مراكش تتزيّن لاستقبال عشاق الطبيعة والتاريخ من السياح العرب والأجانب بحلول الربيع
آخر تحديث GMT 13:32:52
المغرب اليوم -

المدينة تتوافر على معالم تاريخيّة مثل المساجد العتيقة والمزارات الشعبيّة

مراكش تتزيّن لاستقبال عشاق الطبيعة والتاريخ من السياح العرب والأجانب بحلول الربيع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مراكش تتزيّن لاستقبال عشاق الطبيعة والتاريخ من السياح العرب والأجانب بحلول الربيع

مدينة مراكش
مراكش- ثورية ايشرم

تستعد مدينة مراكش لاستقبال نخبة مهمة من السياح الأجانب فور حلول فصل الربيع، ولم يقتصر الأمر فقط على الأوروبيين أو الأميركيين وإنما تستقبل المدينة وفودًا مهمة من السياح العرب من مختلف الدول لاسيما الخليج العربي، الذين اختاروا مراكش من جديد لقضاء أوقات ممتعة ومميزة يسودها الهدوء والراحة والطمأنينة.

ورغم اختلاف الأذواق بين السائح العربي والسائح الأوروبي والأميركي إلا أن مراكش تحتضن الجميع وتوفر لكل فرد ما يطلبه من إقامة فاخرة تتنوع بين العصري والتقليدي والبربري، إضافة إلى تنوع الاختيارات بين الفنادق الفخمة والمصنفة والمنتجعات السياحية الراقية والإقامات الخاصة المنتشرة في كل أرجاء المدينة وخارجها.

هذا فضلاً عن الرياضات العتيقة ودور الضيافة التقليدية التي عادة ما تستهوي السائح الغربي، الذي تجده يتجه إليها بكل حب ورغبة في اكتشاف تلك الخصائص التي تتميز بها وتقدمها للزوار من مختلف أنحاء العالم، والتي تتميز بها هي فقط دون غيرها، وقلما تجد مثل هذه الرياضات التي تتميز بمجموعة من الخصائص التي تقدمها للسائح متوافرة في مكان واحد، فهي تجمع بين الأصالة والمعاصرة والخدمة العالية الجودة وتوفر الراحة والهدوء التي تعتبر من الأمور المهمة التي يرغب فيها السائح ويبحث عنها في مراكش.

كما أن الأذواق تختلف أيضًا بحسب الفضاءات التي يزورها السياح، فالسائح العربي نادرًا ما تجده يتجه إلى الأماكن التقليدية واكتشاف المعالم التاريخية والخصائص التقليدية مثل المساجد العتيقة والقصور القديمة والحدائق العريقة والمتاحف والمزارات الشعبية التقليدية وتلك الأسواق المتنوعة، التي تقدم كل شيء طبيعي وتقليدي ينبع من قلب المدينة، من أعماق التاريخ والأصالة القديمة التي تمتاز بها مراكش وسكانها.

وهي خصائص يتميز بها السائح الأجنبي الذي تجده يتجه إلى هذه المناطق التي يرغب دائمًا في اكتشافها وزيارتها مهما تكررت زيارته إلى مراكش، عكس السائح العربي الذي تجده يفضل الإقامة في الفنادق الفاخرة والمنتجعات السياحية المصنفة والإقامات والفيلات الخاصة، إضافة إلى زيارة مجموعة من المناطق العصرية والأسواق والمراكز والمولات التي تتوافر عليها المدينة، وتجربة عيش المغامرة في مختلف المطاعم العصرية والراقية وزيارة الملاهي الليلية العصرية والابتعاد عن مختلف اللمسات التقليدية، وذلك يرجع إلى حكم الطابع الذي يعيشه السائح العربي الذي يكون قد تشبه من التقاليد والأمور التقليدية منذ الصغر، وتكون رغبته الكبيرة في التعرف على الخصائص العصرية والراقية لكل مدينة على حدة.

ومهما اختلفت الأذواق وتنوعت لا يمكن القول إلا أن مراكش مدينة كل السياح من مختلف الجنسيات ومن كل البلدان سواءً كانت عربية أو أوروبية  أو أميركية، فهي دائمًا ما تفتح أبوابها السبعة لاستقبال الزوار من كل أنحاء العالم وفي كل الأوقات دون توقف، لاسيما في فصل الربيع حيث تصبح المدينة مكتظة بالسياح الأجانب الذين تصادفهم أينما حللت وارتحلت سواء في الساحات أو الحدائق أو المطاعم والمقاهي ومختلف المرافق الترفيهية، إضافة إلى تنقلهم لاكتشاف معالم المناطق الطبيعية والساحرة المجاورة للمدينة والتعرف على خصائصها وعيش تجارب فريدة من نوعها تقود إلى الشعور بالنشاط والحيوية وتجديد الرؤية للحياة بإيجابية كبيرة والعودة بعد ذلك إلى العمل والتفكير في زيارة أخرى إلى هذه المدينة التي تبقى معالمها راسخة في الأذهان.
 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراكش تتزيّن لاستقبال عشاق الطبيعة والتاريخ من السياح العرب والأجانب بحلول الربيع مراكش تتزيّن لاستقبال عشاق الطبيعة والتاريخ من السياح العرب والأجانب بحلول الربيع



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 15:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 00:38 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

اغتصاب طفلة في منطقة "أزلا" ضواحي تطوان

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 14:43 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

توتنهام الإنجليزي يحل ضيفًا على برشلونة بملعب كامب نو

GMT 07:44 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 11:39 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

طرق للحصول على مظهر أكثر شبابًا لاستقبال العام الجديد

GMT 15:22 2013 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

الأسماك الغنية بالأوميغا 3 تطيل العمر

GMT 07:38 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

فقدان أثر طائرة في النيبال على متنها 21 شخصًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib