سكان الأزواد شمال مالي يترقبون إتفاق سلام مع الرئيس الجديد المنتخب
آخر تحديث GMT 01:47:19
المغرب اليوم -

خبير في الشؤون الأفريقيةلـ"المغرب اليوم": الحل الأمني للأزمة مستحيلًا

سكان الأزواد شمال مالي يترقبون إتفاق سلام مع الرئيس الجديد المنتخب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سكان الأزواد شمال مالي يترقبون إتفاق سلام مع الرئيس الجديد المنتخب

سكان الأزواد شمال مالي يترقبون إتفاق سلام مع الرئيس الجديد المنتخب
نواكشوط ـ محمد شينا

اعتبرت "الحركة العربية الأزوادية"، أن الانتخابات الرئاسية في جمهورية مالي، خطوة مهمة على طريق السلام، وأنها سارت في أجواء جيدة، وخلت من أي حوادث يمكن أن تشوّش عليها، فيما أكد خبراء في الشؤون الأفريقية استحالة الخيار الأمني لحل الأزمة. وقال مسؤول العلاقات الخارجية في الحركة محمد مولود رمضان، "إن الحركة تعول على الرئيس المنتخب في إجراء مفاوضات تُنهي مشكلة الشعب في أزواد، وهي المشلكة التي استمرت لعقود عدة"، مشددًا على التزام حركتهم بـ"اتفاق واغادوغو"، واستعدادهم للتفاوض فورًا مع الرئيس المنتخب، معتبرًا أن "العالم كان يتحدث باستمرار عن ضرورة وجود رئيس منتخب بشكل ديمقراطي في مالي للتعامل معه، وللإشراف على عملية سياسية ومفاوضات مع الحركات الأزوادية.
ويأمل سكان الأقاليم الشمالية في مالي، لا سيما في كيدال وغاو وتيمبكتو، في خلق ظروف ملائمة من أجل تعايش سلمي، من خلال سلام دائم مع الحكومة المركزية في باماكو، في ظل الرئيس الجديد، حيث ينتظر العديد من السكان في تلك المناطق مفاوضات السلام التي سيتعين على الرئيس المقبل أن يُباشرها بعد تنصيبه، كما ينص على ذلك الاتفاق المرحلي المُبرم في حزيران/يونيو في بوركينا فاسو، ومن شأن تلك المفاوضات أن تشمل إضافة إلى المتمردين الطوارق، بقية الحركات المسلحة ومجمل القوميات.
وأظهرت نتائج جزئية للدور الأول من انتخابات الرئاسة في مالي، تقدّم المرشح إبراهيم أبو بكر كيتا, وهو رئيس وزراء أسبق عارض الانقلاب العسكري، الذي أدخل البلاد في أتون اضطرابات وفوضى العام الماضي.
ويرى الخبير في الشؤون الأفريقية سيدي عبدالمالك، في حديث إلى "المغرب العرب"، أن الرئيس المالي الجديد سيكون عليه مواجهة مشاكل لا حصر لها، منها الجانب المتعلق بخلق سلام دائم مع الحركات الأزوادية، ومحاولة إدماج الأقاليم الشمالية، وأن موضع الأزمة في الشمال المالي، موضوع غير مستقر تلعب فيه العوامل الإقليمية والجبهة الداخلية في المنطقة، مضيفا "تعرفون أن الرئيس السابق توماني توري، كان الأكثر احتواءً للجبهات الأزوادية سكان الشمال، ومع ذلك لم يفلح في رأب الصدع".
ويؤكد عبدالمالك، "على الرئيس الجديد لمالي أن يسارع إلى احتواء الحركات الأزوادية، التي بدأت تظهر رغبتها في السلام والدخول في مفاوضات مع الحكومة المالية، والسؤال الذي يطرح نفسه حاليًا في هذا الشأن، هو هل ما تعلنه هذه الحركات من غربة في السلام حاليًا مجرد استراحة محارب، أم جنوح وخيار نهائي للسلم والمصالحة الوطنية، شخصيًا لا اعتقد ذلك، لاعتبار مستوى الشحن الذي كان قائمًا واكتواء الأزواديين بجروح نازفة لا يمكن أن تندمل في عام أو عامين، ومع ذلك يظل كل شيء وارد، والتشاؤم في هذا الشأن غير وارد".
ويضيف المحلل السياسي، أن "المعطيات الحالية تشير إلى أن الانتخابات ستفرز، إما المرشح إبراهيما كيتا، أو سيمانو سيسي، وكل من هذين الرجلين له قصة مع الشعب والأقاليم الأزوادية، فالمرشح كيتا له حكمة سياسية ويعرف أن الإقليم يجب أن تحل مشاكله،وهو رجل دولة وله علاقات ببعض الوجهاء في أوزاد، وعمل هناك كموظف لفترة طويلة، وقد يكون الأكثر قدرة على احتواء الوضع، أما المشرح سيسي، فهو أيضًا من مواليد تمبكتو في الشمال المالي، وزوجته من أهل المنطقة، وهو رجل اقتصاد، واعتقد أنه على يقين أن الحل الأمني لمشكلة الأزواد غير وارد مطلقًأ".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سكان الأزواد شمال مالي يترقبون إتفاق سلام مع الرئيس الجديد المنتخب سكان الأزواد شمال مالي يترقبون إتفاق سلام مع الرئيس الجديد المنتخب



GMT 16:02 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يعزز شبكته بقطارات فائقة السرعة استعدادا للمونديال

GMT 22:28 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب من أكثر الدول ارتباطا بفرنسا عبر الرحلات الجوية

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم - في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات

GMT 10:46 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
المغرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 00:22 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود
المغرب اليوم - بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير
المغرب اليوم - بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير

GMT 21:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة
المغرب اليوم - تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة

GMT 20:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

4 أصوات تشير إلى أعطال في محركات السيارات

GMT 06:27 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

دراسة تؤكّد تأثير حجم المخ على التحكّم في النفس

GMT 21:07 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

"سباق الدراجات" يدعم ترشح المغرب للمونديال

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة

GMT 05:32 2017 الأربعاء ,03 أيار / مايو

محمود عباس فى البيت الأبيض.. من دون فلسطين!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib