لا نساهم في قتل المصريين و المقاومة بددت نظرية الردع الإسرائيلية
آخر تحديث GMT 11:31:05
المغرب اليوم -

القيادي البارز في "حماس" محمود الزهار لـ"مصر اليوم"

لا نساهم في قتل المصريين و المقاومة بددت نظرية الردع الإسرائيلية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لا نساهم في قتل المصريين و المقاومة بددت نظرية الردع الإسرائيلية

القيادي البارز في "حماس" محمود الزهار
غزة - محمد حبيب

أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن المقاومة استطاعت الانتصار على سلاح الاحتلال الإسرائيلي الجوي، وأن حركته على استعداد لتطبيق حرفي لبنود المصالحة الوطنية مع حركة "فتح"، التي تم الاتفاق عليها في القاهرة، إلا أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لا يريد تنفيذ البنود كافة. وأوضح الزهار، في لقاء خاص مع "مصر اليوم"، أن المقاومة استطاعت الانتصار على سلاح الاحتلال الإسرائيلي الجوي، وذلك من خلال امتلاك صواريخ مضادة للطائرات، حيث تم اسقاط أحد طائراته في الحرب الأخيرة.
وأضاف الزهار، في شأن نتائج الحرب الأخيرة في قطاع غزة، أن "المقاومة الفلسطينية، في الحرب الأخيرة، بددت عناصر منظومة الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي، واستطاعت، مع معداتها البسيطة، مجابهة العقيدة الأمنية الإسرائيلية"، وأضاف قائلاً "المقاومة الفلسطينية، في الحرب الأخيرة، أحرزت أهدافًا مهمة في مرمى قوات الاحتلال، أولها حصد انتصارات متعددة، تُمكن لها في المراحل المقبلة، وجعلت نظرية الردع الإسرائيلية تتآكل"، موضحًا أن "الانتصارات والهزائم في الحروب لا تقاس بمعيار الخسائر المادية، وحجم الدمار البشري، ولكن بدرجة التأثير والضغط، التي تشكلها تلك الحروب على الأطراف المتصارعة".
وفي شأن اتهامات وسائل إعلام مصرية للحركة بالضلوع في مجزرة رفح، التي راح ضحيتها عدد من الجنود المصريين، في شهر رمضان الماضي، شدد الزهار على أن "حماس لا يمكن أن تساهم في قتل أخواننا المصريين، ولا يمكن أن تعبث في أمن مصر"، وتسائل الزهار "كيف يمكن لإنسان عاقل أن يصدق أن فلسطينيًا يمكنه العبث في أمن مصر، وهي التي قدمت خيرة أبنائها على طول التاريخ، دفاعًا عن فلسطين"، واصفًا ما تردد بشأن ثلاثة من عناصر "حماس" قد نفذوا هجوم رفح الإرهابي بـ"الكذب والافتراء"، منتقدًا وسائل الإعلام المصرية، التي نشرت الخبر دون تدقيق، لافتًا إلى أنه سبق وأن تم ترويج أن عناصر من غزة هي التي فجرت كنيسة "القديسين" في الأسكندرية، في كانون الثاني/يناير 2011.
وفي شأن المصالح الفلسطينية قال الزهار "إن الإشكالية تكمن في أن رئيس السلطة محمود عباس لا يريد تطبيق بنود اتفاق المصالحة الفلسطينية كحزمة واحدة"، وذلك لضغوط أميركية وإسرائيلية".
ولخّص الزهار ما يراه مشكلة لدى حركة "فتح"، في موضوع المصالحة، أنها "تريد أن تأخذ مسألة الانتخابات وتشكيل الحكومة، وتلغي بقية بنود الاتفاق، ومن بينها المصالحة المجتمعية، وتشكيل أجهزة الأمن العليا، وتشكيل الحكومة والانتخابات"، وقال مضيفًا "بذلنا جهدًا لتحقيق مصالحة صامدة، غير مبنية على سلطة سياسية".
وتطرق الزهار إلى الزيارة المقررة للرئيس الأميركي باراك أوباما للمنطقة، الأربعاء المقبل، ووصفها بـ"المشؤومة، التي ستزيد الفرقة الفلسطينية، وستتسب بالمزيد من ضياع الأرض، وتهويد الأقصى والقدس"، مشيرًا إلى أن أميركا هي أول من فرض الحصار على غزة، التي سيستقبل بعض الفلسطينيين رئيسها، وتابع قائلاً "الإدارة الأميركية لا تريد المصالحة الفلسطينية، ونحن نبذل كل جهد لتطبيقها، وأن تكون مصالحة صامدة، ليست على اختلاط البرامج، بل تمايزًا في الموقف السياسي، ثم على كل منا أن يقدم نفسه للجمهور".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا نساهم في قتل المصريين و المقاومة بددت نظرية الردع الإسرائيلية لا نساهم في قتل المصريين و المقاومة بددت نظرية الردع الإسرائيلية



GMT 12:21 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

زهران ممداني يصف نفسه بأنه أسوأ كوابيس دونالد ترمب

GMT 16:49 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ولد الرشيد يرى في قرار مجلس الأمن فرصة لوحدة مغاربية شاملة

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير
المغرب اليوم - بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
المغرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 20:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

4 أصوات تشير إلى أعطال في محركات السيارات

GMT 06:27 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

دراسة تؤكّد تأثير حجم المخ على التحكّم في النفس

GMT 21:07 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

"سباق الدراجات" يدعم ترشح المغرب للمونديال

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة

GMT 05:32 2017 الأربعاء ,03 أيار / مايو

محمود عباس فى البيت الأبيض.. من دون فلسطين!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib