أطباء مغاربة يوصون باستخدام الذكاء الاصطناعي للكشف عن الأعراض المرضية
آخر تحديث GMT 00:59:22
المغرب اليوم -

أطباء مغاربة يوصون باستخدام الذكاء الاصطناعي للكشف عن الأعراض المرضية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أطباء مغاربة يوصون باستخدام الذكاء الاصطناعي للكشف عن الأعراض المرضية

أطباء مغاربة
الرباط - المغرب اليوم

قال أطباء مغاربة إن استعمال برامج الذكاء الاصطناعي المخصصة للمحادثة وتوليد النصوص بغية فهم بعض الأعراض المرضية “أمر مباح وممكن”، معتبرين أن “شات جي بي تي” مثلا “يستطيع تقديم إرشادات ضرورية يجب أن تنتهي برؤية الطبيب، وليس الاقتصار على ما تقدمه المحادثة مع تطبيق ذكي”.

وأكد الأطباء أن الأدوات الذكية “يمكن أن تُستخدم كمرحلة أولى للحصول على توجيه عام حول الحالة الصحية، خاصة في الحالات البسيطة أو غير الطارئة؛ لكنها لا تُغني عن التشخيص السريري المعتمد على الفحص الطبي والتحاليل”، مشددين على “أهمية التمييز بين المعلومات العامة التي تقدمها تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وبين الاستشارة الطبية المتخصصة التي تأخذ بعين الاعتبار الملف الطبي الكامل للمريض وسياقه الفردي”.

الطيب حمضي، طبيب باحث في السياسات والنظم الصحية، قال إن “الاستعانة بأدوات الذكاء الاصطناعي، سواء كانت مباشرة أو متفرعة عنه مثل الأجهزة والتطبيقات وبرامج الدردشة، أصبحت أمرًا ضروريًا في المجال الصحي”، موضحا أن “السؤال المطروح اليوم لم يعد ما إذا كنا سنستخدم هذه الأدوات أم لا؛ بل كيف نستخدمها بالشكل الأمثل والعقلاني الذي يُحقق فائدة حقيقية”.

وأضاف حمضي، ضمن تصريحه له، أن “الذكاء الاصطناعي يمثّل مستقبل الطب، إذ تغيّر دور المريض من كونه مجرد متلقٍّ للعلاج إلى شريك فاعل ضمن فريق علاجي يضم الأطباء والممرضين والصيادلة والمعالجين الفيزيائيين”، مشيرا إلى أن “الطب العصري لا يضع المريض في موقع سلبي؛ بل يجعله مساهمًا في اتخاذ القرار العلاجي والوقائي، مما يتطلب وعيًا صحيًا وثقافة طبية أساسية لدى الأفراد”.

الطيب حمضي، طبيب باحث في السياسات والنظم الصحية، قال إن “الاستعانة بأدوات الذكاء الاصطناعي، سواء كانت مباشرة أو متفرعة عنه مثل الأجهزة والتطبيقات وبرامج الدردشة، أصبحت أمرًا ضروريًا في المجال الصحي”، موضحا أن “السؤال المطروح اليوم لم يعد ما إذا كنا سنستخدم هذه الأدوات أم لا؛ بل كيف نستخدمها بالشكل الأمثل والعقلاني الذي يُحقق فائدة حقيقية”.

وأضاف حمضي، ضمن تصريحه لجريدة هسبريس، أن “الذكاء الاصطناعي يمثّل مستقبل الطب، إذ تغيّر دور المريض من كونه مجرد متلقٍّ للعلاج إلى شريك فاعل ضمن فريق علاجي يضم الأطباء والممرضين والصيادلة والمعالجين الفيزيائيين”، مشيرا إلى أن “الطب العصري لا يضع المريض في موقع سلبي؛ بل يجعله مساهمًا في اتخاذ القرار العلاجي والوقائي، مما يتطلب وعيًا صحيًا وثقافة طبية أساسية لدى الأفراد”.

قال محمد اعريوة، أخصائي صحي، إن “الإقبال على “الشات جي بي تي” أثناء الشعور ببعض الأعراض المرضية أمر مفهوم، لكونه نابعًا أحيانًا من فضول المريض ورغبته في الإحاطة بوضعيته في أقرب الآجال قبل رؤية الطبيب”.

وأبرز اعريوة، في تصريح صحفي، في الوقت ذاته أن “هذا الأمر لا مشكلة فيه؛ لكن شريطة ألاّ يعوّض الطبيب بشكل تام، فاستشارته والذهاب إليه ضرورة”.

وأضاف الأخصائي الصحي سالف الذكر أن “طلب وصفة دواء من الذكاء الاصطناعي أمر غير مقبول؛ لأن هذا اختصاص حصري للطبيب الذي يجري التشخيص”، مبرزًا أن “الكثير من الأعراض تتشابه؛ لكن مسبّباتها تختلف من حالة إلى أخرى. وهذا أمر من الصعب على وسائل التجاوب الذكية الإحاطة به”، مؤكداً أن “الطبيب المختص وحده يستطيع فك شفرات المرض ومتابعته”.

وأفاد المتحدث بأن الذكاء الاصطناعي، رغم تطوره وقدرته على تقديم معلومات دقيقة في ظاهرها، “لا يمتلك فهمًا عميقًا بطبيعة الحالة المرضية، ولهذا يجب أن يظل دور الطبيب قائمًا وأساسيًا في عملية التشخيص والتواجد إلى جانب المريض ومتابعته بشكل مستمر”، لافتا إلى أن “التقييم الذي تقدمه التقنيات الفائقة للمريض يبقى تقريبيًا، ولا يمكن اعتباره تحديدًا قطعيًا للحالة”.

كما شدّد الأخصائي الصحي عينه على أن “الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة مساعدة مفيدة في بعض الحالات، من خلال تقديم تقييم أولي أو توجيهات عامة؛ لكنه لا يمكن أن يحل محل الطبيب”، معتبرًا أن “التشخيص الدقيق والعلاج السليم يتطلبان تفاعلًا إنسانيًا مباشرًا، وفحصًا سريريًا وتحاليل طبية يضطلع بها مختصون”.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

أطباء مغاربة يدعون إلى التلقيح ضد الأنفلونزا لتقليل مخاطر "كورونا"‎

«غوغل» تطرح التطور الأكبر في تاريخ البحث لديها عبر الذكاء الاصطناعي

 

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطباء مغاربة يوصون باستخدام الذكاء الاصطناعي للكشف عن الأعراض المرضية أطباء مغاربة يوصون باستخدام الذكاء الاصطناعي للكشف عن الأعراض المرضية



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم - في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات

GMT 10:46 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
المغرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 00:22 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود
المغرب اليوم - بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير
المغرب اليوم - بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير

GMT 21:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة
المغرب اليوم - تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة

GMT 20:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

4 أصوات تشير إلى أعطال في محركات السيارات

GMT 06:27 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

دراسة تؤكّد تأثير حجم المخ على التحكّم في النفس

GMT 21:07 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

"سباق الدراجات" يدعم ترشح المغرب للمونديال

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة

GMT 05:32 2017 الأربعاء ,03 أيار / مايو

محمود عباس فى البيت الأبيض.. من دون فلسطين!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib