علماءُ أميركيون ينجحون في إدخالِ محركّات داخل الخلايّا البشريّة الحيّة
آخر تحديث GMT 14:10:22
المغرب اليوم -

تساعدُ على تعزيّز فائدّة العقاقيّر مع تلافي أعراضها الجانبيّة

علماءُ أميركيون ينجحون في إدخالِ محركّات داخل الخلايّا البشريّة الحيّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماءُ أميركيون ينجحون في إدخالِ محركّات داخل الخلايّا البشريّة الحيّة

إدخال محركات بالغة الصغر داخل الخلايا البشرية الحية والتحكم بها
واشنطن - المغرب اليوم

نجح فريق من العلماء الأميركيين للمرة الأولى في إدخال محركات بالغة الصغر داخل الخلايا البشرية الحية والتحكم في هذه المحركات عبر مجالات مغناطيسية، فيما ويعتبر هذا التقدم بمثابة خطوة إلى الأمام على طريق استخدام هذه المحركات الصغيرة في تطبيقات مثل حقن عقاقير في أماكن معينة من الجسم، كما أنه من المثير في هذا التوجه هو إمكانية تعزيز فائدة العقاقير مع تلافي أعراضها الجانبية، ويتم زرع تلك المحركات التي تشبه الإبر داخل الخلايا بواسطة ذبذبات فوق صوتية.
وقد قام بتلك التجارب توم مالوك أستاذ علم هندسة المواد بجامعة ولاية بنسلفانيا مع فريق من الباحثين ونشرت الدراسة في مجلة "الكيمياء التطبيقية".
يقول مالوك "عندما تحوم تلك المحركات الصغيرة حول مكونات الخلية وتصطدم بها تتفاعل الخلية بصورة تلقائية لم نرها من قبل".
ويضيف "يعد هذا البحث دليلا واضحا على إمكانية استخدام المحركات المصنعة لدراسة بيولوجية الخلية بأساليب جديدة".
وكان استخدام المحركات متناهية الصغر قاصرا على أنابيب الاختبار المعملية وتعد هذه المرة الأولى لاستخدامها في الخلايا البشرية الحية.
ويمكن لهذه المحركات أن تؤدي وظيفة "مضرب البيض" الذي يجعل مكونات الخلية أكثر تجانسا كما يمكنها أن تعمل كمطرقة لوخز جدار الخلية.
ويقول مالوك "قد نتمكن من استخدام المحركات متناهية الصغر لعلاج السرطان وأمراض أخرى بواسطة التحكم الآلي في الخلية من داخلها، كما يمكن أن تؤدي المحركات وظيفة الجراح ويمكنها أيضا توزيع الدواء على الأنسجة بطريقة مقننة".
وقد وجد العلماء أيضا أن تلك المحركات بإمكانها التحرك باستقلالية، أي كل منها في اتجاه مغاير - وهي إمكانية لها أهميتها للتطبيقات المستقبلية.
ويرى مالوك إن استقلالية الحركة قد تساعد المحركات على انتقاء الخلايا التي يجب تدميرها : "إذا أردت من هذه المحركات مثلا أن تبحث عن الخلايا السرطانية وتدمرها فمن المفيد أن تتركها لتتحرك بحرية، فلا حاجة أن تذهب كلها في ذات الاتجاه".
وفي شرحه للاستخدامات المحتملة لتكنولوجيا المحركات المتناهية الصغر، يسترجع مالوك فيلم "الرحلة الخيالية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماءُ أميركيون ينجحون في إدخالِ محركّات داخل الخلايّا البشريّة الحيّة علماءُ أميركيون ينجحون في إدخالِ محركّات داخل الخلايّا البشريّة الحيّة



GMT 22:41 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

الرياضة تساعد على نمو خلايا دماغية جديدة

النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:24 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل السبت26-9-2020

GMT 07:07 2020 الإثنين ,02 آذار/ مارس

شائعة تبعد "مقالب رامز" عن بركان في الفلبين

GMT 19:46 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

البرلمان المغربي يصادق على مشروع قانون المالية لسنة 2020

GMT 12:54 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مواصفات برج القوس ووضعه في حركة الكواكب

GMT 11:02 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

غاريدو يحمل فتحي جمال مسؤولية مغادرته للرجاء

GMT 00:38 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

سيدة ميتة دماغيًا منذ أربعة أشهر تنجب طفلة سليمة

GMT 00:01 2019 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فان دايك يتوج بجائزة أفضل لاعب في إنجلترا

GMT 00:16 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

أمل الفتح يتوج بطلا ويحقق الصعود

GMT 01:30 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

بيع أوّل نسخة في العالم من "تويوتا سوبرا GR"

GMT 01:30 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أفكار لحديقة الزهور ولمسة من الجمال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib