منزل غفيك دافئ وآمن في حضن مشهد البحيرة الجميل في أوسلو
آخر تحديث GMT 09:56:30
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

وسط منحنيات الطبيعة والجو الاسكندنافي وأساطيره الرائعة

منزل غفيك دافئ وآمن في حضن مشهد البحيرة الجميل في أوسلو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منزل غفيك دافئ وآمن في حضن مشهد البحيرة الجميل في أوسلو

منزل غفيك دافئ وآمن
أوسلو ـ عادل سلامه

يُعد هذا المنزل الحديث بالقرب من العاصمة النرويجية أوسلو مريح وعملي على حد السواء، كما أنه يهدف إلى حماية سكانه من الظروف القاسية لفصل الشتاء النرويجي، حيث المأوى العائلي والاسترخاء الذي لا يأخذك بعيدًا عن مشهد البحيرة الجميلة.

ويقع منزل غفيك على جانب بحيرة مجوس النرويجية، وهو أول منزل خارج العاصمة الدنماركية كوبنهاغن تبنيه شركة الهندسة المعمارية نورم، وهو يحتضن هدوء وظلام التضاريس ويندمج الخشب الخارجي بشكل طبيعي مع الغابات المحيطة في الأشهر الأكثر دفئًا، في حين يظهر قويًا آمنًا في فصل الشتاء.

ويتكون المنزل من ستة مكعبات متداخلة مع بعضها البعض بمساحة 155 مترًا مربعًا، وهو مريح جدًا، تخلق منحنياته جوًا خاصًأ، وهو مصمم لتعزيز الشعور بالراحة، رغم أن بنيته متواضعة ويخلق شعورًا بالدفء والأمن لأولئك من بداخله.

ويؤكد التناغم والتشابك في المنزل اختيار الجدران خليط بين الخرسانة والخشب ليمنح مزيدًا من الدفء كما أن غالبية الأثاث مريح.

وتحدثت ليندا كورندال، مدير شركة نورم، عن الصعوبات التي واجهتها لبناء منزل في الريف النرويجي النائي، وقالت إنه أسست الشركة في 2008، من قبل كاسبر رون وجوناس بجير بولسن، وكانت العودة إلى العمارة الكلاسيكية محاولة لخلق شيء من شأنه أن يكون أطول عمرًا وأكثر تجاوزًا عبر الزمن، واليوم تعمل الشركة على المشاريع مختلفة المقاييس والتي تظهر نفسها في اهتمامات الشركة التفصيلية بالهندسة المعمارية.

وتضيف" نعمل في لشركة على إضافة لمزيد للتراث الاسكندنافي، وخلق هندسة معمارية لينة تتناسب معه والربط بين التاريخ والحداثة لجعل العالم أكثر دفئًا بالمقارنة مع بقية أوروبا، وأعتقد أن هذا ما وصلنا  إليه وهو رد فعل مضاد لمناخنا البارد، حيث الاشتياق إلى بيئات أكثر دفئا".

وتؤكد أن هذا المنزل النرويجي متعاطف ومتداخل، قائلة " بعد الاجتماع مع الأسرة شعرنا بأنهم أرادوا زيادة روح التآزر، وبالتالي ذهب المشروع إلى هذا الاتجاه، حيث المساحات الكبيرة المفتوحة التي تثير التآزر، وبالتالي بنينا منزلًا حيث ستكون الأسرة قادرة على الشعور ببعضها البعض ومشاركة أجزاء كبيرة من حياتهم، بجانب أيضًا وجودهم كأفراد، وهذا يعني خلق الأركان وعتبات الاختلاء الصغيرة داخل المساحة".

وتشير " على جانب آخر من المشروع كان من الضروري بناء منزل يتناسب مع التلال الجميلة والبحيرة خارج أوسلو المدينة، وكان هناك مكعبات سمحت لنا بخلق هذه المجموعة المتنوعة في المساحة بالداخل، ومع تواجد المنزل بجانب التلال فإن المنزل يرسم بعض وجهات النظر البيئية، وكذلك يمنح الشعور بالحماية والخصوصية، وبالنسبة للعميل هذا الأمر مهم جدًا، ولكننا كنا محظوظين لأن عميلنا لديه طموح، وأعطانا الفرصة لاستخدام أفكار جديدة ومثيرة للاهتمام، وكان لدينا حرية كبيرة لخلق بيئة دافئة ومريحة".

وتوضح "كنا نأمل في بناء منزل يتناسب مع الحياة المحيطة، وظهر المنزل متناغم وغني، واستوحيت الأفكار من خلق النهج الحديث الموجه نحو التفاصيل وخلطه بديكورات السبعينات، وهذه أحد مشاريعنا الأولى خارج الدنمارك، وأعتقد أننا اكتسبنا دروسًا كثيرة من هذه التجربة نطبقها على مشاريعنا الخارجية الآن".

وتلفت" حين نبدأ مشاريع في الخارج نطبق مرحلة بحث للمشروع، مما يتيح لنا الحصول على متعاونين، وقواعد البناء والتنظيم المناخي الصحيح".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منزل غفيك دافئ وآمن في حضن مشهد البحيرة الجميل في أوسلو منزل غفيك دافئ وآمن في حضن مشهد البحيرة الجميل في أوسلو



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 01:36 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة
المغرب اليوم - تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع
المغرب اليوم - دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع

GMT 02:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع
المغرب اليوم - الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع

GMT 02:03 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منى أحمد تكشف أن لكل برج ما يناسبه من الأحجار الكريمة

GMT 14:24 2016 الإثنين ,06 حزيران / يونيو

"السياسة العقارية في المغرب " ندوة وطنية في طنجة

GMT 07:52 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

موسكو تستضیف منتدي اقتصادی إیراني -روسي مشترك

GMT 05:10 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة السوق المالية السعودية تقر لائحة الاندماج المحدثة

GMT 07:31 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

طرح علاج جديد للوقاية من سرطان الثدي للنساء فوق الـ50 عامًا

GMT 23:39 2012 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر: تزويد المدارس بالإنترنت فائق السرعة العام المقبل

GMT 08:26 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا قدمتم لتصبحوا صحفيين وناشطين؟

GMT 00:26 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة المنشط الإذاعي نور الدين كرم إثر أزمة قلبية

GMT 02:33 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

"رينود" يتسبب في تشنج الأوعية الدموية لأصابع اليدين

GMT 00:25 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

مي عمر تؤكّد أهمية تجربة عملها مع عادل إمام

GMT 09:51 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

بشرى شاكر تشارك في مشروع طاقي في ابن جرير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib