الكشف عن الطرق التي يحافظ الأطباء فيها على هدوئهم في غرفة الطوارئ
آخر تحديث GMT 02:51:19
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

الكشف عن الطرق التي يحافظ الأطباء فيها على هدوئهم في غرفة الطوارئ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكشف عن الطرق التي يحافظ الأطباء فيها على هدوئهم في غرفة الطوارئ

غرفة الطوارئ
لندن ـ كاتيا حداد

لا يوجد "يوم عادي" بالنسبة لطبيب الطوارئ. يمكن أن يكون المريض التالي مصاباً بالتهاب الزائدة الدودية مثلما يمكن أن يأتي شخص مصاب بكسر حاد في العظام. الحياة في غرفة الطوارئ، التي تعرف بشكل عام باسم قسم الطوارئ، بين الأطباء، غير متوقعة والحركة فيها سريعة على الدوام. ولكن الأمر لا يقتصر بالنسبة للأطباء بالمعرفة الطبية فقط من أجل النجاح في هذه الظروف، فهناك أيضاً عدد من التفاصيل والمزايا الشخصية التي يحتاجون إلى امتلاكها من أجل إبقاء المرضى في بيئة آمنة وهادئة. يستعرض الدكتور نيناد ديساي، الطبيب المقيم في طب الطوارئ، وخريج جامعة سانت جورج، غرينادا، الصفات التي يجب على كل طبيب طوارئ امتلاكها.

1. التعامل مع حالات مختلفة
يمكن أن تختلف الحالات بشكل كبير بالنسبة للأطباء الذين يعملون في غرفة الطوارئ، ويجب أن يكونوا قادرين على العودة للتركيز بسرعة مع اختلاف الحالات من أجل تلبية الاحتياجات الفريدة لكل مريض.
أما بالنسبة لكيفية الحفاظ على سلوك جيد خلال مثل هذه التحولات الجذرية، فإن الأمر يتعلق بالتحكم في عقليتهم وسلوكهم على حد سواء. يقول الدكتور نيناد ديساي: "يحتاج أطباء الطوارئ دائماً إلى مستوى عالٍ من الهدوء، فنحن بحاجة إلى أن نكون قادرين على تقسيم المهام والمعلومات المختلفة وترتيب الأولويات وفقاً لذلك".

2. أن تكون جزءاً من فريق
تشير الأبحاث إلى أن العمل الجماعي يعد أحد أهم السمات المميزة لشخصية أطباء الطوارئ. هذا منطقي عندما يفكر المرء في مقدار التعاون الذي يستلزمه أداء الأدوار المنوطة بهم.
يوضح الدكتور ديساي قائلاً: " تتطلب رعاية المرضى عمل فريق كامل في قسم الطوارئ، وعلى كل شخص ضمن هذا الفريق أن يؤدي دوره من أجل تقديم الرعاية اللازمة للمرضى إلى أقصى حد. يمثل العمل الجماعي جانباً بالغ الأهمية بلا شك، لأننا يجب أن نكون قادرين على التواصل والقيام بالمهام بفعالية.

3. تعدد المهام
يمكن لقسم الطوارئ المزدحم أن يضم أكثر من 10 مرضى باحتياجات مختلفة. يحتاج الطبيب الذي يتولى الإشراف على القسم إلى اتباع الطريقة الصحيحة للتعرف على هذه الحالات في الوقت نفسه. يحب الدكتور ديساي النصيحة التي قدمها له أحد الحاضرين ذات مرة.
يقول: "دائماً ما أرى المرضى المتواجدين، أولاً، ثم الحالات التي ستخرج من المستشفى، ثم المرضى الداخلين، ثم المرضى الجدد. الأمر الذي تسبب لي بصدمة من هذه النصيحة المهمة هو ضرورة ضمان رعاية جميع المرضى، إلى جانب ضمان انسيابية العمل في القسم، والتأكد من أن جميع المرضى يتلقون القدر اللازم من الاهتمام والرعاية".

4. اتخاذ القرار
الدقائق، وأحياناً الثواني، تحدث فارقاً في غرفة الطوارئ. وهذا يعني أن أطباء الطوارئ بحاجة إلى أن يكونوا قادرين على تقييم المواقف واتخاذ القرارات بسرعة كبيرة. يجب تحديد الموارد اللازمة لدعم المريض بالطريقة الصحيحة، وبكفاءة وسرعة لضمان الحصول على أفضل النتائج الممكنة لصحتهم.

5. القدرة على حل المشاكل
يقوم طب الطوارئ على الاستفادة من مجموعة متنوعة من الموارد لمعرفة ما يعانيه المريض. بالنسبة للدكتور ديساي، هذا أحد الأسباب الرئيسية لاختياره التخصص بطب الطوارئ، وهو شيء اختبره لأول مرة خلال الدورات السريرية في جامعة سانت جورج، غرينادا.
يقول: "طب الطوارئ رائع. يمكن أن يكون هناك شخص يأتي إلى قسم الطوارئ مع آلام في البطن، ومن المحتمل أن يكون هناك 80 شيئاً مختلفاً يمكن أن يكون خاطئاً معه بناءً على هذه الأعراض. يمكن أن تتراوح من شيء بسيط مثل أنفلونزا المعدة إلى شيء أكثر خطورة مثل التهاب الزائدة الدودية".
في حين أن كل طبيب طوارئ مختلف عن غيره إلى حد ما، فإن العديد منهم يشتركون في الصفات المذكورة أعلاه، ويجب أن نفخر بالبيئة التي يشكلها أطبائنا في الخطوط الأمامية.

نبذة عن الدكتور ديساي
وُلد الدكتور ديساي في الهند، قبل أن ينتقل إلى الولايات المتحدة في عمر مبكر من المراهقة، حين بدأ بالتفكير بالتوجه إلى الطب. تخرج من كلية الطب بجامعة سانت جورج في غرينادا، وحصل على الإقامة في طب الطوارئ. الدكتور ديساي واحدة من 19,000 طبيب ساهمت جامعة سانت جورج بتأهيلهم للانضمام إلى قطاع الأطباء في العالم، إلى جانب الطلاب والخريجين وأعضاء هيئة التدريس من أكثر من 150 دولة. مارس هؤلاء الطب في كل ولاية في الولايات المتحدة، وفي أكثر من 50 دولة.

قد يهمك ايضًا:

سكين مغروز في ظهر رجل لم يمنعه من تدخين سيجارة في روسيا

 

عريس مصاب بأزمة قلبية يتزوج في غرفة الطوارئ

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن الطرق التي يحافظ الأطباء فيها على هدوئهم في غرفة الطوارئ الكشف عن الطرق التي يحافظ الأطباء فيها على هدوئهم في غرفة الطوارئ



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 23:40 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
المغرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 18:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح
المغرب اليوم - بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح

GMT 08:02 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب
المغرب اليوم - طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل

GMT 01:27 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف يعلن سر موافقته على "بالحب هنعدي"

GMT 14:36 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

عصام الراقي يشكو الرجاء البيضاوي إلى الاتحاد المغربي

GMT 20:26 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من موقعته أمام مضيفه ليفربول

GMT 14:17 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

السجاد اليدوي الكردي يروي ذاكرة شعب مليئة بالأحداث والقصص

GMT 10:17 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية آخر الرومانسيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib