الصليب الأحمر يؤكد أن طرفي النزاع يمنعان  وصول المساعدات الطبية الى محتاجيها
آخر تحديث GMT 11:31:05
المغرب اليوم -

أمل في أن تشمل محادثات جنيف تيسير العمل الإنساني في سورية

الصليب الأحمر يؤكد أن طرفي النزاع يمنعان وصول المساعدات الطبية الى محتاجيها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصليب الأحمر يؤكد أن طرفي النزاع يمنعان  وصول المساعدات الطبية الى محتاجيها

الصليب الأحمر يؤكد أن طرفي النزاع يمنعان وصول المساعدات الطبية الى محتاجيها
دمشق - جورج الشامي

قال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر موريه "إن قوات الحكومة السورية ومقاتلي المعارضة يمنعون المساعدات الطبية خصوصا من الوصول للمرضى والمصابين ويعتبرونها دعماً عسكرياً للطرف الآخر"، واضاف "نتعشم ان تشمل المحادثات في جنيف ذلك ، فقد لمسنا الكثير من النشاط الدبلوماسي الذي حفزه خوف مشروع من استخدام الأسلحة الكيماوية وتصعيد الصراع، وما أركز عليه اليوم هو اننا نتمنى فقط ان نرى جهدا مماثلا وطاقة من أجل توفير ظروف مناسبة يمكن في ظلها لعمال الإغاثة أداء عملهم".
 وأضاف"ان رجال الصليب الأحمر يسعون الى ايصال الغذاء والماء والرعاية الطبية الى المزيد من المدنيين المحاصرين".
وقال روبرت مارديني رئيس عمليات الصليب الأحمر في مناطق الشرق الأدنى والأوسط "لدينا الكثير من التحديات في المناطق المحاصرة حيث يدور قتال شرس.. مثل مدينة حمص القديمة"، وأضاف "ان مهندسي الصليب الأحمر ما زالوا يحاولون اصلاح خط أنابيب رئيسي للمياه بين حمص وحماة عطل بفعل القتال منتصف أغسطس/آب الماضي ، ويوفر الماء لنحو 1.3 مليون نسمة".
 من جانبها أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، انها لم تتمكن من الوصول الى المناطق التي قصفتها قوات الأسد بالأسلحة الكيماوية ولا الى ضحايا الهجمات بالغازات السامة رغم محاولات فاشلة عدة. وذكرت أن مهمتها قامت خصوصا على تقديم المساعدات الصحية الأساسية للأطفال والنساء. في وقت دعت فيه اللجنة الدولية للصليب الأحمر كلا من الولايات المتحدة وروسيا الى بحث العقبات التي تعترض توصيل المساعدات في سوريا وذلك في محادثاتهما التي تجري في جنيف حاليا وتركز على استخدام الأسلحة الكيماوية.
 في غضون ذلك كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، امس، عن أن أكثر من 600 ألف شخص يحتاجون إلى مساعدات انسانية عاجلة في ريف دمشق. وأشار الى ان جزءا كبيرا من هؤلاء الأشخاص موجودون في مناطق يصعب الوصول اليها، بما فيها تلك التي تحوم الشبهات حول استهدافها بأسلحة كيماوية فيها في 21 اغسطس والتي تواجه حصارا مستمرا منذ اشهر.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصليب الأحمر يؤكد أن طرفي النزاع يمنعان  وصول المساعدات الطبية الى محتاجيها الصليب الأحمر يؤكد أن طرفي النزاع يمنعان  وصول المساعدات الطبية الى محتاجيها



GMT 19:42 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة تؤكد فائدة المشي المتواصل لعمر أطول وصحة أفضل

GMT 19:13 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاثة أطعمة يومية تحمي الدماغ والقلب وتطيل العمر

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير
المغرب اليوم - بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
المغرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 20:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

4 أصوات تشير إلى أعطال في محركات السيارات

GMT 06:27 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

دراسة تؤكّد تأثير حجم المخ على التحكّم في النفس

GMT 21:07 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

"سباق الدراجات" يدعم ترشح المغرب للمونديال

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة

GMT 05:32 2017 الأربعاء ,03 أيار / مايو

محمود عباس فى البيت الأبيض.. من دون فلسطين!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib