الهجمات الأميركية تشعل الجدل في إيران حول بقاء خامنئي في السلطه
آخر تحديث GMT 07:51:03
المغرب اليوم -

الهجمات الأميركية تشعل الجدل في إيران حول بقاء خامنئي في السلطه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الهجمات الأميركية تشعل الجدل في إيران حول بقاء خامنئي في السلطه

المرشد الإيراني علي خامنئي
طهران - المغرب اليوم

أدت الهجمات الأميركية ليلة السبت على إيران إلى تفاقم الجدل المفتوح في طهران حول مستقبل البلاد وما إذا كان ينبغي بقاء المرشد الأعلى علي خامنئي في السلطة من عدمه ، بحسب تقرير لمجلة ذا أتلانتك الأميركية. وفي الأيام التي سبقت التدخل الأمريكي، قال مصدران شاركا في المناقشات أن مجموعة من رجال الأعمال الإيرانيين والشخصيات السياسية والعسكرية وأقارب رجال دين رفيعي المستوى قد بدأوا في وضع خطة لإدارة إيران بدون خامنئي سواء في حالة وفاة الزعيم البالغ من العمر 86 عامًا أو إزاحته وفقا للتقرير.

ودستوريًا، يتعين على مجلس الخبراء، وهو هيئة تضم 88 رجل دين، التصويت على عزل خامنئي من منصبه، لكن تنظيم مثل هذا التصويت في ظل الظروف الحالية أمر مستبعد. كما يمكن تهميش القائد بشكل غير رسمي، على سبيل المثال، من قبل جهات مطلعة تضغط عليه أو تقنعه بتسليم السلطة الحقيقية إلى بديل مؤقت بحسب المصادر الإيرانية.

وقد اتفق المخططون على أن تتولى لجنة قيادية مكونة من عدد قليل من كبار المسؤولين إدارة البلاد والتفاوض على صفقة مع الولايات المتحدة لوقف الهجمات الإسرائيلية وفقا للتقرير.

ومن بين التفاصيل أن الرئيس السابق حسن روحاني، الذي لم يشارك في المناقشات، يُنظر إليه لتولي دور رئيسي في لجنة القيادة، وأن بعض المسؤولين العسكريين المعنيين كانوا على اتصال منتظم بنظرائهم من دول كبرى، سعياً للحصول على دعم لتغيير مسار إيران وتركيبة قيادتها.

وقال أحد المشاركين في المحادثات: "فكرتنا واحدة فقط. طهران الآن مليئة بمثل هذه المؤامرات. كما أنهم يتحدثون مع الأوروبيين حول مستقبل إيران. يعلم الجميع أن أيام خامنئي معدودة. حتى لو بقي في منصبه، فلن تكون له سلطة فعلية".

وبعد القصف الأميركي وانفجارات نطنز وفوردو وأصفهان قال هذا المصدر : "أعتقد أن فرص نجاحنا في تهميش خامنئي بطريقة ما قد ازدادت الآن. لكننا جميعًا قلقون وغير متأكدين. وقد يحدث العكس تمامًا".

ويخضع حجم الأضرار التي لحقت الليلة الماضية حاليًا لحرب روايات بين واشنطن وطهران. فقد أكدت الولايات المتحدة أن قصفها كان نجاحًا باهرًا إذ يدّعي الرئيس دونالد ترامب أنه "دمر" البرنامج النووي الإيراني بينما سعت إيران إلى التقليل من شأن الدمار، مدّعيةً أنها نقلت بالفعل موادها النووية وأن الضربات لم تخترق المواقع المحصنة.

وكشف التقرير أن هناك انقسام حول الرد على أمريكا عند بعض المطلعين، بمن فيهم المخططون ، حيث هناك فريق يريد التوصل إلى اتفاق، حتى لو كان ذلك يعني التخلي عن خامنئي. بينما يعتقد آخرون أن على إيران الرد، وإلا فإنها ستستدعي المزيد من العدوان.

وقال مصطفى نجفي، الخبير المقيم في طهران والمقرب من المؤسسة الأمنية الإيرانية، بعد الهجمات بوقت قصير: "سترد إيران وستتوسع الحرب، حتى لو كان ذلك مؤقتًا".

وأوضح نجفي أن إيران سعت حتى الآن إلى تجنب جر أمريكا إلى الحرب مع إسرائيل فلم تُطلق طهران العنان لحلفائها من الميليشيات الإقليمية ضد المصالح الأمريكية في المنطقة لكن ضربة أمريكية مباشرة قد تُغير هذه الحسابات.

ومع ذلك، ستكون خيارات إيران محدودة في هذا الصدد. فحزب الله اللبناني أصبح باهتًا، ولم يُبدِ اهتمامًا يُذكر بالانضمام إلى حرب إيران مع إسرائيل والولايات المتحدة. ويشهد العراق حاليًا حملة انتخابية وطنية، مما يجعل من غير المرجح أن ترغب الميليشيات الموالية لطهران في أن يُنظر إليها على أنها تُجر البلاد إلى صراع جديد وفقا للتقرير.

وأشار بعض المسؤولين في المؤسسة الحاكمة الإيرانية إلى أن البلاد ستنسحب الآن من معاهدة حظر الانتشار النووي وتسعى علنًا إلى التسلح النووي. وهذا يتناسب مع النبرة العدائية الصادرة حتى من بعض العناصر الوسطية.

ورجح التقرير أنه في الأيام المقبلة، قد ترد إيران بهجوم رمزي، على الأرجح على قواعد أمريكية في العراق، كما كشف مجتبى دهقاني، الخبير المقيم في أوروبا والمطلع على القيادة الإيرانية. لكن دهقاني تكهن بأن مثل هذه الخطوة من شأنها أن توسع نطاق الحرب وتنتهي بسقوط خامنئي، حيث سيتحفز فصيل منافس حينها للاستيلاء على زمام الأمور والسعي إلى السلام مع الولايات المتحدة.

قد يُهمك ايضـــــًا :

السيستاني يحذر من استهداف خامنئي ويدعو إلى تدخل دولي لوقف الحرب بين إيران وإسرائيل

 

خطر الفراغ بعد خامنئي يربك حسابات اسرائيل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهجمات الأميركية تشعل الجدل في إيران حول بقاء خامنئي في السلطه الهجمات الأميركية تشعل الجدل في إيران حول بقاء خامنئي في السلطه



رحمة رياض تتألق بإطلالات صباحية أنيقة وعصرية تناسب أجواء الخريف

بغداد - المغرب اليوم

GMT 11:39 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل انقطاع دواء حيوي خاص بمرضى الغدة الدرقية

GMT 10:25 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إدين هازارد يُؤكّد أنّ محمد صلاح أحقّ بالكرة الذهبية من ميسي

GMT 18:58 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل الدوري المصري وتحديد موعد لقاء الأهلي والزمالك

GMT 09:05 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

فيصل يُعلن رفض "حصانة" المجلس العسكري السوداني

GMT 05:09 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

إليكِ حقائب رائعة عصرية استقبلي بها عام 2019

GMT 11:24 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ورشة "كتاب الخيوط" لأطفال معرض الشارقة الدولي للكتاب

GMT 11:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"أياكس" يحدد سعر ماتياس دي ليجت لكبار أوروبا

GMT 17:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم" يكشف عن أجر "جون سينا" في" التجربة المكسيكية"

GMT 05:06 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

إشعاعات "الهواتف الذكية" وتأثيرها على الذاكرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib