تجار طنجة يعانون من الركود بعد تبخر تدشين الميناء الترفيهي وأحلامهم معه
آخر تحديث GMT 15:36:00
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة شهداء غزة منذ فجر اليوم إلى 71 استشهاد 6 فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي ساحة مستشفى العودة وسط غزة حريق غابات ضخم في ألمانيا يهدد مناطق سكنية ومرافق حيوية قالت مصادر أمنية لبنانية أن منطقة خلدة في ضواحي بيروت شهدت قبل قليل عملية اغتيال في خلدة. وقالت المصادر إن مسيّرة إسرائيلية كانت تحلّق في أجواء المنطقة إستهدفت سيارة مدنية كانت تسير على الطريق الرئيسي بإنجاه الجنوب على مسافة غير بعيدة من مطار بيروت الدول عاجل |صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن وزراء كبار في الحكومة : - نتنياهو يريد بشدة ومصمم على التوصل إلى صفقة تبادل مهما كان الثمن تقريبًا. - نتنياهو يعتقد أن نافذة الفرصة السياسية التي تقف فيها إسرائيل الآن "تحدث مرة في الجيل". - نتنياهو قال في مح وفاة ديوجو جوتا نجم ليفربول في حادث سير مروّع بإسبانيا زلزال جديد بقوة 5.5 درجة يضرب محافظة كاجوشيما اليابانية وباء الحمى الشوكية يضرب أطفال مخيمات غزة الشمالية مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في كمين مركب بحي الشجاعية 10 قتلى في غارة إسرائيلية بخان يونس
أخر الأخبار

وهج "مارينا" المأمول لم يسطع على المدينة العتيقة

تجار طنجة يعانون من الركود بعد تبخر تدشين الميناء الترفيهي وأحلامهم معه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تجار طنجة يعانون من الركود بعد تبخر تدشين الميناء الترفيهي وأحلامهم معه

معالم مدينة طنجة السياحية
طنجة - المغرب اليوم

تعيش شريحة عريضة من التجار والحرفيين في المدينة العتيقة لطنجة، حالة إحباط وتذمر، جراء الركود الذي تعاني منه الحركة الاقتصادية والتجارية، بعدما تبخرت كل الطموحات والأحلام التي ارتبطت بتدشين الميناء الترفيهي، الذي كان مأمولا أن تستفيد المدينة العتيقة من جاذبيته السياحية.

وتسود حالة من الهدوء داخل مختلف أزقة المدينة العتيقة على مدى ساعات متفرقة من اليوم، وهو وضع ينعكس بشكل لافت على نشاط التجار والحرفيين الذين لا يفتحون محلاتهم إلا مع منتصف النهار مع إغلاقها عند الساعات الأولى من المساء، بحسب ما تؤكده معاينات عديدة.

أقرأ أيضًا

شلل تام في الحركة الاقتصادية لمدينة إنزكان بسبب إضراب التجّار

ركود اقتصادي خانق

في زنقة الصياغين بالسوق الداخلي، القلب النابض للمدينة القديمة، مرورا بزنقة الموحدين قرب مقهى سنطرال الشهيرة، تسير مجموعة من السياح في جولات تكتشف عوالم أزقة المدينة العتيقة، وعلى الرغم من وفود السياح التي تملأ هذه الشوارع، فأن أرباب المحلات التجارية،  يؤكدون ركودا في الحركة التجارية نتيجة عدة عوامل مختلفة.

هذا الوضع الذي تعيش على وقعه المدينة العتيقة بطنجة، بحسب ما يؤكده المهنيون هو نتيجة حتمية لحالة الركود التجاري الذي يعانونه. الحركة التجارية منعدمة بالمرة، إنها وضعية مستمرة منذ فترة طويلة"، يصف محمد وضعية الحركة التجارية داخل المحل التجاري الذي يعمل فيه، ثم يضيف "إنه الاحتكار، هناك محلات تجارية معدودة تستفيد من وفود السياح القلائل نتيجة علاقات مع الوسطاء ووكالات الأسفار".

الإعلان عن التخفيضات، وسيلة لجأت إليها مجموعة من هذه المحلات، لمواجهة اثار الركود التجاري، تخفضيات تخص منتوجات مختلفة، لمواجهة انخفاض المبيعات، لكنها يبدو أنها لم تحقق نتائج ملموسة.

غياب برامج متكاملة

 ويتفق عدد كبير من التجار والمهنيين، أن الدينامية التي يعيشها القطاع السياحي بعد افتتاح الميناء الترفيهي قبل أزيد من سنة، لم تنعكس على المدينة العتيقة رغم العلاقة الوطيدة التي ظلت تربط هذين المجالين على مدى تاريخ مدينة طنجة.

ويعتبر مراقبون للوضع الاقتصادي، أن الواقع المتناقض بين المدينة العتيقة والميناء الترفيهي، مرده إلى غياب برامج متكاملة  ينخرط فيها جميع المتدخلين، كما يقول مصطفى بنعبد الغفور، نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة.

ويرى بنعبد الغفور، الإغلاق المبكر والفتح المتأخر للمحلات التجارية والمنشئات الاقتصادية والحرفية داخل المدينة العتيقة لطنجة الكبري هو عنوان لازمة اقتصادية وسياحية وكساد تجاري وإقرار بارتفاع منسوب الشعور باللامن وسط المهنيين وزوار المدينة.

وأوضح بنعبد الغفور في مداخلة له بصفته مستشارا جماعيا بمجلس مقاطعة طنجة المدينة، خلال أشغال الدورة العادية الأخيرة، أن الأمر يحتاج إلى إدماج المدينة العتيقة ضمن مخططات التهيئة والتأهيل وفق برنامج متكامل تساهم في تنزيله مختلف القطاعات المعنية.

لصوص ومتسولون

يؤكد العاملون في المجال السياحي خاصة العاملين في البازارات والمحلات التجارية بالمدينة العتيقة، وجود ظواهر عديدة تؤثر سلبًا على النشاط السياحي ،حيث تنتشر مظاهر مضايقة السياح من طرف المتسولين وكذا بعض المرشدين الذي يعملون بضفة غير قانونية.

كما أصبح الدخول لبعض الأزقة في المدينة العتيقة محفوفا بالمخاطر، وذلك نظرا لتكرر حوادث السرقة في بعض أزقة المدينة العتيقة التي يقوم بها مدمنو المخدرات بهدف الحصول على مبلغ يضمن جرعة مخدرات، وذلك في ظل الانتشار الكبير للمخدرات بمختلف انواعها بالمدينة القديمة.

وجعلت وضعية الأزمة التي تشكل تهديدا لمصدر رزق العديد من العاملين في القطاع، أرباب الأنشطة التجارية والحرفية، يطالبون الجهات المسؤولة  للتدخل وإنهاء حالة "الفوضى" والنهوض بالنشاط السياحي بالمدينة العتيقة لطنجة.

قد يهمك أيضًا

الميناء الترفيهي "طنجة مارينا باي" يستقبل يخت "نيهيل بريوس"

الميناء الترفيهي في السعيدية أوَّل مرفأ يحظى برفع اللواء الازرق وطنيً

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجار طنجة يعانون من الركود بعد تبخر تدشين الميناء الترفيهي وأحلامهم معه تجار طنجة يعانون من الركود بعد تبخر تدشين الميناء الترفيهي وأحلامهم معه



GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 00:00 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

"بي إم دبليو" تُطلق جديد "الفئة الخامسة"

GMT 04:24 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الإصابات تضرب بعضًا من كبار اللاعبين في رياضة التنس

GMT 03:44 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

القنوات الناقلة لكأس العالم للأندية في الإمارات

GMT 09:14 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في آيت ملول

GMT 11:01 2014 السبت ,26 إبريل / نيسان

سأكون حزبًا للمرأة السودانية بسبب إقصائها

GMT 21:07 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة نيكول سابا تحتفل بعيد بربارة على "إنستغرام"

GMT 21:12 2015 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

اليك مخاطر الوقوع في الحب من طرف واحد

GMT 03:37 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

اقتراب الباحثون بقوة من تقديم علاج نهائي لمرض السيلان

GMT 07:03 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

وزير النفط الليبي يعلن توقفه عن العمل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib