القسام تنشر عناصرها على حدود غزة لضبط التهدئة عقب تهديدات من السلفيين
آخر تحديث GMT 14:16:15
المغرب اليوم -
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة . استهداف مباشر لمقر الحكومة الاسرائيلية في تل ابيب وسقوط قتلى ، ومسيّرات إيرانية تعبر سماء لبنان باتجاه الداخل و محاولات فاشلة لإسقاطها. تم الإبلاغ عن سقوط العديد من الصواريخ الباليستية في جنوب إسرائيل، ومن المرجح أن تكون حول بئر السبع أو إيلات. شركة مصر للطيران تطلب 6 ست طائرات إضافية من طراز "إيرباص إيه 350-900" إلغاء 20 رحلة جوية من إلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان هبوط أول رحلة طيران تعيد إسرائيليين إلى بلادهم في مطار بن غوريون شركة ميتا تعبر عن قلقها من مطالبة إيران مواطنيها بالتوقف عن استخدام واتساب دونالد ترمب يلمّح إلى تمديد المهلة أمام مالك تيك توك لبيع التطبيق الصيني عائلة الرئيس الأميركي تعلن عن إطلاق "ترمب موبايل" بسعر 499 دولاراً ولا يمكن تصنيعه إلا خارج أميركا مبعوث إيران في الأمم المتحدة يتهم إسرائيل بالهجوم دون مبرر واستهداف المدنيين دون إنذار
أخر الأخبار

اتهموا حكومة "حماس" بالسماح لضباط المخابرات المصرية بالتحقيق مع معتقليهم

"القسام" تنشر عناصرها على حدود غزة لضبط التهدئة عقب تهديدات من السلفيين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

مقاتلين من "كتائب القسام"
غزة ـ محمد حبيب

أكدت مصادر فلسطينية وشهود عيان، أن مقاتلين من "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، انتشروا في المناطق الحدودية لقطاع غزة، بديلاً للشرطة، لهدف منع إطلاق الصواريخ من غزة على التجمعات الإسرائيلية المحاذية. وقالت المصادر نفسها، "إن وزارة الداخلية والأمن الوطني في الحكومة المقالة في غزة، سحبت عناصر وحدة الضبط الميداني التابعة لها، باستثناء وجود محدد على نقاط الأمن الرسمية قرب الحدود، ليحل محلها عناصر (كتائب القسام)".
وأطلقت عناصر سلفية على خلاف مع "حماس"، في الآونة الأخيرة، صواريخ عدة تجاه إسرائيل، فيما هددت الحكومة الإسرائيلية بالرد بيد من حديد على "حماس" وغزة.
وسقطت قذيفة صاروخية من قطاع غزة في النقب، مساء الأحد، وشهد الأسبوع الماضي موجة من إطلاق الصواريخ، في حين أغارت الطائرات الإسرائيلية، في اليوم نفسه، على مراكز تدريب لحركة "الجهاد الإسلامي" ومواقع لـ"الكتائب الوطنية" التابعة لـ"الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين"، ردًا على هذه الصواريخ،حيث هدد وزير الدفاع الإسرائيلي، برد قاس على غزة.
وأفادت المصادر، أن إسرائيل بعثت برسائل عبر الوسيط المصري لحركة "حماس"، تؤكد فيها ضرورة وقف إطلاق الصواريخ أو شن هجوم كبير على القطاع، حيث لا تريد "حماس" استدراج إسرائيل لحرب جديدة، وتقول إن إعلان الحرب أو التهدئة تقررها المصلحة العليا للشعب الفلسطيني، وليس مجموعات مسلحة، ولذلك جرى نشر عناصر "كتائب القسام" في مناطق متقدمة من الحدود مع إسرائيل، وأقامت الكتائب حواجز ثابتة وأخرى طيارة، وراحت تفتش السيارات والأشخاص في المناطق القريبة، كما انتشرت في مناطق أخرى بعيدة عن الحدود كانت تستخدم لإطلاق صواريخ تجاه أهداف إسرائيلية.
وذكرت المصادر، أن خلافًا وقع الأحد، مع مسؤول مسلح من فصيل آخر رفض الانصياع لأوامر مجموعة من "القسام" بالتوقف، وواصل قيادة سيارته باتجاه مناطق حدودية، فأطلقت عناصر "القسام" النار على سيارته، وأوقفته بالقوة، واقتادته إلى أحد المواقع العسكرية قبل أن يتدخل مسؤولون لحل الإشكال.
وجاء استنفار "كتائب القسام" في ظل تهديد السلفيين بمواصلة المقاومة ضد إسرائيل، بغض النظر عن موقف "حماس" أو حتى مصر، حيث أكد مسؤول سلفي أن السلفيين لن يلتزموا التهدئة وسيواصلون مهاجمة إسرائيل، في الوقت الذي تواصل فيه أجهزة أمن الحكومة المقالة حملة اعتقالات في صفوف عناصر السلفية الجهادية، منذ تبنت إطلاق صواريخ عدة على أهداف إسرائيلية.
واتهمت الجماعات السلفية، الإثنين، حكومة "حماس" بالسماح مرة ثانية لضباط من المخابرات المصرية بالتحقيق مع معتقليها في سجن أنصار المركزي التابع لجهاز الأمن الداخلي/ حيث قال بيان لـ"مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس"، إن "مصادر موثوقة أفادت أن هناك ضباطًا ومحققين تابعين لجهاز المخابرات العامة المصرية يقومون بالتحقيق مع عدد من المعتقلين السلفيين الموجودين في سجن أنصار في مدينة غزة، التابع لجهاز الأمن الداخلي بحكومة (حماس)، وأن هؤلاء المحققين يستجوبون عددًا من الإخوة الذين نتحفظ على ذكر أسمائهم، ويدور التحقيق عن هيكلية الجماعات السلفية في كل من قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء المصرية، مع التركيز على جمع معلومات عن "مجلس شورى المجاهدين"، وعملية إطلاق الصواريخ الأخيرة التي استهدفت مدينة إيلات جنوب إسرائيل قبل نحو أسبوع، وليست المرة الأولى يستجوب فيها ضباط مصريون سلفيين في غزة، فحكومة (حماس) سبق أن سمحت لضباط المخابرات المصرية بالقدوم إلى غزة، والتحقيق مع الإخوة والدعاة والمجاهدين السلفيين المحتجزين في سجون الأمن الداخلي، وسبق أن حصل ذلك مع المعتقل محمد رشوان، الذي أصيب في محاولة اغتيال إسرائيلية، والسماح للمصريين بالتحقيق مع عناصر السلفية مؤشرًا خطيرًا يعكس ما وصلت إليه تجاوزات حكومة (حماس)، ونتهمها بالتمهيد لتقديم المعتقلين كقرابين على قوائم الاغتيالات الإسرائيلية".
وجددت حركة "الجهاد الاسلامي" تأكيدها على جاهزية المقاومة في غزة، في حال شن الاحتلال عدوانًا جديدًا على القطاع خلال الفترة المقبلة، في ظل تجدد التهديدات الاسرائيلية، حيث قال القيادي في الحركة، أحمد المدلل، في تصريح لفضائية "القدس"، مساء الإثنين، "إن المقاومة جاهزة تمامًا للتصدي لأي عدوان، وإن اسرائيل ستدفع ثمنًا باهظًا حال حدوث ذلك، وأن معظم المدن الإسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، باتت في مرمى صواريخ المقاومة".
وأضاف المدلل، أن "رسائل التهديد التي توجهها اسرائيل إلى غزة، تحمل في مضمونها حربًا نفسية"، متوقعًا في الوقت ذاته أنها محاولة لخلط الأوراق في منطقة الشرق الأوسط، موضحًا أن "التهديدات الإسرائيلية بشن حرب جديدة، لن تخيف الشعب الفلسطيني بغزة ولن تكسر عزيمته، وأن السياسة الإسرائيلية خلال الآونة الأخيرة، تسعى إلى كسر ارادة الشعب الفلسطيني بأي شكل خاصة في قطاع غزة، على اعتبار أن المقاومة أخضعت الاحتلال لشروطه بعد العدوان الأخير في نوفمبر 2012".
وكان وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي موشي يعلون، قد هدد في تصريحات سابقة، بشن عملية جديدة على غزة، و"الضرب بيد من حديد" في حال استمر إطلاق الصواريخ من القطاع، وفق زعمه.
وشنّت إسرائيل عدوانًا على غزة بداية نوفمبر/تشرين ثاني الماضي, راح ضحيتها أكثر من 160 شهيدًا معظمهم من الأطفال والنساء والمسنين، ناهيك عن إصابة نحو ألف مواطن.
 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القسام تنشر عناصرها على حدود غزة لضبط التهدئة عقب تهديدات من السلفيين القسام تنشر عناصرها على حدود غزة لضبط التهدئة عقب تهديدات من السلفيين



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 02:03 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

أجمل موديلات فساتين عروس طبقات 2020

GMT 07:33 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُصبح هداف مصر التاريخي في تصفيات كأس العالم

GMT 14:18 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترد على وكالة "ناسا" بشأن الإعصار المتجه نحو البلاد

GMT 13:10 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

طاليب ينتقد معارضيه بعد انتصاره على الوداد

GMT 04:24 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

برنامج تجسس" يستهدف الهواتف ويسرق محتوياتها في المغرب"

GMT 19:09 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ليليان تورام يزور أكاديمية نادي الفتح الرياضي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib