انخفاض في أعداد الجيش السوري والأسد يستعين بإيرانين وميليشيات عراقية
آخر تحديث GMT 06:56:18
المغرب اليوم -

160 طائرة محملة بالأسلحة إلى الثوار في محاولة لتغيير موازين القوة

انخفاض في أعداد الجيش السوري والأسد يستعين بإيرانين وميليشيات عراقية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انخفاض في أعداد الجيش السوري والأسد يستعين بإيرانين وميليشيات عراقية

الجيش السوري
دمشق - جورج الشامي

انخفض عدد مقاتلي الجيش السوري إلى 50 ألف بعد أن كان قبل بداية الأزمة أكثر من 300 ألف مقاتل، ما يوضح سبب الاستعانة بمقاتلين غير سوريين في حربه مع المعارضة، في المقابل يقدر عدد مقاتلي الجيش "الحر" بـ200 ألف مقاتل، ورغم التفاوت في عدد مقاتلين بين الطرفين لصالح المعارضة، بنسبة أربع أضعاف، إلا أن السلاح مازال في صالح النظام السوري، الذي يستخدم سلاح الجو، وصواريخ السكود، والأسلحة الكيماوية، ويأتي ذلك في ضوء تكثيف إيران وروسيا لدعمها العسكري بالسلاح للنظام، فيما تتحدث صحيفة أميركية عن وصول 160 طائرة شحن عسكرية محملة بالأسلحة إلى الثوار السوريين، عبر الأراضي التركية، وضمن هذه المعطيات يبدو أن موازين القوى بدأت بالتغير، ولكن يبقى سلاح الجو والصواريخ البالستية عاملاً مهمًا لصالح النظام السوري. وعلى الرغم من تكثيف إيران بصورة كبيرة من دعمها العسكري للرئيس السوري بشار الأسد في الأشهر القليلة الماضية، بالتعاون مع روسيا باعتبارهما مصدرين رئيسيين للدعم في حرب أهلية تأخذ بعدًا طائفيًا بصورة متزايدة، فإن عدد مقاتلي الجيش السوري تناقص جدًا، ووفقًا لدراسة حديثة صدرت عن "المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية" في لندن، فإن جيش النظام السوري، تكلف خسائر جسيمة، فضلاً عن انخفاض الروح المعنوية بين قواته، وحسب تقديرات المعهد فإن الأسد يعتمد فقط على نحو ٥٠ ألف جندي، معظمهم من الأقلية العلوية، وفي بداية الصراع كان الجيش السوري نحو ٣٠٠ ألف رجل. ويبدو أن هذا هو السبب الرئيسي الذي دفع النظام السوري لإعلان الجهاد في محاولة لزيادة عدد قواته المتراجعة، كما أنه يوضح أسباب استعانة الرئيس السوري بقوات من "حزب الله" اللبناني و"الحرس الثوري" الإيراني وبعض المليشيات العراقية. من جهة أخرى، فإن عدد مقاتلي الجيش "الحر" في تزايد مستمر، نتيجة الانشقاقات اليومية عن الجيش النظامي، ويقدر عدد مقاتلي المعارضة بما يزيد عن200 ألف مقاتل، فيما قالت جريدة "التايمز" البريطانية إن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، ومعها المخابرات المركزية الأميركية، ساعدتا ثلاث دول عربية على إرسال الأسلحة إلى الثوار في سورية، مع ضمان أن لا تصل الأسلحة إلى أيدي المجموعات المتطرفة، التي ربما تكون متواجدة على الأراضي السورية. ونقلت الصحيفة عن مصدر في وزارة الدفاع الأميركية قوله أن ثلاث دول عربية أرسلت كميات كبيرة من الأسلحة إلى المقاتلين السوريين عبر الأراضي التركية، بعلم من الإدارة الأميركية وبمساعدة من جهاز المخابرات المركزية الأميركية "سي أي إيه"، الذي انحصر دوره في تقديم المعلومات، وضمان وصول الأسلحة إلى الثوار السوريين وليس مجموعات متطرفة. وتقول "التايمز" أن "عمليات التسليح العربية للثوار السوريين بدأت في كانون الثاني/يناير من العام الماضي، عندما هبطت طائرة عسكرية من طراز (C130) تابعة لإحدى الدول العربية في مطار إسطنبول لنقل أسلحة إلى الثوار السوريين". وتؤكد الصحيفة أن الدول العربية الثلاثة أرسلت حتى الآن 160 طائرة شحن عسكرية، محملة بالأسلحة، إلى الثوار السوريين عبر الأراضي التركية، مشيرة إلى أن غالبية هذه الرحلات كانت تهبط في مطار "إيزنبوغا" القريب من أنقرة، ومن ثم يتم نقلها برًا إلى الثوار. وقال المراقب في معهد ستوكهولم الدولي للسلام هوغ غريفث أن "التقدير المتحفظ لكمية الأسلحة التي حملتها هذه الرحلات الجوية لا يقل عن3500 طن من الأسلحة والمعدات العسكرية". وتأتي هذه المعلومات بعد أن تحدثت تقارير عن أن الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين يديرون عمليات تدريب للمقاتلين السوريين في معسكرات خاصة على الأراضي الأردنية. كما تأتي هذه المعلومات في الوقت الذي لا تزال فيه إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تصرّ على عدم تسليح الثوار السوريين، وإنما الاكتفاء بإرسال ما تسميه "أسلحة غير فتاكة" لهم في محاولة لتسريع سقوط نظام بشار الأسد. يُشار إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لا يزالان يرفضان تسليح الثوار السوريين، بما يؤدي إلى تسريع إسقاط نظام بشار الأسد، فيما قررت كل من واشنطن ولندن إرسال أسلحة "غير فتاكة" للثوار فقط، وذلك من أجل تخفيف الإصابات في صفوفهم. ويطالب الثوار السوريون بتسليح كامل يمكنهم من خوض المعركة الفاصلة مع النظام، وتمكنهم أيضًا من دخول العاصمة دمشق والسيطرة عليها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انخفاض في أعداد الجيش السوري والأسد يستعين بإيرانين وميليشيات عراقية انخفاض في أعداد الجيش السوري والأسد يستعين بإيرانين وميليشيات عراقية



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 02:03 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

أجمل موديلات فساتين عروس طبقات 2020

GMT 07:33 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُصبح هداف مصر التاريخي في تصفيات كأس العالم

GMT 14:18 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترد على وكالة "ناسا" بشأن الإعصار المتجه نحو البلاد

GMT 13:10 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

طاليب ينتقد معارضيه بعد انتصاره على الوداد

GMT 04:24 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

برنامج تجسس" يستهدف الهواتف ويسرق محتوياتها في المغرب"

GMT 19:09 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ليليان تورام يزور أكاديمية نادي الفتح الرياضي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib