مؤلفة كتاب منازل الستينات تكشف دور الثورة الثقافية على تصاميم المنزل
آخر تحديث GMT 10:23:27
المغرب اليوم -
11 شهيدا وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي على مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية غربي مدينة رفح محاولة اغتيال مرشح الرئاسة الكولومبية ميجيل أوريبي خلال فعالية انتخابية غرب العاصمة بوجوتا زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر يضرب المحيط الهندي الأونروا تصف منع دخول الصحفيين إلى غزة بأنه حظر على نقل الحقيقة البنك الدولي يُعلن تحديث خط الفقر الدولي ليصبح 3 دولارات للشخص الواحد يوميًا زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب منطقة جبل آثوس في شمال اليونان سرايا القدس تعلن استهداف قوة إسرائيلية في كمين محكم بتل الزعتر شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة إصابة أربعة عناصر من الأمن العام السوري جراء انفجار عبوة ناسفة أثناء محاولتهم تفكيكها في بلدة البغيلية بريف دير الزور الغربي الولايات المتحدة تُجدد دعمها الكامل لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة انفجار عبوة ناسفة بمركبة عسكرية إسرائيلية خلال اقتحام نفذته قوات الاحتلال ضمن حملة أمنية وسط مدينة جنين
أخر الأخبار

أصبح التصميم أكثر جرأة بعد أن تميز قديمًا بالجمال الموحد

مؤلفة كتاب "منازل الستينات" تكشف دور الثورة الثقافية على تصاميم المنزل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مؤلفة كتاب

أحد أشكال الديكور ذات الألوان المتعددة فى فترة الستينات
واشنطن ـ رولا عيسى

كشفت مؤلفة كتاب "منازل الستينات" كاتريونا جراي، دور الثورة الثقافية خلال هذه الفترة وأثرها الكبير على المنزل، كما كان لها دور كبير في الموسيقى والأزياء، حيث بدأ الناس حينها يتعاملون مع منازلهم باعتبارها لوحات فارغة وبدأوا في تصميم مساحاتها الداخلية، واستطاعت مجلة "هاوس أند غاردنز" بتوثيق هذا الجانب والتي عرفت باهتمامها بالمنازل والحدائق، وعنيت المجلة بالوصول إلى منازل الكثير من الناس من نجوم البوب حتى السياسيين.

مؤلفة كتاب منازل الستينات تكشف دور الثورة الثقافية على تصاميم المنزل
 
وأضافت جراي صمم ديفيد هوكني الأستوديو الخاص به من خلال مجموعة من الأشجار الكرتونية ذات الظلال الخضراء الزاهية، أما غرفة طعام ماري كوينت فظهرت بسقف أسود ومصاريع بلاستيكية معدنية، وكان منزل ديفيد بيلى فى بريمروز هيل ممتلئ بالهدايا التذكارية، أما باربارا هوتون فاشترت سبعة أسواق مغربية وضمتم معا لإنشاء ملاذ فخم، وصور الفنان بيتر بليك مع زوجته يرتدون ملابس النوم في غرفة من اللعب المحشوة، ولذلك تهتم السلالة القديمة والمشاهير أيضا بالبيت والحديقة لتسجيل حياتهم اليومية".

مؤلفة كتاب منازل الستينات تكشف دور الثورة الثقافية على تصاميم المنزل
 
وتابعت جراي "بعض اللقطات المميزة أخذت لملاك هذ المنازل في لحظات حاسمة مثل تصوير منزل جون بروفومو في المجلة في فبراير/ شباط 1961 بعد أن قامت زوجته فاليرى هوبسون بطلاء جدران المنزل، ولا يقتصر الأمر فقط على أسماء المشاهير لكنه يعبر عن كبسولة زمنية توضح طريقة حياتنا في فترة زمنية معينة".
 
وبيّنت أن التصميمات الداخلية بدأت تزداد في الخارج في ظل شيوع السفر الجوي بين الدول مثل السويد والدانمارك وإيطاليا والولايات المتحدة، كما كان للمغرب أيضا دور مؤثر، وبنهاية العقد الحالي أصبح التصميم أكثر جرأة على عكس فترة الخمسينات والتي تميزت بالجمال الموحد، بينما شهدت فترة الستينات انتشار أنماط زخرفية مختلفة، وترجمت الاتجاهات الدولية مثل فن البوب في تصميمات داخلية بشكل وأسعار معقولة.
 
ولفتت جراي إلى أن إنشاء متجر "Habitat" بواسطة تيرينس كونران في عام 1964 أنتج معيار جديد لكيفية بيع الأثاث، مع وجود صالات العرض حيث يمكن للعملاء مشاهدة الأثاث في غرف منسقة بالفعل بدلا من اختيار الأثاث من الكتالوج، وانتاج الاعتماد على غرف الأطفال تصميمات طفولية مبتكرة مناسبة لهذه الغرف مثل الكراسي على شكل فقاعات والأثاث المصنوع من البلاستيك ذات الألوان الزاهية.
 
ونوَهت إلى أن مجلة "هاوس أند غاردنز" قدمت عام 1969 عدد أظهر محرر الديكور وهو يقنع المصور بالاتجاه إلى النجارة، خلال فترة السبعينات بحجم ضخم مع ألواح منحنية والتي بدت وكأنها تستوعب أي شخص تحتها، ويبدو أن حرية التجربة أثرت في موقف العديد من الناس من الديكور خلال فترة الستينات ولكن من حيث جريئة الأفكار والتركيبات والألوان الذكية هناك عصور قليلة للغاية يمكنك أن تستلهم منها؟

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤلفة كتاب منازل الستينات تكشف دور الثورة الثقافية على تصاميم المنزل مؤلفة كتاب منازل الستينات تكشف دور الثورة الثقافية على تصاميم المنزل



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 17:42 2023 السبت ,08 إبريل / نيسان

4.9 مليار دولار أرباح أدنوك للغاز في 2022

GMT 23:30 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

«تيك توك» تفرض قيودا على بعض المقاطع

GMT 15:08 2020 الجمعة ,29 أيار / مايو

حقائق تجهليها عن شهر العسل

GMT 10:29 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف مستجدات الحالة الوبائية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib