مع تصاعد العمليات التي تستهدف منشأتها النووية إيران تُعلن تأسيس حرس نووي
آخر تحديث GMT 00:45:45
المغرب اليوم -
جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية انفجار مركبة الفضاء "ستارشيب" خلال الاستعدادات للرحلة التجريبية العاشرة وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة .
أخر الأخبار

مع تصاعد العمليات التي تستهدف منشأتها النووية إيران تُعلن تأسيس "حرس نووي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مع تصاعد العمليات التي تستهدف منشأتها النووية إيران تُعلن تأسيس

الحرس الثوري الإيراني
طهران - المغرب اليوم

أعلنت إيران تأسيس حرس نووي باسم "قيادة حماية وأمن المراكز النووية"، مع تصاعد العمليات التي تستهدف منشأتها النووية. وذكرت إيران أنه تم القبض على أعضاء في شبكة تعمل لحساب إسرائيل خططت لتخريب منشأة "فوردو" خلال عطلة رأس السنة الفارسية "نوروز" 21 مارس الجاري.

وتم إسناد تأسيس "قيادة حماية وأمن المراكز النووية"، لمنظمة استخبارات الحرس الثوري الإيراني.

وبحسب موقع "راجانيوز" الإيراني، فإن "قيادة الفيلق النووي" أو "الحرس النووي" التي أُنشئت مؤخرا ذكرت لأول مرة خلال تقرير اكتشاف شبكة تهدف إلى تخريب منشآت الإنزال النووي.

ووفق الإعلام الإيراني، فإن ضباطا في الموساد الاسرائيلي حاولوا الوصول إلى أجهزة الطرد المركزي من نوع "ir6" في منشأة فوردو.

وأجهزة الطرد المركزي هي أهم رمز لبرنامج إيران النووي، و"فوردو" هو الموقع النووي الأكثر سرية وأهمية الذي أراد الحرس الثوري إثبات سيطرته عليه.

وذكر بيان للحرس الثوري أن اعتقال الشبكة تم "بالتعاون مع قيادة مكافحة التجسس بجهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني".

وكانت الحماية الداخلية للمنشآت النووية، مسؤولية منظمة الطاقة الذرية والحماية الخارجية التابعة لمنظمة الدفاع المدني.

وبحسب وسائل الإعلام الإيرانية، فالمجلس الأعلى للأمن القومي هو المسؤول عن "تحديد درجات الخصوصية والحماية للمنشآت النووية"، ومنذ عام 1990، بعد الهجوم السيبراني باستخدام فيروس "ستكسنيت Stuxnet" على المنشآت النووية، تم إجراء تغييرات وقامت منظمة الطاقة الذرية و"الباسيج" (منظمة شبه عسكرية) بدور أكثر فاعلية.

ولكن التفجير في منشأة "نطنز" 2021 أظهرت إخفاق الاستخبارات ومنظمة الدفاع المدني في الحماية، وأعلن رئيس منظمة الدفاع المدني، العميد غلام رضا جلالي، أنه تمت الموافقة على تشكيل "قيادة وحدة الدفاع والأمن النووي".

ووصف جلالي منشأة فوردو بأنها "معقل في المجال النووي" و"محصنة وآمنة للغاية"، معتبرا أنه بتشكيل قيادة واحدة "ستزال نقاط الضعف السابقة تماما".

وأمن المنشآت النووية جزء من الصراع بين وزارة المخابرات والحرس الثوري حول حماية البرنامج النووي.

سلسة الإخفاقات

وشهدت المنشآت النووية عشرات الانفجارات والحرائق والهجمات الإلكترونية خلال أكثر من عقد، ولطالما حملت إيران إسرائيل المسؤولية.

وقدمت منظمة مجاهدي خلق (المعارضة في الخارج)، أمثلة لما تعتبرها ثغرات أمنية، منها سرقة حاسوب محمول يحتوي على أبعاد عسكرية للبرنامج النووي في 2005، والكشف عن منشآت فوردو تحت الأرض 2009، وفيروس "ستكسنيت" الذي استهدف البرنامج النووي 2010، واغتيال شخصيات مرتبطة بالبرنامج، وسرقة أرشيف نووي يشمل 55 ألف وثيقة وعشرات الأقراص المدمجة، وتفجير صالة نطنز للطرد المركزي، وفضح الأكاذيب الأمنية حول اغتيال أردشير حسينبور 2020، وانفجار في محطة نطنز 2021.

ويقول الإعلامي الايراني محمد غروي، إن تأسيس "قيادة حماية وأمن المراكز النووية" هدفه تأمين المنشأت المعنية بعد سلسلة ضربات، بعضها جاء على يد الموساد الإسرائيلي.

ويعتبر غروي أنه بإعلان اعتقال شبكة عملاء تستهدف منشأة "فوردو" يسجل "الحرس النووي" أول نجاحاته في تأمين هذه المنشآت.

نفوذ إسرائيلي

وفي يوليو الماضي أعترف وزير الاستخبارات السابق علي يونسي في مقابلة إعلامية بالنفوذ البالغ للاستخبارات الإسرائيلية في إيران خلال السنوات العشرة الأخيرة، حتى صارت موجودة في كل مؤسسات الدولة.

وحينها طالب يونسي المسؤولين بتوخي الحذر، خاصة وأن هذه الشبكات يمكن أن تستهدف أي شخصية منهم.

وفي إشارة إلى أحد أسباب هذا الاختراق والضربات الأمنية، ألقى يونسي باللوم على الأجهزة الأمنية والعسكرية الرديفة التي تم تأسيسها في إيران خلال السنوات العشر الماضية، معتبرا أنها تأسست لمصلحة مراكز قوى وجهات نافذة لتكون منافسا ومراقبا لوزارة الاستخبارات المركزية نفسها.

قد يهمك ايضا :

مدير المخابرات التركية يستضيف جنرالاً من الحرس الثوري الإيراني

استئناف المفاوضات النووية في مهب الريح بعد فرض عقوبات أميركية جديدة على إيران

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مع تصاعد العمليات التي تستهدف منشأتها النووية إيران تُعلن تأسيس حرس نووي مع تصاعد العمليات التي تستهدف منشأتها النووية إيران تُعلن تأسيس حرس نووي



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"

GMT 02:59 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

سينما الفن السابع تعرض فيلم "حمى" في الرباط

GMT 17:50 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل مطاعم الأكل البيتي للعزومات

GMT 11:56 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

الاحتفال بالذكري 72 لتقديم وثيقة الاستقلال في العيون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib