الشمال السوري بؤرة خلاف بين أنقرة ودمشق وتركيا تتعهد مواصلة استهداف التنظيمات الإرهابية
آخر تحديث GMT 19:39:50
المغرب اليوم -

الشمال السوري بؤرة خلاف بين أنقرة ودمشق وتركيا تتعهد مواصلة استهداف التنظيمات الإرهابية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشمال السوري بؤرة خلاف بين أنقرة ودمشق وتركيا تتعهد مواصلة استهداف التنظيمات الإرهابية

الجيش السوري
دمشق ـ سليم الفارا

لا يزال الشمال السوري منطقة توتر وبؤرة خلاف بين أنقرة ودمشق، فالموقف التركي من الوضع الأمني في شمال سوريا ثابت دون تغيير.

وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، قال إن بلاده ستبذل الجهود لمنع تحول سوريا إلى ملجأ للمنظمات الإرهابية ولساحة حروب بالوكالة، على حد تعبيره.
الوزير التركي تعهد بمواصلة استهداف من وصفها بالتنظيمات الإرهابية في تلك المنطقة، في إشارة إلى المقاتلين الأكراد.
موقف تركي ترفضه بشدة سوريا باعتباره انتهاكا لسيادتها وأراضيها.

وتصريحات تأتي بعد أن بعثت أنقرة عدة رسائل ودية إلى دمشق، ووسط أنباء عن إمكانية التحضير للقاء بين الرئيسين رجب طيب أردوغان وبشار الأسد.
فهل يمثل الوضع في الشمال السوري حجر عثرة في طريق أي مصالحة. وماذا بشأن إجراءات تركيا تسريع العودة الطوعية للاجئين السوريين على أراضيها.

في هذا الإطار، قال مدير مركز إسطنبول للفكر خلال حديثه لبرنامج غرفة الأخبار، الدكتور بكير أتاجان: أن تركيا مازالت مصرة على توافق سوري تركي، لكن الأمن القومي مهم بالنسبة لتركيا وسوريا. وتركيا تقول إنها على استعداد لمحاربة الإرهاب بجميع أنواعه. وأن اللقاءات التي جرت إلى الآن تم الاتفاق فيها على وجود قوات مشتركة لحماية الأهالي من الإرهابيين بالتنسيق مع روسيا وإيران أيضا. وحتى اللحظة سوريا مترددة من التعامل مع تركيا. ودمشق تريد ألا تعلن كل شيء بسرعة، فهناك اتفاق مبدئي وروسيا وإيران تدخلتا بشكل كبير.وخلال شهر سيتم تطبيق ما تم الاتفاق عليه.

من جانبه، قال أستاذ العلاقات الدولية في جامعة دمشق، عقيل محفوض: أن هناك مؤشرات تتعلق بقضايا اللاجئين والمعابر وهناك توافقات موضوعية حول الوضع في شمال شرق سوريا. وأن موقف دمشق واضح من الانسحاب، أي أن يكون هناك ضمانات مباشرة وواضحة للانسحاب. وهناك قلق لدى دمشق وأنقرة حيال ماذا تريد أميركا من شرق الفرات. ويتطلب الأمر الكثير من الحوار وإجراءات بناء الثقة.
  
وأكد أن خط أستانة كان له دورا مهما في استعادة الدولة السورية لسلطتها في الكثير من الأراضي. وأن تركيا تحسب حسابا للوجود الأميركي شرق الفرات، وبالتالي عقدة الإدارة الذاتية ستتطلب زمنا طويلا لحلها، ولا تبدو الظروف مناسبة اليوم لذلك.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس التركي يلتقي وزير خارجية أذربيجان لبحث قضايا التجارة والطاقة والنقل

الرئيس التركي أردوغان يأمل في التوصل لاتفاقات استثمارية مع دول مجلس التعاون الخليجي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشمال السوري بؤرة خلاف بين أنقرة ودمشق وتركيا تتعهد مواصلة استهداف التنظيمات الإرهابية الشمال السوري بؤرة خلاف بين أنقرة ودمشق وتركيا تتعهد مواصلة استهداف التنظيمات الإرهابية



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:24 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل السبت26-9-2020

GMT 07:07 2020 الإثنين ,02 آذار/ مارس

شائعة تبعد "مقالب رامز" عن بركان في الفلبين

GMT 19:46 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

البرلمان المغربي يصادق على مشروع قانون المالية لسنة 2020

GMT 12:54 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مواصفات برج القوس ووضعه في حركة الكواكب

GMT 11:02 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

غاريدو يحمل فتحي جمال مسؤولية مغادرته للرجاء

GMT 00:38 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

سيدة ميتة دماغيًا منذ أربعة أشهر تنجب طفلة سليمة

GMT 00:01 2019 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فان دايك يتوج بجائزة أفضل لاعب في إنجلترا

GMT 00:16 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

أمل الفتح يتوج بطلا ويحقق الصعود

GMT 01:30 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

بيع أوّل نسخة في العالم من "تويوتا سوبرا GR"

GMT 01:30 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أفكار لحديقة الزهور ولمسة من الجمال

GMT 10:18 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل حياة الدوقة كيت ميدلتون قبل زواجها من الأمير هاري

GMT 01:36 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء عامر تبدي ألمها بإصابة فاروق الفيشاوي بالسرطان

GMT 07:55 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

الأثاث البني موضة لن تنتهي في عالم الديكور

GMT 20:54 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

قائمة افضل لاعب في العالم بدون جريزمان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib