تعدد الديانات في الهند يتحكم في الوجبات التي  يقدمها المطبخ
آخر تحديث GMT 01:47:19
المغرب اليوم -

يعتمد بشكل مفرط على البهارات والأعشاب والتوابل

تعدد الديانات في الهند يتحكم في الوجبات التي يقدمها المطبخ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعدد الديانات في الهند يتحكم في الوجبات التي  يقدمها المطبخ

وجبات المطبخ الهندي تعتمد بشكل مفرط على "البهارات"
الدار البيضاء-  سعيد بونوار

الدار البيضاء-  سعيد بونوار هل يتحكم الدين في ما نأكل؟ هل الوجبات الشهية طقوس دينية يقترب بها المرء إلى ربه، أو آلهته، أو أي معتقد ديني يعتقده، الإجابة ستكون بـ"نعم" لدى شعوب الهند، سابع أكبر بلد في العالم من حيث المساحة الجغرافية، والثانية من حيث عدد السكان، فالطبيعي أن يكون التنوع سمة هذا المطبخ. ونشأت هناك أربعة أديان رئيسية في الهند وهي الهندوسية والبوذية والجاينية والسيخية، في حين أن الزرادشتية واليهودية والمسيحية والإسلام وصلوا إليها في الألفية الأولى الميلادية، وشكلت هذه الديانات والثقافات التنوع الثقافي للمنطقة، وكان لها تأثير كبير في مجمل العادات في البلد، ولعل في مقدمتها المطبخ.
هذا إلى جانب أن الهند ظلت محط اهتمام الإمبراطوريات وشكلت محور التجارة العالمية في قرون ماضية.
وقبل الإطلالة على خصوصيات المطبخ الهندي الذي يحتاج إلى مؤلفات لا إلى سطور، تجدر الإشارة إلى سمة الاختلاف المشوب بالصراع ظل متحكما في ما يأكله الهنديون، ففي الوقت الذي يمتنع فيه المسلمون عن تناول لحم الخنزير، يصر الهندوس على إتباع أوامر ديانتهم بتقديس الأبقار وتبجيلها وتحريم أكل لحومها، في ما تجد دعوات "اليانيون"  إلى الالتزام بالنباتات صداها في أرجاء البلاد، فيحرمون تناول اللحوم الحمراء والبيضاء.
وطبيعي أن يكون لذلك تأثير على وجبات المطبخ الهندي المختلفة والتي تعدى بعضها الحدود.
ولكن يبقى القاسم المشترك في معظم وجبات المطبخ الهندي أنها تعتمد بشكل مفرط على "البهارات" والأعشاب والتوابل، والباعث غنى أرض الهند، بتوابل مفقودة في بلدان أخرى، كما أن هذا المطبخ تأثر بشكل كبير بما أضافه البرتغاليون إبان هيمنتهم على أجزاء من آسيا في القرن السادس عشر
ويعتمد المطبخ الهندي جغرافيا على أربعة أقاليم، تختلف فيما بينها في البيئة والأساليب العامة في الطبخ، وهي المطبخ الهندي الشمالي الذي يضم أقاليم راجستان والبنجاب والمغالي وكشمير وبيناراس، والمطبخ الهندي الجنوبي الذي يضم أقاليم كانادا وكيرالا وانديرا والتاميل، والمطبخ الهندي الغربي الذي يضم غوجارات ومالواني وماهاراشتريان والمطبخ الهندي الشرقي الذي يشمل البنغال وآسام.
وهكذا يميل الجنوبيون إلى "الشطة" و"البهارات" باعتماد الأرز، في ما يفضل الشماليون البصل والكزبرة، مع إشراك الأرز في معظم الأطباق الرئيسية، إذ يعد الوجبة الأساسية لدى معظم الأسر.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعدد الديانات في الهند يتحكم في الوجبات التي  يقدمها المطبخ تعدد الديانات في الهند يتحكم في الوجبات التي  يقدمها المطبخ



GMT 19:42 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة تؤكد فائدة المشي المتواصل لعمر أطول وصحة أفضل

GMT 19:13 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاثة أطعمة يومية تحمي الدماغ والقلب وتطيل العمر

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم - في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات

GMT 10:46 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
المغرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 00:22 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود
المغرب اليوم - بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير
المغرب اليوم - بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير

GMT 21:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة
المغرب اليوم - تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة

GMT 20:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

4 أصوات تشير إلى أعطال في محركات السيارات

GMT 06:27 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

دراسة تؤكّد تأثير حجم المخ على التحكّم في النفس

GMT 21:07 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

"سباق الدراجات" يدعم ترشح المغرب للمونديال

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة

GMT 05:32 2017 الأربعاء ,03 أيار / مايو

محمود عباس فى البيت الأبيض.. من دون فلسطين!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib