دراسة حديثة تثبت أن السمات الشخصية يمكن أن تؤثر على القدرة الإنجابية
آخر تحديث GMT 08:18:12
المغرب اليوم -

الرجال المنفتحون يحصلون على مزيد من الأطفال بخلاف متقلبي المزاج

دراسة حديثة تثبت أن السمات الشخصية يمكن أن تؤثر على القدرة الإنجابية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة حديثة تثبت أن السمات الشخصية يمكن أن تؤثر على القدرة الإنجابية

الرجال الذين لديهم سمات الشخصية العصبية يمكن أن يحصلوا على عدد أقل من الأطفال
لندن - سامر شهاب

نشرت "المجلة الأوروبية" للشخصيات وفقًا لدراسة جديدة، أن الرجال الذين لديهم سمات الشخصية العصبية يمكن أن يحصلوا على عدد أقل من الأطفال مقارنة مع الأجيال السابقة، فيما بحثت الدراسة تأثير السمات الشخصية على مدى احتمال حصول الشخص على الأطفال، فوجدت الدراسة أن الرجال الأكثر انفتاحًا يمكنهم إنجاب المزيد من الأطفال، في حين أن النساء الملتزمات ينجبن عدد أقل من الأطفال، بغض النظر عن أي جيل ينتمون إليه، وذلك باستخدام مسح واسع النطاق وبيانات تسجيل الميلاد في النرويج، و يمكن أن يكون للدراسة آثار مهمة على الديناميكيات السكانية في الوقت الذي انخفضت فيه معدلات الخصوبة بين البلدان المتقدمة النمو إلى ما دون معدلات الاستبدال،
ويقول المحلل في معهد تحليل النظم التطبيقي الدولي ، فيغارد سكيربيك ، والذي قاد الدراسة:" الآثار الشخصية قد تكون أحد العوامل المساهمة في انخفاض معدلات الخصوبة في أوروبا،  كما أن التغيرات السكانية هي عامل مهم لإبراز التغيرات المستقبلية في مجال الاستدامة والمناخ والطاقة والأمن الغذائي".ولاحظ سكيربيك أنه على وجه الخصوص، هناك نسبة انخفاض في الإنجاب بين الرجال ذات سمات الشخصية العصبية - ومعنى العصبية هي تقلب المزاج والمشاعر العاطفية.
ووجدت الدراسة أن التأثير لا ينطبق إلا على الرجال الذين ولدوا بعد العام 1957و أن التغيير في الخصوبة لدى هؤلاء الرجال قد يكون بسبب  لمعايير جديدة في إنجاب الأطفال، على سبيل المثال ينتظر الأزواج اليوم فترة أطول لإنجاب الأطفال لأنهم يميلون لاختبار كل منهما الآخر أكثر قبل الالتزام في تربية الأطفال معا.وقد أجريت هذه الدراسة عن طريق سجلات النرويج المفصلة عن المواليد ومسح متكامل للشخصيات ، والذي سمح للباحثين دراسة الصلات بين كل من خصوبة الإناث والذكور والشخصية.
وقال سكيربيك "إنه بالنسبة إلى الرجال، غالبًا لا نعرف بالضبط عدد الأطفال لديهم بسبب عدم مطابقة المعلومات الواردة في السجلات، ولكن بالنسبة للنرويج لدينا معلومات دقيقة جدًا ".في حين أن الدراسة تعبر فقط عن النرويج ، يضيف سكيربيك "إنه من المرجح تطبيق النتائج على نطاق أوسع."
وقد لوحظ في وقت لاحق أن هناك عادات  لوحظت للمرة الأولى في النرويج - مثل زيادة المعاشرة، ومعدلات الطلاق، والحياة بعد الزواج، ثم لوحظت بعد ذلك في أجزاء أخرى كثيرة في العالم، وبطبيعة الحال فإنه يبقى أن نرى ما إذا كانت هذه الظاهرة ستنتشر أيضًا".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تثبت أن السمات الشخصية يمكن أن تؤثر على القدرة الإنجابية دراسة حديثة تثبت أن السمات الشخصية يمكن أن تؤثر على القدرة الإنجابية



GMT 19:42 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة تؤكد فائدة المشي المتواصل لعمر أطول وصحة أفضل

GMT 19:13 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاثة أطعمة يومية تحمي الدماغ والقلب وتطيل العمر

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:46 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
المغرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير
المغرب اليوم - بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
المغرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 20:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

4 أصوات تشير إلى أعطال في محركات السيارات

GMT 06:27 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

دراسة تؤكّد تأثير حجم المخ على التحكّم في النفس

GMT 21:07 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

"سباق الدراجات" يدعم ترشح المغرب للمونديال

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة

GMT 05:32 2017 الأربعاء ,03 أيار / مايو

محمود عباس فى البيت الأبيض.. من دون فلسطين!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib