رحلة إلى حياة سلاطين في الحضارة العثمانية في إسطنبول
آخر تحديث GMT 10:55:03
المغرب اليوم -
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

تقع بين ظهري أوروبا وآسيا وتجمع سمات القارتين

رحلة إلى حياة سلاطين في الحضارة العثمانية في إسطنبول

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رحلة إلى حياة سلاطين في الحضارة العثمانية في إسطنبول

حضارة تركيا
إسطنبول ـ جلال فواز

صدق من قال إن البلاد كالبشر، فكما أن لكل إنسان قلب، لكل بلد قلب وقلب تركيا هو حضارتها القديمة وما تتمتع به من مظاهر تلك الحضارة،إذ يحافظ الأتراك على تقاليد يتوارثونها عبر الأجيال، فأزياء النساء على سبيل المثال معتدلة والحجاب منتشر بين النساء. كما تسود الثقافة الإسلامية والطابع الحضاري الإسلامي

على جميع مدن خاصةً إسطنبول، فهناك الحمامات التركية التقليدية العامة التي تخصص بعضها للرجال والبعض الآخر للنساء، وهذه الحمامات ظهرت في شوارع إسطنبول في عهد السلطان سليمان المهيب.
وتعتبر الرحلة السياحية المثالية لتركيا هي تلك التي يبدأها السائح وينهيها بمفرده حتى يتسنى له الإستمتاع بقلب تركيا الحضاري، فهي ليست زيارة من ذلك النوع الذي يمكن أن تُمارس فيه المواعدة أو يلتقي الأصدقاء للقيام بأشياء مجنونة كتلك التي إعتدنا على رؤيتها أثناء الرحلات السياحية.
وتمنح الرحلة إلى إسطنبول للسائحين فرصة الاسترخاء والراحة بمفهوم خاص جدًا في حمامات السليمانية التي توفر أماكن خاصة بالنساء وأخرى خاصة بالرجال دون اختلاط بين الجنسين، أما الإقامة المريحة الحافلة بالرفاهية فتكون في فندق سيناتوس في وسط المدينة القديمة إذ يوفر الفندق غرف مزدوجة للنزلاء.
وعندما ينال السائحون قسطًا من الراحة، تبدأ الأفواج في التوافد على المسجد الأزرق الذي يغلب عليه اللون الرمادي من الخارج في فصل الشتاء خاصةً في شهر شباط/فبراير حيث الجليد المتساقط يؤثر على شكل المسجد وقبابه من الخارج؛ أما من الداخل، تستحوذ مظاهر الفن الإسلامي على القلوب حيث تبدو القبة الرئيسة ومن حولها القباب الأصغر التي يصغر حجمها كلما ابتعدت عن القبة الأم.
كما تتزين الحوائط ببلاط ملون باللونين الأبيض والأخضر. وبُني هذا المسجد الرائع في عهد السلطان العثماني  أحمد في القرن السابع عشر بعد 150 عامًا من إستيلاء العثمانيين على عاصمة الدولة البيزنطية القسطنطينية وتخليصها من أيدي الرومان.
وكان الغرض من بناء المسجد الأزرق هو إظهار مدى قدرة العثمانيين على بناء الحضارات وأنه مهما بلغت عظمة الحضارة البيزنطية في تركيا، فلدى العثمانيين ما هو أكثر.
وبوقوع تركيا بين ظهري القارتين الأوروبية والأسيوية، يجمع هذا البلد بين سمات القارتين، وهو ما يتضح جليًا أثناء زيارة السوق السياحي الكبير "Grand Bazaar" الذي تبدو المحال التجارية فيه ككهوف علاء الدين حيث تعكس قدرًا كبيرًا من الغموض وأحيانًا ما تبدو مخيفة.
ورغم هذا المظهر الذي يثير الكثير من الإنفعالات، إلا أن هناك الكثير من البضائع التي لا يمكن مقاومتها، خاصةً السجاد التركي المميز الذي يُجسد أهم مظاهر الفن التركي.
وللاستراحة من عناء جولة التسوق التي يطل منها السائح من نافذة واسعة على الحضارة التركية القديمة أو بالأخرى العثمانية، يتوجه المتوافدون على هذا السوق الكبير إلى المطاعم الكائنة بالأزقة الضيقة على جانبي الممر في الرئيس في Grand Bazaar.
تقدم المطاعم التركية الشعبية وجبات رائعة وشهية ومشروبات مميزة مقابل تكلفة زهيدة حيث يمكن تناول وجبة خفيفة مع الشاي بنكهة التفاح مقابل 3 جنيه إسترليني، أما باقي أيام الجولة السياحية، فيمكن استغلالها في إستكشاف المزارات التاريخية في مقدمتها قصر توبكابي الذي كان مقرًا للسلاطين على مدار 400 سنة شهدت حكم الدولة العثمانية.
يطل هذا القصر على البحر مباشرةً ويحتوي على أجنحة فاخرة حافلة بأشكال التصميم الداخلي الذي يجسد فن المعمار الإسلامي العثماني،كما يحتوي القصر على كميات كبيرة من المجوهرات التي خلفها العثمانيون بالإضافة إلى الأسلحة المرصعة بالألماس والأحجار الكريمة، التي حاولت شخصية مثل بيتر يوستينوف الممثل البريطاني الراحل سرقة قطعة منها وهي خنجر مرصع بالمجوهرات وذلك في فيلم توبكابي عام 1964. 

رحلة إلى حياة سلاطين في الحضارة العثمانية في إسطنبول

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحلة إلى حياة سلاطين في الحضارة العثمانية في إسطنبول رحلة إلى حياة سلاطين في الحضارة العثمانية في إسطنبول



GMT 16:02 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يعزز شبكته بقطارات فائقة السرعة استعدادا للمونديال

GMT 22:28 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب من أكثر الدول ارتباطا بفرنسا عبر الرحلات الجوية

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم - في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات

GMT 10:46 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
المغرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib