توصيات لأمن المطارات باستخدام  التحليل السلوكي الى جانب البحث عن المواد الممنوعة
آخر تحديث GMT 13:32:52
المغرب اليوم -

الارهابيون توصّلوا لخداع حواجز التفتيش

توصيات لأمن المطارات باستخدام التحليل السلوكي الى جانب البحث عن المواد الممنوعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - توصيات لأمن المطارات باستخدام  التحليل السلوكي الى جانب البحث عن المواد الممنوعة

لمنع تكرار أحداث 11/9 يجب أن يرتكز امن المكارات على التحليل السلوكي
لندن ـ كاتيا حداد

أشار مستشار أمن الطيران فيليب بوم  الى ان فحوصات المطارات أصبحت قابلة للتنبؤ وتسمح للارهابين بتعلم كيفية تخطيها، فأمن المطار يجب ان يرتكز على التحليل السلوكي وليس على الاشياء لمنع تكرار أحداث 11/9، وشدّد على أن النهج الذي تقوده المخابرات يجب أن يكون حيويا لاستباق من يملكون نيّة بالقتل.

توصيات لأمن المطارات باستخدام  التحليل السلوكي الى جانب البحث عن المواد الممنوعة
 وأوضح فيليب  بوم " أعتقد أننا نقوم بعمل جيد جدا مع الاجراءات الامنية الحالية، وهي في تطور مستمر من حيث الموظفين والمعدات والتكنولوجيا، ومع ذلك أعتقد ان السؤال الذي يجب أن نسأله اليوم هو ما اذا كان هذا النهج صحيحا" على الصعيد الدولي، فكل شيء يركز على الحقائب والأشياء بدل التركيز على الفرد.

" وتابع " الأمن يبدو اليوم في المطارات جيدا مع المساحات الضوئية وأجهزة الليزر والأشعة السينية، فكل شيء يبدو متطورا"، ولدينا قيود على السوائل والمواد الهلامية والاكل حتى نتمكن من الحد من المواد الخطيرة المحتملة، ولكن الى أي مدى يمكن لهذه الاشياء أن تكون خطيرة؟" وأضاف " ونتساءل كم مرة بالفعل عثرنا على شيء أثناء عملية الفرز أو أثناء المسح الضوئي؟؟" ويرى بوم أن أحداث 11/9 تظهر مدى قصور الاجراءات الامنية في المطارات وعند نقاط التفتيش، ويعتقد أن الخاطفين استطاعوا تمرير سكاكين من المفترض أن تكون من ضمن الأشياء الممنوعة والتي كان سيؤدي اكتشافها الى فشل العلمية، ولكن الذي حصل أن الخاطفين استطاعوا صعود الطائرة مع السكاكين ونفذوا الهجوم الشهير. 

توصيات لأمن المطارات باستخدام  التحليل السلوكي الى جانب البحث عن المواد الممنوعة
وأشار  الى أن أحد الانتحاريين ويدعى ريشتارد ريد فشل في تفجير قنابل في 
حذائه على متن الطائرة بعد مروره من الامن وكان ذلك فقط عن طريق الخطأ عام 2001، ثم هناك مفجر الملابس الداخلية عمر فاروق عبد المطلب الذي فشل في تفجير نفسه عام 2009 وكان يحمل المتفجرات في ملابسه الداخلية. ويتابع " أعتقد أننا بحاجة الى استخدام نهج أكثر بقيادة الاستخبارات فكل الأموال تنفق على عملية الفحص ولكي أعتقد أنه من المهم تنفيذ تنميط سليم واستخدام التحليل السلوكي للأمن."

 ويوضح أن استخدام التنميط في بعض البلدان في جميع أنحاء العالم مثل شركة طيران العال الاسرائيلية باعتبارها أحد اللاعبين الرئيسيين في هذه التقنية من خلال استخدام تقنيات نفسية يمكن ان يضيف المزيد الى العلمية الامنية في المطارات. ويجري استجواب الركاب حول جميع جوانب الحجز والرحلة أثناء فحص أشيائهم، ويعترف الخبير انه لا يمكن تطبيق كل اجراءات الشركة الاسرائيلية في العالم، وينبغي الاسترشاد بها لوضع أسس ومعايير واسعة النطاق.

وأكد " نحن بحاجة لأن ندرك أن الامن هو أكثر من مجرد نقطة تفتيش، ومن مجرد مصادرة مواد لأنها على القائمة، وعلينا أن نركز على النية، ويمكن ان يؤدي ادخال بعض الأسئلة وتحليل الطابع السلوكي الى الكشف عن ارهابيين محتملين." ودحض فكرة ان هذا الاجراء في المطارات يمكن أن يؤدي الى تنميط عنصري، وقال " تقوم الكثير من نقاط الجمارك والهجرة في بعض أجزاء العالم بهذا بشكل طبيعي بعد ان تهبط الطائرة، فلماذا لا نقوم به قبل أن تقلع؟ أرفض تماما أنه من أساليب التنميط العنصري، فانا أرفض كل ما هو عنصري ولكن بالنسبة لي فان الفحص لا علاقة له بالعنصرية بل باجراء صحيح سياسيا وامنيا."

وأعلن الرئيس التنفيذي لمجلس سلامة الطيران في بريطانيا داي يتنجهام أنه يوافق على فكرة الفحص النفسي وينظر اليها لكونها مفيدة في أمن المطارات، ويشير " مثل هذه الفحوص جزء مهم من عملية أمنيه لانها تساعد على الاشارة الى سوء النيلة في السلوك، ويمكن ان يحسن أمن المطارات، ويمكن اعتراض الكثير من الانتحاريين ومفجرى الطائرات."

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توصيات لأمن المطارات باستخدام  التحليل السلوكي الى جانب البحث عن المواد الممنوعة توصيات لأمن المطارات باستخدام  التحليل السلوكي الى جانب البحث عن المواد الممنوعة



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 15:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 00:38 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

اغتصاب طفلة في منطقة "أزلا" ضواحي تطوان

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 14:43 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

توتنهام الإنجليزي يحل ضيفًا على برشلونة بملعب كامب نو

GMT 07:44 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 11:39 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

طرق للحصول على مظهر أكثر شبابًا لاستقبال العام الجديد

GMT 15:22 2013 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

الأسماك الغنية بالأوميغا 3 تطيل العمر

GMT 07:38 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

فقدان أثر طائرة في النيبال على متنها 21 شخصًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib