ثُلث فنادق مراكش تحتضر بسبب فيروس كورونا وبلقايد يتعهد بمراجعة الرسوم
آخر تحديث GMT 01:50:11
المغرب اليوم -

توقَّفت حركة السياحة بشكل كلي بعد إغلاق الحدود وفرض حالة الطوارئ

ثُلث فنادق مراكش "تحتضر" بسبب فيروس "كورونا" وبلقايد يتعهد بمراجعة الرسوم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ثُلث فنادق مراكش

فنادق مراكش
الرباط ـ المغرب اليوم

عرفت الحركة السياحية تراجعا ملحوظا منذ انتشار وباء "كورونا" في العالم، قبل أن تتوقف في المغرب بشكل كلي بعد إغلاق الحدود ثم بفرض حالة الطوارئ الصحية التي اقتضتها الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار الوباء، وهو ما أثر على مداخيل المشتغلين في قطاع السياحة.وأبرز متدخلون في لقاء تشاوري احتضنه قصر البلدية في مراكش، هذا الأسبوع، أن 30 في المائة من المؤسسات الفندقية في المدينة الحمراء تعيش مرحلة “الكومة”، وأن استئنافها لأنشطتها بعد الحجر الصحي “أمر صعب لدرجة اقتراب استحالته”، وأن باقي الفنادق “تنتظر ما ستؤول إليه الأوضاع”.مداخلات أعضاء المكتب الجهوي للسياحة في اللقاء المذكور، أجمعت على أن الفنادق تعد من أكبر المتضررين من توقف حركة السياحة وأن نفقاتها الثابتة تبقى دائما نفسها مهما بلغ عدد الزبناء، مما يجعل عجزها المالي في تزايد مستمر ما دامت السياحة لم تسترجع حركتها.

عمدة مراكش يعد بمراجعة الرسوم

ومن أجل تخفيف الحمل على المشغلين في قطاع السياحة بالمدينة الحمراء من فنادق وغيرها من المهن، وعد رئيس المجلس الجماعي لمدينة مراكش محمد العربي بلقايد بالاشتغال على مراجعة الرسوم المحلية التي تفرضها الجماعة على هذه المؤسسة.وأبرز بلقايد على هامش اللقاء التواصلي بين الجماعة والمجلس الجهوي للسياحة، أن مجلسه مستعد لمراجعة الرسوم من أجل تخفيف العبء على القطاع بالشكل الذي لا يضر بمصالح الجماعة بدورها، لأن “الجماعة حتى هي توقفت مداخيلها بسبب الوباء”، يقول بلقايد.

المطاعم والمموِّنون في وضعية صعبة

اللقاء التشاوري ذاته، والذي يعد الأول ضمن سلسلة لقاءات تشاورية بين الجماعة والفاعلين السياحيين، أبرز أن قطاع المطاعم والمقاهي بدوره يعاني من تراكم نفقات الكراء وأجور الموظفين، وأن عودة الاشتغال بعد رفع الحجر الصحي سترافقه مشاكل مادية كبيرة على المؤسسات والمشتغلين على حد سواء. وفي هذا الصدد، قال أحد المتدخلين عن المجلس الجهوي للسياحة “مجموعة من الفنادق بمراكش لن تستطيع إعادة فتح أبوابها مباشرة بعد رفع الحجر الصحي بسبب وضعيتها المادية الصعبة دون تلقي دعم”.وأبرز المتدخلون على أن الممونين فاتتهم بسبب الجائحة أهم فترة عمل من السنة، والتي تتزامن عادة مع شهري مارس وأبريل، وأن على المشتغلين في القطاع انتظار السنة الموالية حاملين معهم إليها تراكمات العجز لهذه السنة.

قد يهمك ايضا:

مطار ألماني يستعين بربوتات لأعمال النظافة وماكينات لبيع "الكمامات"

"الطيران المدني" المغربية تُعلن دخول المطار بـ"الكمامة والتذكرة الإلكترونية"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثُلث فنادق مراكش تحتضر بسبب فيروس كورونا وبلقايد يتعهد بمراجعة الرسوم ثُلث فنادق مراكش تحتضر بسبب فيروس كورونا وبلقايد يتعهد بمراجعة الرسوم



المغرب اليوم - عشاء فاخر يثير الجدل حول زيارة محمد صلاح لتركيا

GMT 01:43 2025 الأحد ,29 حزيران / يونيو

رونالدو أنا برتغالي لكنني أشعر أنني سعودي
المغرب اليوم - رونالدو أنا برتغالي لكنني أشعر أنني سعودي

GMT 17:36 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

الذهب يرتفع بنسبة 1.5% وسط إقبال قوي على الشراء

GMT 06:36 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

جوستين ويب يكشف عن المكان المفضّل له في أميركا

GMT 19:14 2019 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يقع ضحية عرضية لنزاع مؤسسات الاتحاد الأوروبي

GMT 07:09 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أكراد سوريا يعتقلون سبع مغربيات من نساء “داعش"

GMT 05:03 2016 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

شبيهة كيم كارداشيان ترقص أمام الجميع خلال حفل زفافهما

GMT 14:00 2023 الجمعة ,17 آذار/ مارس

غوغل تحذر من حذف ميزة أمان رئيسية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib