محادثات أميركية إيرانية في مسقط تنجح في تحويلها إلى عاصمة الوساطات والدبلوماسية الهادئة
آخر تحديث GMT 08:09:51
المغرب اليوم -
وصول الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب ما وصفه بسوء معاملة المزارعين البيض ويؤكد استضافة قمة 2026 في ميامي اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان توقع قتيلاً وأربعة جرحى مصر تعلن عن كشف غاز جديد في الصحراء الغربية امرأة تتعرض للطعن في هجوم غامض بوسط برمنغهام تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص
أخر الأخبار

محادثات أميركية إيرانية في مسقط تنجح في تحويلها إلى عاصمة الوساطات والدبلوماسية الهادئة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محادثات أميركية إيرانية في مسقط تنجح في تحويلها إلى عاصمة الوساطات والدبلوماسية الهادئة

العاصمة العمانية مسقط مربط خيل الدبلوماسية الهادئة ولقاء الأضداد
واشنطن - محمد صالح

 كشف موقع عبري في إسرائيل عن محادثات سرّية عقدها  مندوبون عن واشنطن وطهران قبل عدة أسابيع ، ووصفت المحادثات بأنها كانت غير مباشرة بهدف التوصل إلى إتفاق حول مستقبل البرنامج النووي الإيراني بعد فشل محادثات فيينا في التوصل إلى إتفاق في هدا الخصوص .وقال الموقع الإسرائيلي إن مسؤولين  من إيران والولايات المتحدة تواجدوا في غرف منفصلة في أحد فنادق  العاصمة العُمانية مسقط، بينما تولّى مسؤولون عُمانيون مهمة نقل الرسائل بينهم.

وكشف  موقع واللاه العبري أن المسؤولين الأميركيين أبلغوا نظرائهم الإيرانيين أن طهران "ستدفع ثمناً غالياً في حال أصرّت على  تخصيب اليورانيوم بنسبة 90%" وهي النسبة اللازمة لانتاج السلاح النووي.

ونسب الموقع إلى  أوساط مطلعة تابعت المحادثات عن قرب "إنها كانت تسعى الهدف إلى تقريب وجهات النظر بين واشنطن وطهران ، بعد  تزايد  قلق المسؤولين الأميركيين  من وتيرة التقدم الذي وصلت إليه الحكومة الإيرانية  من تقدّم في مجال تطوير برنامجها النووي.

وقالت مصادر دبلوماسية غربية إنه لم يسبق أن دخلت واشنطن في مفاوضات من هدا النوع منذ زمن بعيد .
وكانت صحيفة "هآرتس" كشفت، نهاية الأسبوع الماضي، أن إيران والولايات المتحدة حققتا تقدماً كبيراً في المحادثات السرية التي تجرى بينهما بهدف التوصل لاتفاق نووي مؤقت.
وقالت الصحيفة أن الإيرانيين، استناداً إلى التفاهمات المطروحة، مستعدين لوقف تخصيب اليورانيوم بنسب عالية مقابل تخفيف العقوبات، التي تفرضها الولايات المتحدة على إيران.
وحسب التفاهمات المتبلورة فإن الولايات المتحدة مستعدة للسماح بالإفراج عن 20 مليار دولار من الودائع الإيرانية في بنوك بالخارج، سيما في بنوك كوريا الجنوبية والعراق وصندوق النقد الدولي.
وأضافت الصحيفة أنه في إطار خطوات بناء الثقة بين الجانبين أفرجت إيران عن ثلاثة معتقلين غربيين من سجونها، مقابل دبلوماسي إيراني كان معتقلاً في بلجيكا.
ونقلت الصحيفة عن محافل إسرائيلية رسمية تقديرها أن يتم انجاز الاتفاق بين الجانبين في غضون عدة أسابيع.
وحسب مصادر في المؤسسة الأمنية في تل أبيب، تحدثت إليها الصحيفة، فإن المحادثات بين طهران وواشنطن تتقدم بوتيرة عالية، مستدركة أنه لم يتم حتى الآن تسوية كل الخلافات بين الجانبين.
وأعادت الصحيفة للأذهان أن الاتفاق "المؤقت" الذي تتجه إيران والولايات المتحدة للتوصل إليه ترفضه إسرائيل، بزعم أنه لا يسمح بفرض نظام تفتيش دولي بالمستوى المطلوب، فضلاً عن أنه لا يعني أن توقف إيران برنامجها النووي "ولن يقلص مستوى المخاطر التي يمثلها هذا البرنامج".
واستدركت الصحيفة أن بعض المسؤولين في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية يرون أن هذا الاتفاق "في حال تم" يعد أفضل الخيارات المطروحة في الوقت الحالي، من منطلق أن التوصل لهذه التفاهمات أفضل من مواصلة إيران التقدم في برنامجها النووي.
ولفتت الصحيفة إلى أنه في حال قررت إيران سيكون بوسع إيران، ف يحال قررت ذلك، الحصول على كمية اليورانيوم بنسبة 90%، وهي النسبة اللازمة لانتاج قنبلة نووية، في غضون 12 يوماً، بحسب تقديرات الاستخبارات الأمريكية.
وأَضافت أن المخابرات الإسرائيلية ترى أنه سيمر عامان قبل أن تتمكن إيران من صناعة الرأس النووي الذي سيتم فيه دمج اليورانيوم المخصب.
و وفقاً لموقع "واللاه" فأن الولايات المتحدة طلبت رسمياً من سلطنة عُمان التوسط لدى إيران بهدف التوصل لاتفاق نووي مؤقت. وحسب الموقع فإن مسؤول ملف الشرق الأوسط في البيت الأبيض، بريت ماكغورك، زار عُمان سراً قبل ثلاثة أسابيع، وناقش خلالها إمكانية أن تتوسط مسقط لدى طهران وتبحث مدى استعدادها لفرض قيود على برنامجها النووي ووقف التصعيد في لمنطقة.
وأضاف الموقع أن ماكغورك حث القيادة العمانية على معرفة الثمن الذي تطلبه إيران مقابل موافقتها على هذه الشروط.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الوفيَّات تُقارب الـ8 آلاف والإصابات 200 ألف في أحدث تطوُّرات فيروس "كورونا"

السلطات الإيرانية تلجأ إلى الأكاذيب للتنصُّل من كارثة إسقاط الطائرة الأوكرانية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محادثات أميركية إيرانية في مسقط تنجح في تحويلها إلى عاصمة الوساطات والدبلوماسية الهادئة محادثات أميركية إيرانية في مسقط تنجح في تحويلها إلى عاصمة الوساطات والدبلوماسية الهادئة



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 11:32 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مطاعم إندونيسية تستقطب السياح بأكلات سعودية

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 00:00 2015 الأحد ,14 حزيران / يونيو

طريقة عمل اللبنة

GMT 14:36 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسرة الملكيّة تحتفل بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء الأربعاء

GMT 13:51 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

انتحار تلميذة قاصر بسم الفئران في سيدي بنور
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib