الرئيس التونسي يتهم أطرافاً بمحاولة «زعزعة استقرار الدولة»
آخر تحديث GMT 06:59:51
المغرب اليوم -
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

الرئيس التونسي يتهم أطرافاً بمحاولة «زعزعة استقرار الدولة»

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرئيس التونسي يتهم أطرافاً بمحاولة «زعزعة استقرار الدولة»

الرئيس التونسي قيس سعيد
تونس - المغرب اليوم

اتهم الرئيس التونسي، قيس سعيد، مساء أول من أمس، أطرافاً بتوزيع أموال طائلة على المواطنين؛ بهدف تعطيل السير العادي للدور الثاني من انتخاب أعضاء مجلس نواب الشعب (البرلمان)، وكذا تعطيل السير العادي لبعض المرافق العمومية، وقال إنهم تلقوا مبالغ ضخمة من الخارج؛ بهدف «تأجيج الأوضاع، وضرب وزعزعة استقرار الدولة التونسية».
ولم يسمّ الرئيس سعيد هذه الأطراف السياسية بشكل صريح وواضح، غير أن معظم المتابعين للشأن السياسي المحلي أكدوا أنه يعني بكلامه معارضي خياراته السياسية، التي أعلن عنها منذ 25 يوليو (تموز) 2021؛ وعلى رأسها «جبهة الخلاص الوطني» المعارضة، التي تدعمها «حركة النهضة» برئاسة راشد الغنوشي.
وتنطلق الحملة الانتخابية للدور الثاني من انتخابات البرلمان التونسي في 20 يناير (كانون الثاني) الحالي، ويتنافس فيها 262 مرشحاً على 131 مقعداً برلمانياً لا تزال شاغرة. ولذلك تسعى مؤسسة الرئاسة، بوصفها صاحبة خريطة الطريق التي أعلنها الرئيس سعيد، إلى ضمان مشاركة مكثفة في الدور الثاني، خصوصاً بعد أن سجل الدور الأول من هذه الانتخابات نسبة مشاركة هزيلة لم تتجاوز حدود 11.2 في المائة، وعُدّت، وفق مراقبين، أضعف نسبة مشاركة منذ انتخابات 2011.
ورداً على الانتقادات التي ركزت على التضييق على الحريات، قال الرئيس سعيد، لدى استقباله في «قصر قرطاج» كلاً من توفيق شرف الدين، وزير الداخلية، ومراد سعيدان، المدير العام للأمن الوطني، إن الحرية «لا تعني الفوضى والتآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي». في إشارة إلى برمجة «جبهة الخلاص الوطني» مسيرة احتجاجية في 14 يناير الحالي. كما تناول اللقاء الوضع الأمني في تونس، و«ما يقوم به بعض الأشخاص الذين تقف وراءهم لوبيات معروفة، من تجاوز للقانون، ومسّ بالأمن القومي»؛ على حد تعبيره، مشدداً على ضرورة تطبيق القانون على الجميع؛ «لأن أمن الدولة والسلم الاجتماعي لا يمكن أن يترك لمن يسعى يائساً لضربها، وأن يبقى خارج دائرة المساءلة والجزاء».
في غضون ذلك؛ عدّ حزب «حراك تونس الإرادة»؛ الذي يتزعمه الرئيس السابق منصف المرزوقي، أن إعلان السلطات حالة الطوارئ طوال شهر يناير الحالي، هو «إجراء استباقي للتحركات الشعبية المنتظرة في تونس، غايته دفع المؤسسات السيادية للدولة إلى الصدام مع المجتمع، بما يهدد بشكل غير مسبوق استقرار الدولة»، مؤكداً «الفشل الذريع لخريطة الطريق التي وضعتها السلطة القائمة، وقدمتها على أنها ستؤدي إلى الاستقرار السياسي، لكنها فاقمت الأزمة السياسية بشكل خطير، وزعزعت استقرار البلاد، خاصة بعد عدم مشاركة الشعب في الانتخابات»؛ على حد تعبيره.
من ناحية أخرى؛ نفذ عشرات المحامين «وقفة غضب» أمام «قصر العدالة» بالعاصمة التونسية أمس، ونظموا وقفات احتجاجية بالمحاكم تحت عنوان: «لا لإثقال كاهل المواطنين... لا لإملاءات صندوق النقد الدولي»، تعبيراً عن رفضهم مرسوم قانون المالية للسنة الحالية.
وقال حاتم المزيو، عميد المحامين، إن المحاماة التونسية «كانت دائماً في صفوف الشعب، وتناضل من أجل دولة مدنية ديمقراطية في نظام جمهوري مدني، فيه التداول على السلطة، والدفاع عن الحقوق والحريات، وفيه العدالة الاجتماعية»؛ على حد قوله.
وأضاف المزيو أن «تعطيل مهنة المحاماة يفرز عادة ارتدادات على المسار الديمقراطي، ومسار احترام الحقوق والحريات، وعلى القضاء المستقل، ومسارات التداول على السلطة ودولة القانون»، مشدداً على أن مهنة المحاماة «لا يمكن أن تبقى مكتوفة الأيدي عندما تُضرب الحقوق والحريات، وعندما يُضرب القضاء ويبقى خائفاً، أو يحكم وهو خائف»، ومؤكداً أن المراسيم الرئاسية الصادرة مؤخراً «تؤكد أن هناك ارتداداً عن دولة القانون والحريات، وعن مكاسب الشعب التي نادى بها في ثورة 2011».
ويطالب المحامون المحتجون بإصلاح وضع المحامين والمحاماة والقضاء والمحاكم، وتجسيم الشراكة في «المجلس الأعلى للقضاء» و«المحكمة الدستورية». كما يطالبون بإعفاء المحامي؛ الذي يقل رقم معاملاته السنوية عن مبلغ 50 ألف دينار تونسي، من دفع الأداء على القيمة المضافة، أسوة بالقوانين المقارنة، وإعفاء المتقاضين من أداء المتوجب على القيمة المضافة في الخدمات المتعلقة بالقضايا ذات الصبغة المعيشية.

قد يهمك أيضا

إضراب ضد حكومة قيس سعيّد يشلّ العاصمة التونسية ويتسبب في تعطيل حركة الطلاب والعمال

 

الرئيس التونسي يُؤكد مواصلة العملية الانتخابية إلى حين اختيار برلمان جديد للبلاد

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس التونسي يتهم أطرافاً بمحاولة «زعزعة استقرار الدولة» الرئيس التونسي يتهم أطرافاً بمحاولة «زعزعة استقرار الدولة»



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib