوا عمر الأزمة في سورية، ولكن ليس بإمكانهم أن يحدثوا نظاماً كما يريدون، وبإمكانهم فرض الأزمات المتتالية على سورية لكن ليس بإمكانهم اجتراح الحل"، مشددا على أن "الحل الوحيد في سورية هو الحل السياسي الذي يتفاهم عليه الفرقاء الداخليون من دون تدخل خارجي وضغوطات وأوامر خارجية".
  وسأل قاسم "ماذا يقول أولئك الذين يحملون دعم الاتجاه التكفيري في سورية؟ ماذا يقولون عن المجازر وقطع الرؤوس وقصف الأماكن العبادية والاعتداء على مقامات الأولياء ومنها مقام الصحابي الجليل حجر بن عدي؟ ماذا يقولون عن استخدامهم للأسلحة الكيماوية وقد ثبت ذلك على المستوى الدولي؟ ماذا يقولون عن السيارات المفخخة التي توضع في الأسواق وتقتل المدنيين؟ هل هذا هو البديل المطلوب لسورية؟ هل التدمير والقتل والإرهاب هو المطلوب كبديل عن الواقع القائم؟"، قائلا "في الواقع هذه موآمرة حقيقية على سورية، من المفروض أن نواجهها جميعاً بتضافر الجهود والإمكانات المتاحة، وكفى تنظيرات لا معنى لها لأولئك الذين يحرصون على الشعب السوري، فمن يحرص على الشعب السوري لا يؤيد السيارات المفخخة وقطع الرؤوس والاعتداء على الأولياء ومراكز العبادة".
   وأضاف "لقد سمعتم منذ أيام كيف أن الجامعة العربية تُقدّم اقتراحاً للتنازل عن الأراضي الفلسطينية المحتلة في عام 67، ومن قال لكم أن تحلّوا مكان الفلسطينيين في قراراتهم؟ وهل وصلنا إلى درجة أن يكون التنازل الواحد تلو الآخر كل عشرة أعوام حتى لا تبقى فلسطين"، قائلا "اتركوا فلسطين للفلسطينيين، وللمقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني المجاهد فهو الذي يختار ويقرر، بدل هذه المهزلة التي تؤدي للتنازل عن الحقوق كرمى لسياسات أميركية ومكاسب خاصة".
   وعن ملفي الحكومة والانتخابات في لبنان، أشار قاسم إلى "أننا نتابعهما بمسؤولية ورغبة في إنجازهما بأسرع وقت ممكن، أو أي منهما يمكن إنجازه قبل الآخر لا نمانع بذلك، وهذا ينعكس على حالة التوافق التي يحتاجها لبنان في هذه الظروف الحساسة"، مؤكداً "أننا مع الحلول التوافقية في لبنان، فهذا أسلم للبلد وأفضل للمستقبل".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الله يؤكد أن القصف الإسرائيلي لسورية هو دعم معنوي لـالإرهابيين حزب الله يؤكد أن القصف الإسرائيلي لسورية هو دعم معنوي لـالإرهابيين



GMT 21:23 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن خطة لنزع السلاح النووي مع روسيا والصين

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي
المغرب اليوم - حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي

GMT 00:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
المغرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib