مطاعم العاصمة السورية دمشق تواجه العقبات وتصر على البقاء
آخر تحديث GMT 01:18:59
المغرب اليوم -
حماس تسلم ردًا إيجابيًا مشروطًا على مقترح وقف إطلاق النار ومؤشرات إسرائيلية على تراجع خيار العودة للحرب كتائب القسام تعلن تفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية شرق رفح وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود كتائب القسام تعلن تفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية شرق رفح وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود الكنيست الإسرائيلي يصوت لصالح مشروع قرار لفرض السيادة على الضفة الغربية إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن
أخر الأخبار

رغم الحرب المشتعلة منذ 2011 والغلاء الفاحش

مطاعم العاصمة السورية دمشق تواجه العقبات وتصر على البقاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مطاعم العاصمة السورية دمشق تواجه العقبات وتصر على البقاء

مطاعم العاصمة السورية دمشق
دمشق ـ نور خوّام

رسمت المطاعم  صور مدينة دمشق في أعين زائريها  ما جعل لها أثرًا كبيرًا في بناء شخصية المدينة و إعطائها طابع البساطة والرقي والألفة و حسن الضيافة، وحتى بعد التوسع العمراني للمنشآت السياحية و تطور وسائل خدمة الزبائن ،حافظت مطاعم  دمشق وريفها القريب على الصورة النمطية لبساطة المكان وجماله و حسن الضيافة فضلا عن تقديم أفضل خدمة للزبون.

وفي أوج النشاط السياحي لمدينة دمشق وريفها عام 2010 بلغ عدد المطاعم 200 مطعما مصنفا بين ثلاث و خمس نجوم...استقطبت زبائن محليين من جميع المستويات فضلا عن السياح العرب و الأجانب و اتاحت لهم الإختيار بين مجموعة أجواء مميزة من الأصالة و الحميمية ( مطاعم دمشق القديمة) و الفخامة والحداثة (مطاعم مدينة دمشق ) والجلسات المفتوحة و الرخيصة(مطاعم الربوة ) و الطبيعة الخلابة ( مطاعم الزبداني و عين الفيجة ) فيما جمعت مطاعم طريق مطار دمشق جميع تلك المميزات بالإضافة لاحتوائها على مدن ألعاب مصغرة و حدائق حيوان و مجسمات كاملة لحارات دمشق القديمة .

واستثمر أكثر رجال الأعمال أموالهم في بناء و تجهيز المطاعم لثقتهم بنجاح مشاريعهم نظرا لاهمية مدينة دمشق وريفها كوجهه سياحية .

وأنشأت بعض المطاعم المميزة و الضخمة ،خاصة على طريق مطار دمشق الدولي ك ( مطعم بوابة دمشق )  الذي استحق لقب أكبر مطعم في العالم في سجل  غينيس للأرقام القياسية، وبعد احتدام النزاع المسلح في البلاد عام 2011 خرجت   جميع مطاعم "الزبداني - و بلودان -و عين الفيجة - و طريق المطار " من الخدمة لوقوعها  في مناطق الإشتباك حيث تعرضت للتخريب والنهب و السرقة و حتى التدمير الكامل، اما مطاعم دمشق القديمة فما زالت تستقبل زبائنها الذين انخفض عددهم بشكل كبير بسبب غﻻء الاسعار واصبحت هذه المطاعم مقصورة على الطبقة الغنية او طبقة اغنياء الحرب.

وفي زيارة لاحد اشهر مطاعم دمشق القديمة (قصر النرجس ) في فترة الغداء ﻻحظنا قلة في عدد الزبائن التي عزاها صاحب المطعم الى الوضع الامني لكن الحقيقة ان الوضع الاقتصادي هو السبب ففاتورة غداء متواضعة ﻻربع اشخاص اصبحت تكلف 8000 ليرة اي ما بعادل تقريبا ثلث راتب موظف ماجعل بعض مطاعم هذه المنطقة وخاصة الصغيرة  منها تغلق ابوابها مثل الكهف الاموي وابو هﻻل .

اما في المناطق الراقية مثل ابو رمانة والشعﻻن واتوتستراد المزة والمالكي فما زالت المطاعم تستقبل زبائنها من ابناء الطبقة الراقية حصرا ﻻن هذه المطاعم تناغمت مع الغﻻء بشكل يتناسب مع موقعها ففاتورة الغداء في (مطعم حبىء ) الذي له شعبية كبيرة تصل حتى 20 الف ليرة سورية اي اكثر من نصف راتب موظف، وتبقى منطقة الربوة هي المنطقة الاكثر شعبية واستقطابا ﻻبناء الطبقة الوسطى فما زالت مطاعمعها مثل توشكا وابو شفيق تمسك العصا من المنتصف وتوازن بين الغﻻء وطابعها الشعبي ومع استقرار الوضع الامني في مدينة دمشق اصبح الكثير من شبان المدينة يقصدون الربوة لتناول الطعام او النرجيلة  حتى وقت متاخر من الليل، كما توفر منتزهات الربوة رئة يتنفس بها الدمشقيون الحياة ويعيدون ذكرياتهم مع طقس السيران الذي كان معروفا قبل الحرب .

وﻻ يمكن ان ننسى ان هناك مطاعم افتتحت بعد الحرب في مغامرة من مستثمرين قاموا بشراء مطاعم باعها اصحابها وهاجرو اما الى اوروبا او الى دول مجاورة فوجد فيها مستثمرون اخرون صيدا ثمينا وقاموا باحيائها مثل مطاعم ليالينا وجار القمر وألماس التي تشهد اقبالا جيدا مقارنة مع وﻻدتها الجديدة والتي استقطبت الزبائن من خﻻل برامج فنية اعتمدت على مطرب او مطربة ومسابقات منوعة، وتبقى حركة المطاعم الدمشقية النشطة دليلا على ان هذه المدينة وسكانها متمسكون بالحياة ومصرون على البقاء رغم كل شىء.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطاعم العاصمة السورية دمشق تواجه العقبات وتصر على البقاء مطاعم العاصمة السورية دمشق تواجه العقبات وتصر على البقاء



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 19:10 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية
المغرب اليوم - أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:39 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فعاليات متنوعة احتفالًا بجولة "الطريق إلى رأس الخيمة"

GMT 09:11 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 14:44 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات محتشمة مبهرة في عرض ماكس مارا لربيع 2018

GMT 10:32 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 07:00 2022 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتصميم ديكور مدخل البيت الصغير

GMT 08:50 2022 الثلاثاء ,13 أيلول / سبتمبر

49 قتيلا في أرمينيا جراء القصف الأذربيجاني حتى الآن
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib