عزيز أخنوش يُؤكد أن إصلاح منظومة الصحة لا يحتمل التأخير وتأهيل المراكز الاستشفائية يتقدم
آخر تحديث GMT 19:39:50
المغرب اليوم -

عزيز أخنوش يُؤكد أن إصلاح منظومة الصحة لا يحتمل التأخير وتأهيل المراكز الاستشفائية يتقدم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عزيز أخنوش يُؤكد أن إصلاح منظومة الصحة لا يحتمل التأخير وتأهيل المراكز الاستشفائية يتقدم

رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش
الرباط - المغرب اليوم

قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، إن “التاريخ سيسجل بكثير من الاعتزاز تدبير حكومته، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، أكبر مشروع وطني اجتماعي لفائدة الأسر المغربية منذ استقلال المملكة، وأحد أهم التحولات السياسية والاجتماعية في تاريخ المغرب الحديث”، مسجلا أن “إصلاح منظومة الصحة الوطنية من ركائز تدعيم ورش الحماية الاجتماعية”.

ورصد أخنوش، الذي كان يتحدث من منصة مجلس النواب  في جلسة عمومية مخصصة للأسئلة الشفهية الشهرية حول “التوجهات الاستراتيجية للمنظومة الصحية بناء على الإصلاحات”، أن “كل المحاولات الإصلاحية التي عرفها القطاع في السنوات السابقة والتي لم تبلغ في مجملها منتهى غاياتها، ومن باب المسؤولية السياسية والأخلاقية التي تربطنا بالمواطنات والمواطنين كان من الضروري تجاوز منطق الإصلاحات الجزئية في اتجاه إحداث ثورة حقيقية برؤية واضحة تمكن بلادنا من منظومة صحية عادلة تضمن المساواة وتكافؤ الفرص في الولوج إلى المرفق الصحي وتضمن الاستفادة من خدمة عمومية لائقة”.
“تصور متكامل لإصلاحٍ لا يحتمل التأخير”

قال أخنوش إن الحكومة “أخذت، منذ تنصيبها، على عاتقها إعداد تصور شمولي متكامل لخلق منظومة صحية وطنية، غايتها بلورة عرض صحي لفائدة المواطنين يليق بكرامتهم ويستجيب لتطلعاتهم، وفق منظور إصلاحي يقوم على 4 مرتكزات تهم بالأساس، أولا: اعتماد حكامة ناجعة للقطاع؛ وثانيا: تثمين العنصر البشري؛ وثالثا: تأهيل البنية التحتية الصحية على المستوى الترابي؛ ثم رابعا: رقمنة المنظومة الصحية الوطنية”.

“ولأن إصلاح المنظومة الصحية لا يحتمل التأخير أو التسويف”، شدد أخنوش على مبادرة حكومته إلى اتخاذ جملة من الإجراءات والتدابير، مُعربا عن شُكره وامتنانه باسم كافة مكونات الحكومة “لكل المتدخلين مركزيا وترابيا على المجهودات التي بذلوها، وعلى التعبئة الاستثنائية لكل الفرقاء الاجتماعيين الذين ساهموا إلى جانب الحكومة في إطلاق الإصلاحات الجوهرية التي يعيشها القطاع، وهو تجسيد للغيرة الوطنية التي تجمعنا خدمة للمواطنات والمواطنين وتحقيقا للمصلحة العامة”.
تأهيل القطاع الصحي

في جلسة الأسئلة الشفهية الشهرية بمجلس النواب، كان لافتا تعداد رئيس الحكومة لمصفوفة “الإجراءات والتدابير التي باشرتها حكومته لتأهيل القطاع الصحي”، خلال أزيد من سنتيْن.

وسجل أخنوش، في معرض كلمته أمام نواب الأمة، أن الحكومة كانت تدرك تمام الإدراك حقيقة أن “بلوغ خدمة صحية تليق بالمغاربة يحتاج إلى مراجعة شاملة وهيكلية للقطاع بشكل لا يسمح بالتماطل أو التأخير. وبالعزيمة والإصرار التي أخذناها على عاتقنا، فقد تمكنا، في ظرف وجيز، من تحقيق عدد مهم من المكتسبات والرهانات التي التزمت بها الحكومة”.

وأضاف في الصدد ذاته: “… لأجل ذلك بادرنا إلى تنزيل جملة من الإجراءات والتدابير التي نعتبرها أولوية ومستعجلة لمباشرة تأهيل القطاع الصحي، خاصا بالذكر والتفصيل إطلاق “برنامج خاص للمراكز الاستشفائية الجامعية”، و”بلورة خطة عمل مهيكلة لتأهيل بنيات هذه المراكز وتطوير معداتها وتجهيزاتها، حيث استفادت من هذه العملية 5 مراكز استشفائية جامعية بكل من فاس والدار البيضاء والرباط ومراكش ووجدة”.
“أشغال 4 مراكز استشفائية جامعية تتقدم”

كما أفاد رئيس الحكومة بوجود “تقدم ملموس للأشغال بأربع (4) مراكز استشفائية جامعية في طور الإنجاز بكل من أكادير والراشيدية والعيون وكلميم، وإعادة بناء مستشفى ابن سينا في الرباط؛ وهو ما سيوفر طاقة سريرية إضافية تُقدر بـ2844 سريرا.

في السياق نفسه، لفت المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي إلى أن “الحكومة التي يرأسها نجحت في رهان تقريب الخدمات الصحية من المواطنين وضمان جودتها”.

وقال بهذا الشأن إنه بعدما تمكنت الحكومة من “تأهيل أكثر من 390 مركزا صحيا للقرب، على أن نصل إلى أكثر من 830 مركزا مؤهلا بحلول الشهر المقبل؛ أيْ ما يشكل نسبة إنجاز تتجاوز 59 في المائة من الهدف المحدد في 1400 مركز صحي من الجيل الجديد، في حين سيكون 430 مركزا إضافيا جاهزا في غضون الربع الأول من السنة القادمة”، وفق معطيات محينة بسطها أخنوش.

وأبرز المسؤول الحكومي ذاته أنه “سيتم العمل على تجهيز هذه المراكز بالمعدات الضرورية، وتمكينها من الموارد البشرية اللازمة، مع تخصيص ميزانية سنوية لهذا الغرض قدرُها 800 مليون درهم”.

ولم ينْسَ أخنوش أن يؤكد مراعاة السياسة العمومية قصد تأهيل القطاع الصحي لمبدأ العدالة المجالية/الترابية، موردا أن “غالبية هذه المراكز توجد في العالم القروي والمناطق النائية”؛ وهو ما يجسد –بحسبه- “ضمانا للمساواة بين جميع المواطنين وتحقيقا للعدالة المجالية والاجتماعية، في استفادة جميع الأسر المغربية من المرافق العمومية الأساسية”.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

مجلس المستشارين المغربي يُصادق على مشروع قانون لمنظومة الصحة

 

أخنوش يمثل أمام “البرلمان المغربي” لمناقشة سبل تأهيل منظومة الصحة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزيز أخنوش يُؤكد أن إصلاح منظومة الصحة لا يحتمل التأخير وتأهيل المراكز الاستشفائية يتقدم عزيز أخنوش يُؤكد أن إصلاح منظومة الصحة لا يحتمل التأخير وتأهيل المراكز الاستشفائية يتقدم



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:24 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل السبت26-9-2020

GMT 07:07 2020 الإثنين ,02 آذار/ مارس

شائعة تبعد "مقالب رامز" عن بركان في الفلبين

GMT 19:46 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

البرلمان المغربي يصادق على مشروع قانون المالية لسنة 2020

GMT 12:54 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مواصفات برج القوس ووضعه في حركة الكواكب

GMT 11:02 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

غاريدو يحمل فتحي جمال مسؤولية مغادرته للرجاء

GMT 00:38 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

سيدة ميتة دماغيًا منذ أربعة أشهر تنجب طفلة سليمة

GMT 00:01 2019 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فان دايك يتوج بجائزة أفضل لاعب في إنجلترا

GMT 00:16 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

أمل الفتح يتوج بطلا ويحقق الصعود

GMT 01:30 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

بيع أوّل نسخة في العالم من "تويوتا سوبرا GR"

GMT 01:30 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أفكار لحديقة الزهور ولمسة من الجمال

GMT 10:18 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل حياة الدوقة كيت ميدلتون قبل زواجها من الأمير هاري

GMT 01:36 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء عامر تبدي ألمها بإصابة فاروق الفيشاوي بالسرطان

GMT 07:55 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

الأثاث البني موضة لن تنتهي في عالم الديكور

GMT 20:54 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

قائمة افضل لاعب في العالم بدون جريزمان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib