تحذيرات عدة من تأثير رائحة الأثاث الجديد على صحّة الإنسان
آخر تحديث GMT 13:50:19
المغرب اليوم -

يجب تعريضها للتهوية ومسحها بقطعة قماش مبللة بالماء والخل

تحذيرات عدة من تأثير رائحة الأثاث الجديد على صحّة الإنسان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تحذيرات عدة من تأثير رائحة الأثاث الجديد على صحّة الإنسان

الاثاث
القاهره _المغرب اليوم

على الرغم من أن قطع الأثاث الجديدة في غرفة النوم والتجهيزات المتطورة في المنزل تبعث على السعادة والفرح عند تأسيس مسكن جديد، إلا أن الرائحة القوية والمميزة تكون مصدر إزعاج للمرء خلال الأسابيع الأولى من استعمال الأريكة أو خزانة الملابس أو الرفوف المكتبية. وهنا يظهر تساؤل عما إذا كانت هذه الرائحة تشكل خطورة على الصحة؟ وأوضحت أورسولا غايسمان، من الرابطة الألمانية لصناعة الأثاث الألمانية: “ينبغي ألا يتم وضع هذه الأشياء في الشرفة أو الحديقة، ولكن يمكن وضعها في المنزل مع الحرص على وجود تهوية كافية”. ومن الأمور المفيدة أيضًا أن يتم مسح قطع الأثاث الجديدة عدة مرات بواسطة قطعة قماش مبللة بالماء والخل. وفي حال عدم اختفاء الرائحة المميزة لقطع الأثاث أو التجهيزات الجديدة بعد عدة

أسابيع، فقد يكون ذلك سببًا لتقديم شكوى. وأكدت الخبيرة الألمانية أورسولا غايسمان أن العملاء ليسوا مضطرين لتحمل  الأعراض الصحية مثل الحرقان في العينين أو تساقط الدموع منها أو ظهور حكة الجلد والعطس. وأضاف رالف ديكمان، من الهيئة الألمانية للفحص الفني، أن الأعراض الصحية قد تضم أيضًا حالات التهيج في الجهاز التنفسي والإجهاد والتعب والصداع والشعور بالضيق العام. وأضاف رالف ديكمان قائلًا: “عادةً ما تمتد الروائح المميزة للمواد والخامات، مثل الأرائك الجلدية، لفترة أطول من الوقت ولا تمثل أية إشكالية للمستخدم”. ومع ذلك أكد الخبير الألماني أنه في حال عدم اختفاء الروائح النفاذة بعد عدة أسابيع على الرغم من مراعاة توافر تهوية كافية في المنزل، ففي هذه الحالة يتعين على المرء الاتصال بالشركة المنتجة لمحاولة إصلاح الخلل أو العيب.

مواد ضارة بالصحة وحذرت هيئة الصليب الأخضر الألماني من أن انبعاث الروائح غير المستحبة من خزانات الملابس والأسرة والأرضيات الجديدة لفترة طويلة قد يرجع إلى وجود مواد ضارة بالصحة. وتعتبر مادة الفورمالديهايد من المواد الضارة، التي يتم استعمالها بكثرة في مجال الديكورات الداخلية، والتي تتحول إلى حالة غازية في درجة حرارة الغرفة. وعلى الرغم من تصنيف منظمة الصحة العالمية لمادة الفورمالديهايد باعتبارها من المواد المسرطنة، إلا أنه لا يزال يتم استعمالها في الكثير من المنتجات، حتى إذا كانت انبعاثات الغازات أقل عدة مرات مما كان عليه الوضع قبل 20 سنة تقريبًا. منتجات الأخشا وأشارت هايكه شتالهوت، من هيئة الصليب الأخضر الألماني قائلة: “المصادر الرئيسية للغاز الضار بالصحة في غرف المعيشة هي منتجات

الأخشاب، مثل الخشب الحبيبي والخشب الرقائقي حيث يتم استعمال مواد لاصقة تحتوي على الفورمالديهايد أثناء تصنيع هذه الأنواع من الأخشاب”. علاوة على أن هذه المادة الخطيرة تدخل في صناعة الطلاءات والألوان والأرضيات والمواد الغازلة.وتعتبر الأعراض الصحية أحد المؤشرات على تلوث الهواء بالمواد الضارة، إلا أنها لا تعتبر من الأدلة القاطعة نظرًا لأن الكثير من الأشخاص تظهر عليهم أعراض الحساسية حتى للمواد الطبيعية. ومن الأفضل أن يستفسر المرء في معارض الأثاث عن مكان تصنيع قطع الأثاث وماهية الخامات المستخدم في التصنيع.

قد يهمك ايضا

تقرير يرصد أبرز 5 أفكار ونصائح في تأثيث منزل زوجية سعيد

تفاصيل فن تنسيق ألوان الحوائط مع الأثاث سواء كانت الجدران مطليّة أو مكسوة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحذيرات عدة من تأثير رائحة الأثاث الجديد على صحّة الإنسان تحذيرات عدة من تأثير رائحة الأثاث الجديد على صحّة الإنسان



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون

GMT 15:10 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

ما صدر في قضية بورسعيد قرار والحكم 9 مارس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib