زيارة عبد الله بن زايد إلى دمشق ولقائه الأسد تفتح الباب لحضور سوريا القمة العربية المقبلة
آخر تحديث GMT 12:19:36
المغرب اليوم -
رابطة الدوري الإسباني تطالب العراق بمواجهة قرصنة المباريات وتيباس يوجه تحذيرا سيرغي لافروف يحدد شروط روسيا للوصول لاتفاق سلام مع أوكرانيا مقتل اثنين وإصابة 35 أخرين في غارات إسرائيلية على العاصمة صنعاء الإغاثة الطبية بغزة يؤكد أن الاحتلال يواصل ارتكاب مجازر في جباليا والزيتون والصبرة وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية لـ 289 شهيداً بينهم 115 طفلا ً منظمة الصحة العالمية تعلن إطلاق جيش الإحتلال الإسرائيلي سراح أحد موظفيها في غزة أرسنال يعلن التعاقد مع إيبيريتشي إيزي نجم كريستال بالاس في صفقة ضخمة تصل إلى 68 مليون جنيه إسترليني الرئيس السيسي يبعث رسالة إلى الملك سلمان بن عبد العزيز لتعزيز العلاقات بين البلدين الأميركي إيلون ماسك يعلن إتاحة كود نموذج الذكاء الاصطناعي Grok 2.5 بشكل مفتوح المصدر إحتجاجات عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس أمام منازل وزراء للمطالبة بصفقة تبادل وإنهاء الحرب
أخر الأخبار

زيارة عبد الله بن زايد إلى دمشق ولقائه الأسد تفتح الباب لحضور سوريا القمة العربية المقبلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زيارة عبد الله بن زايد إلى دمشق ولقائه الأسد تفتح الباب لحضور سوريا القمة العربية المقبلة

وزير الخارجية الاماراتي عبد الله بن زايد
دمشق - المغرب اليوم

بالتأكيد تعتبر زيارة وزير الخارجية الاماراتي عبد الله بن زايد الى العاصمة السورية دمشق حدثا كبيرا، نظرا لمرور عقد كامل على القطيعة الخليجية لسورية، ومشاركة بعض بلدان الخليج في تمويل ودعم الجماعات المسلحة في سوريا لإسقاط النظام، واسهام دول خليجية في اخراج سوريا من جامعة الدول العربية، من الثابت حسب التصريحات الرسمية السورية الامارتية، ان العلاقة بين البلدين لم تنقطع، وبقي هناك قنوات تواصل واتصال على الرغم من الموقف المعلن لعبد الله بن زايد الذي طالب الرئيس الأسد بالتنحي وترك السلطة خلال ما عرف بمؤتمر أصدقاء سوريا في السنوات الأولى من الحرب السورية، الدكتور فيصل المقداد عندما حضر بصفته نائبا لوزير الخارجية حفل العيد الوطني الاماراتي الذي أقيم في دمشق العام الماضي للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب قال "ان الامارات لم تكن شريكة في الحرب على سوريا، واكد ان العلاقات لم تنقطع واستمر الطرفان بالتواصل”، لا يخف ان الامارات ساعدت دمشق عبر قنوات صامته في الكثير من القضايا خلال الحرب.
ما رشح حتى كتابة هذه السطور عن الزيارة التي يقوم بها بن زايد الى دمشق، تشير الى تنسيق الضيف لزيارة الأسد أبو ظبي، وتقول المعلومات ان بن زايد وجه دعوة رسمية للاسد للقاء ولي عهد الامارات محمد بن زايد في أبو ظبي، كما تناول البحث موضوع عودة سوريا الى الجامعة العربية، وابلغ الضيف الأسد ان سوريا ستحضر القمة العربية المقبلة في الجزائر، وان دعوة ستوجه لسوريا لحضور القمة في شهر اذار مارس للمرة الأولى منذ العام 2011، وبهذا تسعى الامارات لان تكون هي قاطرة عودة سوريا للمنظومة العربية، وحسب معطيات من مصادر متعددة فان التحرك المصري باتجاه دمشق بات ناضجا، وان تواصلا هاتفيا معلنا بين الرئيسين الأسد والسيسي يجري التحضير له، إيذانا برفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بين دمشق والقاهرة، وعودة اللجنة العليا المشتركة المصرية السورية للعمل بعد توقف دام عشر سنوات، كما ان خط دمشق عمان ما زال بذات الحيوية، ومازالت الأردن تبذل جهودا لوصل سورية مع محيطها العربي، وإعادة العلاقات معها على المستويات الاقتصادية والدبلوماسية.
وفي الاشارة الى تناقض سياسية البلدين الامارات وسوريا تجاه إسرائيل، اذ سعت الامارات الى ما هو ابعد من التطبيع في العلاقة مع تل ابيب، وعقدت ما يشبه التحالف والصداقة، وهو ما يخالف السياسية السورية التي تعتبر إسرائيل عدو، وتحتل الأرض العربية والجولان السوري، فان أبو ظبي تحاول تحييد هذا المعطى باعتباره قرارا داخليا، مقابل عدم التدخل في الحلف الاستراتيجي المتين بين سورية وايران، ورفع طلب فك سوريا تحالفها مع ايران كشرط لعودة العلاقات العربية مع سوريا.
 لكن بلا شك ستكون هذه العلاقة الحميمة مع إسرائيل عائقا امام سورية مستقبلا في مسعاها لحشد موقف رسمي عربي في المؤسسات الدولية في المطالبة بحقوقها وحقوق الفلسطينيين في دحر الاحتلال عن الأرض العربية، الا ان الأولوية في سوريا هي لإعادة الاستقرار الداخلي، والخروج من تبعات الحرب المدمرة، وإعادة عجلة الاقتصاد المنهار، وإعادة اعمار ما دمرته الحرب، ووفق هذه الأولوية فان دمشق قررت، الترحيب والانفتاح على كل مبادرة عربية، من أي جهة جاءت، وعدم رفض أي دعوة للتواصل.
اما في لبنان الذي يشهد ازمة حادة مع دول الخليج وتحديدا السعودية، على خلفية تصريحات الوزير جورج قرداحي، فان زيارة عبد الله بن زايد خلطت الأوراق في بيروت، وبات لبنان امام مفارقة التزامن بين انفتاح الخليج على دمشق، ومقاطعة الخليج للبنان، ولا نبالغ بالإشارة الى ان أصداء زيارة عبد الله بن زايد في بيروت تفوق تلك الاصداء في دمشق، ولعل حلفاء الخليج في لبنان، الذين يكيلون الشتائم الان لحزب الله، ويشنون اعنف هجوم اعلامي وسياسي ضده، محملين الحزب مسؤولية الازمة مع دول الخليج، فتحوا عيونهم اليوم على مشهد بن زايد وهو يدخل قصر اوثق حليف لحزب الله الرئيس بشار الأسد، مما اسدل نوعا من الوجوم والتخبط في صفوف الجبهة المعادية لسوريا ولحزب الله في لبنان, ومن المستبعد حتى الان ان يكون الضيف الاماراتي قد بحث مع الأسد الملف في لبنان او حرب اليمن، خلافا للتعليقات في بيروت التي تشير الى ذلك، ولكن في لبنان ثمة ما سيبنى من مواقف على هذه الزيارة.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

في زيارة تاريخية الى الامارات وزير الخارجية الاسرائيلي يفتتح سفارة بلاده في أبوظبي

 

وزير خارجية الإمارات يجدد موقف بلاده الداعم لقضايا المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة عبد الله بن زايد إلى دمشق ولقائه الأسد تفتح الباب لحضور سوريا القمة العربية المقبلة زيارة عبد الله بن زايد إلى دمشق ولقائه الأسد تفتح الباب لحضور سوريا القمة العربية المقبلة



نوال الزغبي تتألق بصيحات الموضة الحديثة

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 13:50 2025 الأحد ,24 آب / أغسطس

إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة
المغرب اليوم - إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة

GMT 09:10 2025 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 06 أغسطس /آب 2025

GMT 05:20 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستينا ميليان تتخلى عن الملابس الرسمية وترتدي الجينز

GMT 13:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

26 % نموًا بحركة المسافرين عبر مطار دبي ورلد سنترال

GMT 01:25 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عاصفة رعدية وأمطار فيضانية تُغرق العاصمة دمشق

GMT 16:58 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

استنفار في اللجنة الأولمبية المغربية بسبب إعداد الأبطال

GMT 06:41 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

تغييرات في تشكيلة الرجاء ضد الدفاع الجديدي

GMT 06:14 2012 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

اجعلي شعرك مناسبًا للشتاء مع "لوفا"

GMT 14:49 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حقيقة العبث بصورة هيفاء وهبي وجعلها تبدو أكبر عمرًا

GMT 16:54 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

تشكيل يوفنتوس المتوقع أمام كريمونيزي في الدوري الإيطالي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib