المعارضة اليمنية تجدد رفضها للحوار وتتمسك بـالانفصال
آخر تحديث GMT 15:53:19
المغرب اليوم -
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة . استهداف مباشر لمقر الحكومة الاسرائيلية في تل ابيب وسقوط قتلى ، ومسيّرات إيرانية تعبر سماء لبنان باتجاه الداخل و محاولات فاشلة لإسقاطها. تم الإبلاغ عن سقوط العديد من الصواريخ الباليستية في جنوب إسرائيل، ومن المرجح أن تكون حول بئر السبع أو إيلات. شركة مصر للطيران تطلب 6 ست طائرات إضافية من طراز "إيرباص إيه 350-900" إلغاء 20 رحلة جوية من إلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان هبوط أول رحلة طيران تعيد إسرائيليين إلى بلادهم في مطار بن غوريون شركة ميتا تعبر عن قلقها من مطالبة إيران مواطنيها بالتوقف عن استخدام واتساب دونالد ترمب يلمّح إلى تمديد المهلة أمام مالك تيك توك لبيع التطبيق الصيني عائلة الرئيس الأميركي تعلن عن إطلاق "ترمب موبايل" بسعر 499 دولاراً ولا يمكن تصنيعه إلا خارج أميركا مبعوث إيران في الأمم المتحدة يتهم إسرائيل بالهجوم دون مبرر واستهداف المدنيين دون إنذار
أخر الأخبار

"المتحدة" تسعى إلى مؤتمر في الخارج لتحديد الموقف

المعارضة اليمنية تجدد رفضها للحوار وتتمسك بـ"الانفصال"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المعارضة اليمنية تجدد رفضها للحوار وتتمسك بـ

صورة أرشيفية لإحد تظاهرات المعارضة اليمنية
صنعاء- علي ربيع

جددت قوى المعارضة اليمنية الانفصالية، السبت، رفضها لمؤتمر الحوار الوطني الدائر في صنعاء، وتمسكها بما أسمته "خيار التحرير والاستقلال"، محذرة المجتمع الدولي من عدم استقرار الأمن في المنطقة، حال تجاهله لما أسمته "مطالب الشعب الجنوبي".واحتشد  الآلاف من أنصار المعارضة اليمنية الجنوبية، السبت، في أكبر ميادين مدينة عدن (كبرى مدن الجنوب)، إحياءًا لذكرى الـ27 من إبريل/نيسان، الذي يوافق بدء حرب صيف 1994، التي كانت نشبت في اليمن، بين القوى المتمسكة بالوحدة الاندماجية، التي تمت بين شمال اليمن وجنوبه في العام 1990،  بقيادة الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح من جهة، والقوى التي أعلنت التراجع عن الوحدة، بقيادة  نائب الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض.
واعتبر المشاركون في التظاهرة الحاشدة، التي احتضنها ميدان "ساحة العروض في مدينة عدن"، بمشاركة عدد من قيادات "الحراك الجنوبي"، أن "حرب 1994 البداية للاحتلال اليمني للجنوب"، رافعين الشعارات المناهضة لاستمرار الوحدة اليمنية، وصورًا للقيادي الجنوبي، ونائب الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض، المقيم في الخارج.
وأصدرت القوى المشاركة في المهرجان الجنوبي، بيانًا تلقى "العرب اليوم" نسخة عنه، أكدت فيه رفضها لمؤتمر الحوار الوطني، القائم في العاصمة صنعاء، منذ الـ18 من آذار/مارس الماضي، والذي تشارك فيه مختلف الأحزاب والقوى السياسية اليمنية، مع فصائل أخرى من القوى الجنوبية، بناءًا على خارطة طريق نقل السلطة، التي كانت قدمتها دول الخليج العربي، لإنهاء الأزمة، التي كادت أن تعصف باليمن إبان انتفاضة 2011، التي خرجت ضد نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
ووصف المشاركون في بيانهم  مؤتمر الحوار الوطني بأنه "أحد المشاريع التي تستهدف مشروع التحرير والاستقلال"، مجددين الرفض "لهذا الحوار، وما نتج أو ينتج عنه من مخرجات"، ومؤكدين أن "من حضر فيه بدعوى تمثيل الجنوب، لا يمثل إلا نفسه، وأن شعب الجنوب يعي طريقه النضالي، بتمسكه بمبدأ التحرير والاستقلال، من خلال تواجده في ساحات النضال، في المليونيات، التي أكد فيها، دائمًا وأبدًا، أن لا مشروع إلا مشروع الاستقلال الناجز"، لافتين إلى أن "أي تجاهل لقضية شعب الجنوب، لن يخدم الأمن والاستقرار في المنطقة، ونحمل المسؤولية للدول الراعية للملف اليمني، لعدم تجاوبها لمطالب الشعب الجنوبي، واحترام خياره، المتمثل بالتحرير والاستقلال".
وشددوا في البيان على "تمسكهم بمبدأ التحرير والاستقلال، وطرد الاحتلال، وترسيخ مبدأ التصالح والتسامح، وممارسته كسلوك نضالي"، مؤكدين أنهم يباركون "الخطوات الدبلوماسية، والدور الريادي، الذي يقوم به السيد الرئيس علي سالم البيض، والذي أثمر بلقاء عدد من سفراء الدول العربية، والصديقة، كما نثمن دور الشقيقة لبنان لاستضافة السيد الرئيس، والسماح له بممارسة العمل السياسي من أراضيها".
ويدير البيض، المتهم بصلات تربطه مع إيران و"حزب الله" اللبناني، قناة تلفزيونية في بيروت، تحرض على انفصال جنوب اليمن عن شماله، واستعادة الدولة الاشتراكية، التي كانت قائمة في الجنوب، قبل العام 1990، كما يصر البيض على رفض الحوار الوطني في صنعاء، ومعه قادة جنوبيون آخرون، يقيمون في الخارج.
في وقت تسعى الأمم المتحدة إلى تبني مؤتمر في الخارج، تحضره هذه القيادات، لتوحيد مواقفها بشأن مستقبل العلاقة بين شمال اليمن والجنوب، وحثها على الالتحاق بالحوار الوطني الدائر في صنعاء، منذ نحو ستة أسابيع.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة اليمنية تجدد رفضها للحوار وتتمسك بـالانفصال المعارضة اليمنية تجدد رفضها للحوار وتتمسك بـالانفصال



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib