لبنان يأمل إنجاز برنامج التعاون مع صندوق النقد الدولي لإسعاف اقتصاده
آخر تحديث GMT 02:51:19
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

لبنان يأمل إنجاز برنامج التعاون مع صندوق النقد الدولي لإسعاف اقتصاده

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لبنان يأمل إنجاز برنامج التعاون مع صندوق النقد الدولي لإسعاف اقتصاده

رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي
بيروت - المغرب اليوم

تأمل الحكومة اللبنانية إقرار خطة تعاون سريعة مع صندوق النقد الدولي، لمساعدة البلاد على تجاوز الأزمة المالية الهائلة التي تمر بها. وقال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، الثلاثاء، إن حكومته استكملت البيانات المالية المطلوبة للتعاون مع صندوق النقد الدولي. وأضاف ميقاتي في بيان، أنه يأمل بإنجاز برنامج التعاون مع صندوق النقد قبل نهاية العام الجاري.. واجتمع رئيس مجلس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، مع ممثل المجموعة العربية في "صندوق النقد الدولي" والمدير التنفيذي فيه محمود محيي الدين، عصر الثلاثاء، في السرايا الكبيرة. وشارك في الاجتماع نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي، والوزير السابق نقولا نحاس، والمستشارين في "صندوق النقد الدولي" مايا الشويري وميرا مرعي، والمستشار الاقتصادي لميقاتي، سمير الضاهر، وكذلك حسب وسائل إعلام محلية.

وأكد ميقاتي، خلال اللقاء، أن "لبنان يعوّل كثيراً على إقرار خطة تعاون مع صندوق النقد لمساعدته على تجاوز الأزمة المالية والإقتصادية التي بلغت مستويات غير مسبوقة". ولفت إلى أن "الحكومة باشرت، بالتوازي، إعداد خطة التعافي المالي والإقتصادي التي تتضمن الإصلاحات الاساسية في البنية الإقتصادية، والمالية، ووقف النزف المالي الذي يسببه قطاع الكهرباء خصوصاً، وإنجاز المراسيم التطبيقية لقوانين الإصلاحية التي أقرها مجلس النواب، إضافةً إلى إعداد مشاريع قوانين جديدة والتعاون مع مجلس النواب لاقرارها في اسرع وقت". وشدد ميقاتي، على أن "الحكومة أنجزت البيانات المالية المطلوبة لتكون منطلقاً للتعاون مع صندوق النقد". وأشار إلى "أننا نأمل إنجاز برنامج التعاون قبل نهاية العام الحالي"، موضحاً أن "الإصلاحات التي يطالب بها "صندوق النقد الدولي" هي حاجة وضرورة لبنانية قبل أن تكون مطلباً خارجياً".

وكان مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في الصندوق، جهاد أزعور، قد أكّد: " أنّ "ميقاتي طلب المساعدة من المُقرض الذي مقرّه واشنطن (...) والمناقشات الفنية بدأت". وأضاف: "آخر مرّة حصلنا فيها على إطلاع كامل للوضع تعود إلى أغسطس/ آب 2020، قبل استقالة الحكومة السابقة، وبالتالي هناك أشياء كثيرة حدثت، ونحتاج إلى تحديث الأرقام وخط أساس جديد". وكانت الحكومة السابقة برئاسة حسان دياب بدأت مفاوضات مع صندوق النقد بناءً على خطة إنقاذ اقتصادي وضعتها، تضمنت إصلاح قطاعات عدة بينها قطاع الكهرباء المهترئ، والقطاع المصرفي، وإجراء تدقيق جنائي في حسابات مصرف لبنان، وذلك بعد تخلفها في مارس /آذار 2020 عن سداد ديون لبنان الخارجية. وبعد عقد 17 جلسة، علق صندوق النقد التفاوض بانتظار توحيد المفاوضين اللبنانيين وخصوصاً ممثلي الحكومة ومصرف لبنان تقديراتهم لحجم الخسائر المالية التي سيبنى على أساسها برنامج الدعم، وكيفية وضع الإصلاحات موضع التنفيذ.

وطلب لبنان من شركة لازار للاستشارات الدولية مراجعة خطة التعافي التي كانت وضعتها مع حكومة دياب، في إطار الاستعداد لاستئناف التفاوض مع الصندوق، وهو ما شدد عليه رئيس الجمهورية ميشال عون خلال لقائه الأسبوع الماضي وفداً من الشركة. وشدد عون، على "ضرورة مراجعة خطة التعافي الاقتصادي التي أعدتها الحكومة السابقة نتيجة التغيير الذي حصل في الأرقام منذ أكثر من سنة حتى اليوم وتوحيد هذه الأرقام، كي يكون موقف لبنان قوياً خلال المفاوضات". ويعصف انهيار مالي، بالاقتصاد اللبناني منذ 2019، حيث فقدت العملة نحو 90% من قيمتها وانزلق أكثر من ثلاثة أرباع السكان إلى براثن الفقر. ويشهد لبنان، واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في العالم منذ خمسينيات القرن التاسع عشر، ويواجه منذ أشهر صعوبات في توفير الكميات اللازمة من الوقود لتشغيل معامل إنتاج الكهرباء.

قد يهمك أيضاً :

رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي يرد على مزاعم "وثائق باندورا" بشأن ثروته وعائلته

مئات اللبنانيين ينظمون مسيرة باتجاه وسط بيروت في الذكرة الثانية لـ"ثورة 17 تشرين"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان يأمل إنجاز برنامج التعاون مع صندوق النقد الدولي لإسعاف اقتصاده لبنان يأمل إنجاز برنامج التعاون مع صندوق النقد الدولي لإسعاف اقتصاده



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 08:02 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب
المغرب اليوم - طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب

GMT 23:40 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
المغرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل

GMT 01:27 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف يعلن سر موافقته على "بالحب هنعدي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib