باريس لم تتمكن من اقناع شركائها في الخماسي الدولي ولا القوى السياسية اللبنانية بالمقايضة كحلّ للمأزق الرئاسي اللبناني
آخر تحديث GMT 20:58:40
المغرب اليوم -
غوغل تكشف عن خطوة تاريخية تجاه سوريا لأول مرة منذ 2004 فيضان مفاجئ إجتاح موقعًا للتخييم في شمال الصين ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وفقدان أربعة آخرين إسبانيا تنشر 500 جندي إضافي للمساعدة في مكافحة حرائق الغابات خلال موجة حرّ شديدة استمرت لثلاث ساعات زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب قبالة سواحل كامتشاتكا بالشرق الأقصى الروسي نواب بريطانيون يطالبون كير ستارمر بإجلاء عاجل لأطفال قطاع غزة المرضى والجرحى إلى المملكة المتحدة جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يعلن احباط هجوم ارهابي استهدف محطة سمولينسك للطاقة النووية تصاعد الغضب في إسرائيل مع احتجاجات وإضرابات تقودها عائلات القتلى والمحتجزين للمطالبة بوقف الحرب وصفقة لإعادة الأسرى رئيس الأركان الجيش الإسرائيلي أيال زمير يصادق على خطط إحتلال قطاع غزة ومدة العملية 4 أشهر الرئيس جوزيف عون يعلن رفضه القاطع لمسألة توطين الفلسطينيين في لبنان انفجار في حي الميسر بحلب يسفر عن سقوط قتيل
أخر الأخبار

باريس لم تتمكن من اقناع شركائها في الخماسي الدولي ولا القوى السياسية اللبنانية بالمقايضة كحلّ للمأزق الرئاسي اللبناني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باريس لم تتمكن من اقناع شركائها في الخماسي الدولي ولا القوى السياسية اللبنانية بالمقايضة كحلّ للمأزق الرئاسي اللبناني

مجلس الوزراء اللبناني
بيروت - المغرب اليوم

لم تتمكن باريس من اقناع شركائها في الخماسي الدولي ولا القوى السياسية اللبنانية المعارِضة، بالمقايضة التي رفعت لواءها منذ أشهر، كحلّ للمأزق السياسي الرئاسي اللبناني.وبحسب ما تقول مصادر سياسية معارضة لـ”المركزية”، فإن هذا الطرح لم يكن حتى محط إجماع داخل الادارة الفرنسية نفسها، التي انقسمت على حالها في النظرة اليه، أكان بين الاليزيه والكي دورسيه الذي بدا اقل حماسة لفكرة دعم مرشح من فريق 8 آذار، او بين السلطات الفرنسية ومجلس النواب الفرنسي الذي لم ينظر الى هذا الاقتراح بعين الرضى، كما ان الإعلام الفرنسي رجمه وانتقده بشدة.

في لبنان، عوّل الفرنسيون على ان يخضع المعارِضون لعامل الوقت الضاغط اولا، ولعجزِهم عن الاتفاق على مرشح موحّد لرئاسة الجمهورية ثانيا، فيقررون في نهاية المطاف السير بالطرح الفرنسي خاصة وانه يضمن لـ14 آذار (او ما كان يعرف بـ14 آذار) منصبَ رئاسة مجلس الوزراء. لكن هذا الرهان الباريسي خاب، وقد وقف الفريق المُعارض صفا واحدا ضد اي صفقات او تسويات، وتصدّت مكوّناته كلّها، من القوات اللبنانية الى الكتائب مرورا بالتغييريين وصولا الى “تجدد” وبعض الشخصيات المستقلة، بقوة وصلابة وحزم لهذه الفكرة، ولم تتزحزح عن موقفها، رافضة “التمديد للذل والفقر والعزلة ست سنوات اضافية”.

   

اما الولايات المتحدة ومعها السعودية وايضا قطر ومصر، فلم تساير باريس ايضا في ما كانت في صدده. واشنطن بقيت على اكتفائها بتشجيع اللبنانيين على الاتفاق في ما بينهم على رئيس، اما الرياض، التي تواصلت معها باريس مرارا وتكرارا طالبة منها دعم فكرتها او اقله تشجيع اصدقائها في بيروت، على “تسهيل” رؤية التسوية النور، فلم تتجاوب بدورها، وبقيت المملكة على الموقف ذاته من الاستحقاق، وهو نفسه الذي تردده منذ لحظة الشغور الاولى. فغداة عودته الى لبنان من المملكة، اكتفى السفير السعودي وليد بخاري خلال جولته على القيادات اللبنانية السياسية والروحية، بتكرار مقولة ان الاستحقاق لبناني داخلي صرف وان بلاده لا تتدخل لا لصالح هذا المرشح ولا ضد ذاك، ولا تضع فيتو على أحد، وان الرئيس يجب ان يُصنع في لبنان.

أمام هذه العقبات كلّها، تشير المصادر الى ان لم يبق إلا ان تعلن باريس سقوطَ طرحها. وما يجري اليوم هو بحثٌ في دوائر القرار الفرنسية عن تخريجة لإعلان هذا الاخفاق في شكلٍ ملطّف لا يُظهر فرنسا في موقع الخاسر مرة جديدة، بعد ان فشلت كلُ مبادراتها لبنانيا منذ 4 آب 2020، تختم المصادر.

قد يهمك ايضاً

ميقاتي يؤكد استمرار جهوده لحل أزمة الحكومة بعد التسريبات بشأن استقالته ويرفض التدخل بعمل القضاء

قرارات جديدة لمواجهة كورونا في لبنان وحظر تجوّل ليليّ مع بداية شهر الأعياد

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باريس لم تتمكن من اقناع شركائها في الخماسي الدولي ولا القوى السياسية اللبنانية بالمقايضة كحلّ للمأزق الرئاسي اللبناني باريس لم تتمكن من اقناع شركائها في الخماسي الدولي ولا القوى السياسية اللبنانية بالمقايضة كحلّ للمأزق الرئاسي اللبناني



سيرين عبد النور تتألق بمجوهرات فاخرة وأزياء أنيقة في مختلف المناسبات

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 07:17 2015 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

البرغل بديلا عن حمض الفوليك

GMT 11:35 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤولون في إقليم الدريوش يحذرون من اجتثاث نبتة "إكليل الجبل"

GMT 13:04 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع معدلات استهلاك الأسمنت في المغرب خلال الشهر الماضي

GMT 11:10 2023 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

متحور كورونا الجديد "جيه.إن.1" الأكثر انتشار في أميركا

GMT 20:11 2023 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

حاكم مصرف لبنان رياض سلامة يطلب ضمانات بعدم توقيفه

GMT 09:04 2020 السبت ,15 شباط / فبراير

ترقب إعلان نتائج أرامكو السنوية في 16 مارس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib